الباحث القرآني
﴿وَذَلَّلۡنَـٰهَا لَهُمۡ فَمِنۡهَا رَكُوبُهُمۡ وَمِنۡهَا یَأۡكُلُونَ ٧٢﴾ - قراءات
٦٤٩٦٧- عن عروة بن الزبير، قال: في مصحف عائشة: (فَمِنها رَكُوبَتُهُمْ)[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (١٨٢). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أُبي. انظر: المحتسب ٢/٢١٥، ومختصر ابن خالويه ص١٢٦.]]. (١٢/٣٧٦)
٦٤٩٦٨- عن هارون، قال: في حرف أبي بن كعب: (فَمِنها رَكُوبَتُهُمْ)[[أخرجه أبو عبيد (١٨٢). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٣٧٦)
٦٤٩٦٩- عن هارون، قال: قراءة الحسن= (ز)
٦٤٩٧٠- والأعرج= (ز)
٦٤٩٧١- وأبي عمرو، والعامة: ﴿فَمِنها رَكُوبُهُمْ﴾، يعني: رُكوبهم؛ حمولتهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة العشرة.]]. (١٢/٣٧٦)
﴿وَذَلَّلۡنَـٰهَا لَهُمۡ فَمِنۡهَا رَكُوبُهُمۡ وَمِنۡهَا یَأۡكُلُونَ ٧٢﴾ - تفسير الآية
٦٤٩٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنها رَكُوبُهُمْ﴾ يركبونها ويسافرون عليها، ﴿ومِنها يَأْكُلُونَ﴾ لحومها[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٧٦)
٦٤٩٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وذَلَّلْناها﴾ كقوله ﷿: ﴿وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا﴾ [الإنسان:١٤]، ﴿وذَلَّلْناها﴾ فيحملون عليها ويسوقونها حيث شاءوا ولا تمتنع، ﴿فَمِنها رَكُوبُهُمْ﴾ حمولتهم الإبل والبقر، ﴿ومِنها يَأْكُلُونَ﴾ يعني: الغنم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٨٤-٥٨٥.]]. (ز)
٦٤٩٧٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وذَلَّلْناها لَهُمْ﴾ يعني: الإبل، والبقر، والغنم، والدواب أيضًا، ذللها لكم: الخيل، والبغال، والحمير؛ ﴿فَمِنها رَكُوبُهُمْ﴾ الإبل والبقر مِن الأنعام، والدواب: الخيل والبغال والحمير، ﴿ومِنها يَأْكُلُونَ﴾ من الإبل، والبقر، والغنم، وقد يُرخَّص في الخيل، ... عن جابر بن عبد الله: أنهم كانوا يأكلون لحوم الخيل على عهد رسول الله ﷺ[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨١٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.