الباحث القرآني
﴿إِنَّا نَحۡنُ نُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَـٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَیۡءٍ أَحۡصَیۡنَـٰهُ فِیۤ إِمَامࣲ مُّبِینࣲ ١٢﴾ - نزول الآية
٦٤٣٨٩- عن أبي سعيد الخدري -من طريق أبي نضرة- قال: كان بنو سَلِمة في ناحية من المدينة، فأرادوا أن ينتقلوا إلى قُرْب المسجد؛ فأنزل الله: ﴿إنّا نَحْنُ نُحْيِ المَوْتى ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾، فدعاهم رسول الله ﷺ، فقال: «إنه يُكتب آثاركم». ثم قرأ عليهم الآية، فتركوا[[أخرجه الترمذي ٥/٤٣٨ (٣٥٠٦)، والحاكم ٢/٤٦٥ (٣٦٠٤)، وابن جرير ١٩/٤١٠، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/٥٦٦-. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب مِن حديث الثوري». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح عجيب من حديث الثوري». وتعقَّبه الذهبيُّ في التلخيص بقوله: «تفرّد به إسحاقُ الأزرق عنه، صحيح». وقال ابن كثير ٦/٥٦٧: «وفيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية، والسورة بكمالها مكية». وصحّحه الألباني في الصحيحة ٧/١٤٥١ (٣٥٠٠) بشواهده، وقال: «فالحديث بمجموع الطريقين صحيح، لا سيما وله شواهد أخرى مختصرة، دون ذكر الآية».]]٥٤٠٣. (١٢/٣٢٩)
٦٤٣٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كانت الأنصارُ منازلهم بعيدةً من المسجد، فأرادوا أن ينتقلوا فيكونوا قريبًا من المسجد؛ فنزلت: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾، فقالوا: بل نمكث مكاننا[[أخرجه ابن ماجه ١/٥٠٢-٥٠٣ (٧٨٥)، وابن جرير ١٩/٤٠٩. قال مغلطاي في شرح ابن ماجه ٤/١٣٠٤: «سنده صحيح». وقال المنذري في الترغيب ١/١٣١ (٤٦٧): «بإسناد جيد». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ١/١٠١: «هذا إسناد ضعيف موقوف، فيه سماك وهو ابن حرب، وإن وثّقه ابن معين وأبو حاتم فقد قال أحمد: مضطرب الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: روايته عن عكرمة مضطربة، وروايته عن غيره صالحة». وقال الألباني في الصحيحة ٧/١٤٥١-١٤٥٢ (٣٥٠٠): «وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم؛ لكن تكلم بعضهم في سماك، لا سيما في روايته عن عكرمة». ثم قوّاه بشهادة حديث أبي سعيد المتقدِّم.]]. (١٢/٣٣٠)
٦٤٣٩١- قال المغيرة بن شعبة= (ز)
٦٤٣٩٢- والضحاك بن مزاحم: نزلت ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾ في بني عذرة، وكانت منازلهم بعيدة عن المسجد، فشَقَّ عليهم حضور الصلوات؛ فأنزل الله ﷿: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾ يعني: خُطاهم إلى المسجد[[أورده الثعلبي ٨/١٢٢.]]. (ز)
﴿إِنَّا نَحۡنُ نُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَـٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ﴾ - تفسير
٦٤٣٩٣- عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن سنَّ سُنَّة حسنة فله أجرها، وأجرُ مَن عمل بها مِن بعده، مِن غير أن ينقص مِن أجورهم شيئًا، ومَن سنَّ سنة سيئة كان عليه وزرُها، ووِزْرُ مَن عمل بها مِن بعده، لا ينُقص مِن أوزارهم شيئًا». ثم تلا هذه الآية: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾[[أخرجه مسلم ٤/٢٠٥٩ (١٠١٧)، والثعلبي ٧/٢٧٤ كلاهما بدون ذكر الآية. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم واللفظ له.]]. (١٢/٣٣٣)
٦٤٣٩٤- عن عبدالله بن مسعود: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وءاثَرَهُم﴾، الآثارُ: مَمْشاهم. قال: مشى رسول الله ﷺ بين أُسطُوانتين مِن مسجدهم، ثم قال: «هذا أثَرٌ مكتوبٌ»[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٧/٦٢٨)
٦٤٣٩٥- قال المغيرة بن شعبة= (ز)
٦٤٣٩٦- والضحاك بن مزاحم: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾، يعني: خطاهم إلى المسجد[[تفسير الثعلبي ٨/١٢٢.]]. (ز)
٦٤٣٩٧- عن أبي سعيد الخدري، ﴿إنّا نَحْنُ نُحْيِ المَوْتى ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾، قال: الخُطا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٣٣٠)
