الباحث القرآني
﴿وَلَا تَهِنُوا۟ فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا ١٠٤﴾ - نزول الآية
٢٠٠٣٢- عن ابن عباس -من طريق عكرمة- قال: لَمّا كان قتال أحد، وأصاب المسلمين ما أصاب؛ صعد النبي ﷺ الجبل، فجاء أبو سفيان، فقال: يا محمد، ألا تخرج! ألا تخرج! الحرب سِجال، يوم لنا ويوم لكم. فقال رسول الله ﷺ لأصحابه: «أجيبوه». فقالوا: لا سواء، لا سواء، قتلانا في الجنة، وقتلاكم في النار. فقال أبو سفيان: عُزّى لنا، ولا عُزّى لكم. فقال رسول الله ﷺ: «قولوا له: الله مولانا، ولا مولى لكم». قال أبو سفيان: اعْلُ هُبَلُ، اعْلُ هُبَلُ. فقال رسول الله ﷺ: «قولوا له: الله أعلى وأجل». فقال أبو سفيان: موعدنا وموعدكم بدر الصغرى. ونام المسلمون وبهم الكلوم. قال عكرمة: وفيها أنزلت: ﴿إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس﴾ [آل عمران:١٤٠]. وفيهم أنزلت: ﴿إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما﴾[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٥ من طريق حفص بن عمر، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس به. وفي سنده حفص بن عمر العدني، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (١٤٢٠): «ضعيف».]]. (ز)
٢٠٠٣٣- قال مقاتل بن سليمان: فاشتكوا إلى النبي ﷺ الجراحات؛ فأنزل الله ﷿: ﴿إن تكونوا تألمون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٤.]]. (ز)
﴿وَلَا تَهِنُوا۟ فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِۖ﴾ - تفسير
٢٠٠٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي روق، عن الضحاك- ﴿ولا تهنوا﴾، قال: ولا تَضْعُفُوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٥٧.]]. (٤/٦٧٦)
٢٠٠٣٥- وعن أبي مالك غزوان الغفاري= (ز)
٢٠٠٣٦- وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٥٧.]]. (ز)
٢٠٠٣٧- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿ولا تهنوا في ابتغاء القوم﴾، قال: لا تَضْعُفُوا في طلب القوم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٥٧.]]. (٤/٦٧٦)
٢٠٠٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿ولا تهنوا في ابتغاء القوم﴾، قال: لا تَضْعُفُوا في ابتغاء القوم[[تفسير مجاهد ص٢٩١.]]. (ز)
٢٠٠٣٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، يقول: لا تَضْعُفُوا في طلب القوم[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٣.]]. (٤/٦٧٧)
٢٠٠٤٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: لا تَضْعُفُوا في طلب القوم[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٤/٦٧٧)
٢٠٠٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تهنوا في ابتغاء القوم﴾، يقول: ولا تعجزوا. كقوله: ﴿فما وهنوا﴾ [آل عمران:١٤٦]، يعني: فما عجزوا في طلب أبي سفيان وأصحابه يوم أحد بعد القتل بأيام[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٤.]]. (ز)
٢٠٠٤٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تهنوا في ابتغاء القوم﴾، قال: يقول: لا تضعفوا عن ابتغائهم[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٤.]]. (ز)
﴿إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ﴾ - تفسير
٢٠٠٤٣- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله، فقال: فأخبرني عن قول الله تعالى: ﴿إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون﴾، ما الألم؟ قال: الوجع. قال فيه الأعشى: لا نقيهم حد السلاح ولا نألمُ جُرْحًا ولا نبالي السهاما[[أخرجه ابن الأنباري في الوقف والابتداء ١/٨٠ (١١٦).]]. (ز)
٢٠٠٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿إن تكونوا تألمون﴾، قال: تَوَجَّعُون[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٤، وابن أبي حاتم ٤/١٠٥٨.]]. (٤/٦٧٧)
٢٠٠٤٥- وعن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٢٠٠٤٦- وعطاء الخراساني= (ز)
٢٠٠٤٧- وزيد بن أسلم، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٥٨.]]. (ز)
٢٠٠٤٨- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون﴾، قال: ييجعون كما تيجعون[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٥٨.]]. (ز)
٢٠٠٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، يقول: لا تضعفوا في طلب القوم، فإنّكم إن تكونوا تيجعون فإنهم ييجعون كما تيجعون، وترجون من الأجر والثواب ما لا يرجون[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٣.]]. (٤/٦٧٧)
٢٠٠٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: إن تكونوا تيجعون من الجراحات، فإنهم ييجعون كما تيجعون، وترجون من الله من الثواب ما لا يرجون[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٣-٤٥٤، وابن أبي حاتم ٤/١٠٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٤/٦٧٧)
٢٠٠٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن تكونوا تألمون﴾ يعني: تتوجعون ﴿فإنهم يألمون كما تألمون﴾ يعني: يتوجعون كما تتوجعون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٤.]]. (ز)
٢٠٠٥٢- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: ﴿فإنهم يألمون﴾، قال: فإنهم يتوجعون -يعني: المشركين- كما تتوجعون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٥٨.]]. (ز)
٢٠٠٥٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿إن تكونوا تألمون﴾، قال: توجعون لما يصيبكم منهم، فإنهم يوجعون كما توجعون[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٤.]]. (ز)
٢٠٠٥٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن تكونوا تألمون﴾ القتال ﴿فإنهم يألمون كما تألمون﴾، وهذا قبل أن تصيبهم الجراح؛ إن كنتم تكرهون القتال وتألمونه فإنهم يألمون كما تألمون[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٤.]]. (ز)
﴿وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا ١٠٤﴾ - تفسير
٢٠٠٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿وترجون من الله ما لا يرجون﴾، قال: ترجون الخير[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (٤/٦٧٧)
٢٠٠٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وترجون من الله﴾ من الثواب والأجر ﴿ما لا يرجون﴾ يعني: أبا سفيان وأصحابه، ﴿وكان الله عليما﴾ بخلقه، ﴿حكيما﴾ في أمره[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٤.]]. (ز)
٢٠٠٥٧- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- ﴿وترجون من الله﴾ يعني: أصحاب محمد، الحياة والرزق والشهادة والظفر في الدنيا ﴿ما لا يرجون﴾ يعني: المشركين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٥٨.]]. (٤/٦٧٧)
٢٠٠٥٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: ﴿وترجون﴾ أنتم من الثواب فيما يصيبكم ﴿ما لا يرجون﴾[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٤.]]. (ز)
٢٠٠٥٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وترجون من الله ما لا يرجون﴾، يقول: فلا تضعفوا في ابتغائهم لمكان القتال[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٥٤.]]١٨٣٢. (ز)
﴿وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا ١٠٤﴾ - تفسير
٢٠٠٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكان الله عليما﴾ بخلقه، ﴿حكيما﴾ في أمره[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.