قوله تعالى: (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ)، قال ابن الأنباري: كأنْ لم يعاقِدْكم على الإسلام، ولم يبايِعْكُم على الصبر والثبات فيه بما ساء وسرَّ. وقرئ (يَكُنْ) بالياء والتاء، فالتأنيث على الأصل، والتذكير يحسن إذا كان التأنيث غير حقيقي سيّما إذا وقع فاصل بين الفعل والفاعل.
{"ayah":"وَلَىِٕنۡ أَصَـٰبَكُمۡ فَضۡلࣱ مِّنَ ٱللَّهِ لَیَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُۥ مَوَدَّةࣱ یَـٰلَیۡتَنِی كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِیمࣰا"}