٦٤٣٩٨- عن أنس بن مالك -من طريق ثابت- في قوله: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾، قال: هذا في الخطو يوم الجمعة[[أخرجه الثعلبي ٨/١٢٣. وعزاه السيوطي إلي ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٣١)
٦٤٣٩٩- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾، قال: ما سنُّوا من سُنَّة فعُمِلَ بها من بعد موتهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٣٣)
٦٤٤٠٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾، قال: ما نَسُوا[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/٤٠٧ (٣٦٥٠٣).]]. (ز)
٦٤٤٠١- عن عمر بن عبد العزيز -من طريق قتادة- قال: ﴿وآثارَهُمْ﴾ خطوهم[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٨٠٣.]]. (ز)
٦٤٤٠٢- عن عمر بن عبد العزيز -من طريق معمر-: لو كان الله تاركًا لابن آدم شيئًا؛ لتركَ له ما عفَتْ عليه الرياح مِن آثاره في قوله: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٠، وإسحاق البستي ص١٨١من طريق مطر.]]. (ز)
٦٤٤٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا﴾ قال: أعمالهم، ﴿وآثارَهُمْ﴾ قال: خطاهم بأرجلهم[[تفسير مجاهد (٥٥٩)، وأخرجه عبد بن حميد -كما في التغليق ٢/٢٧٨، وفتح الباري ٢/١٤٠-، وابن جرير ١٩/٤٠٩-٤١١، ومن طريق القاسم بن أبي بزة أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٣٢)
٦٤٤٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق رجل- في قوله: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا﴾ قال: ما قدَّموا مِن خير، ﴿وآثارَهُمْ﴾ قال: ما أوْرَثُوا من الضلالة[[أخرجه سفيان الثوري (٢٤٨) مقتصرًا على شطره الثاني. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٣٣)
٦٤٤٠٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي عمرو، أو شيخ كوفي- في قوله: ﴿ونكتب ما قدموا وءاثارهم﴾، قال: ما أثروا مِن خير وشر[[أخرجه إسحاق البستي ص١٨٢.]]. (ز)
٦٤٤٠٦- عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: ﴿وآثارَهُمْ﴾ قال: خطوهم [[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/١٤٠.]]. (ز)
٦٤٤٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إنّا نَحْنُ نُحْيِ المَوْتى ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا﴾ من عمل [[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٠٨.]]. (ز)
٦٤٤٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾ قال: لو كان مُغفِلًا شيئًا من أثر ابن آدم لأغفل من هذا الآثار التي تُعَفَّيها الرياح، ولكن أحصي على ابن آدم أثره وعمله كله، حتى أحصي هذا الأثر فيما هو في طاعة الله أو معصيته، فمن استطاع منكم أن يكتب أثره في طاعة الله فليفعل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤١١ بنحوه مختصرًا. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٨٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٣٢)
٦٤٤٠٩- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿وآثارَهُمْ﴾ كل شيء سبق مِن خير، أو شرٍّ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٠.]]. (ز)
٦٤٤١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنّا نَحْنُ نُحْيِ المَوْتى﴾ في الآخرة، ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا﴾ في الدنيا في حياتهم مِن خير أو شرٍّ عملوه، ﴿وآثارَهُمْ﴾ ما استنُّوه من سُنَّة؛ خير أو شر، فاقتُدي به من بعد موتهم، وإن كان خيرًا فله مِثل أجر مَن عمل به، ولا ينقص من أجورهم شيء، وإن كان شرًّا فعليه مثل وِزر مَن عمل به، ولا ينقص من أوزارهم شيء، فذلك قوله ﷿: ﴿يُنَبَّؤُا الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ﴾ [القيامة:١٣][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٤-٥٧٥.]]٥٤٠٤. (ز)
٦٤٤١١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا﴾، قال: ما عمِلوا[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٠٨، ٤١٢.]]٥٤٠٥. (ز)
٦٤٤١٢- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿إنّا نَحْنُ نُحْيِ المَوْتى﴾ يعني: البعث، ﴿ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ﴾ كقوله: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وأَخَّرَتْ﴾ [الانفطار:٥]، ﴿ما قَدَّمُوا﴾ ما عمِلوا مِن خير وشرٍّ، ﴿وآثارَهُمْ﴾ ما أخَّروا مِن سنة حسنة فعُمِل بها بعدهم فلهم مثل أجر مَن عَمل بها، ولا ينقص من أجورهم شيء، أو سنة سيئة فعُمل بها بعدهم فإن عليه مثل وزر مَن عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٠٢-٨٠٣.]]٥٤٠٦. (ز)
﴿وَكُلَّ شَیۡءٍ أَحۡصَیۡنَـٰهُ فِیۤ إِمَامࣲ مُّبِینࣲ ١٢﴾ - تفسير
٦٤٤١٣- عن عبد الله بن عباس، قال: ﴿أحْصَيْناهُ﴾: حَفِظْناه[[علقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا)، كتاب التفسير، باب تفسير سورة يس ٤/١٨٠٦.]]. (ز)
٦٤٤١٤- عن إبراهيم [النخعي]، ﴿وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ مُبِينٍ﴾، قال: كتاب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُميد.]]. (١٢/٣٣٤)
٦٤٤١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ مُبِينٍ﴾، قال: أمّ الكتاب[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن (١٥٢)، وسفيان الثوري (٢٤٨) من طريق ليث، وابن جرير ١٩/٤١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٣٣)
٦٤٤١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ مُبِينٍ﴾، قال: كل شيء في إمامٍ عند الله محفوظ. يعني: في كتاب[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤١٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٣٤)
٦٤٤١٧- قال إسماعيل السُّدِّي: ﴿مُبِينٍ﴾ بيِّن، يعني: اللوح المحفوظ[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٨٠٣.]]. (ز)
٦٤٤١٨- قال مقاتل بن سليمان: قال -جلَّ وعزَّ-: ﴿وكُلَّ شَيْءٍ﴾ من الأعمال ﴿أحْصَيْناهُ﴾ بيانه ﴿فِي إمامٍ مُبِينٍ﴾ كل شيء عملوه في اللوح المحفوظ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٤-٥٧٥.]]. (ز)
٦٤٤١٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ مُبِينٍ﴾، قال: أُمُّ الكتاب التي عند الله فيها الأشياء كلها، هي الإمام المبين[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٠٨، ٤١٢.]]. (ز)
٦٤٤٢٠- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ﴾ أي: في كتاب ﴿مُبِينٍ﴾ بيِّن، يعني: اللوح المحفوظ[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٠٢-٨٠٣.]]٥٤٠٧. (ز)
﴿وَكُلَّ شَیۡءٍ أَحۡصَیۡنَـٰهُ فِیۤ إِمَامࣲ مُّبِینࣲ ١٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٤٤٢١- عن جابر بن عبد الله، قال: إنّ بني سَلِمة أرادوا أن يبيعوا ديارهم، ويتحولوا قريبًا من المسجد، فقال لهم رسول الله ﷺ: «يا بني سَلِمة، ديارَكم، تُكتب آثاركم»[[أخرجه مسلم ١/٤٦٢ (٦٦٥)، وابن جرير ١٩/٤٠٩-٤١٠، والثعلبي ٨/١٢٢-١٢٣.]]. (١٢/٣٣٠)
٦٤٤٢٢- عن أنس، قال: أراد بنو سلِمة أن يبيعوا دُورَهم، ويتحوَّلوا قرب المسجد، فبلغ ذلك النبيَّ ﷺ، فكره أن تُعرّى المدينة، فقال: «يا بني سلِمة، أما تُحِبُّون أن تُكتب آثاركم إلى المسجد؟». قالوا: بلى. فأقاموا[[أخرجه البخاري ١/١٣٢ (٦٥٥-٦٥٦)، ٣/٢٣ (١٨٨٧).]]. (١٢/٣٣٠)
٦٤٤٢٣- عن أُبَيّ بن كعب، قال: كان رجلٌ لا أعلمُ رجلًا أبعدَ مِن المسجد منه، وكان لا تُخْطِئُه صلاة، قال: فقيل له -أو قلت له-: لو اشتريتَ حمارًا تركبه في الظلماء، وفي الرمضاء. قال: ما يسرني أنّ منزلي إلى جنب المسجد، إنِّي أُرِيد أن يُكتَب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسول الله ﷺ: «قد جمع اللهُ لك ذلك كله»[[أخرجه مسلم ١/٤٦٠ (٦٦٣).]]. (١٢/٣٣١)
٦٤٤٢٤- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مِن حين يخرج أحدكم مِن منزله إلى مسجده؛ رِجل تكتب له حسنة، ورِجل تحط عنه سيئة»[[أخرجه أحمد ١٤/٨-٩ (٨٢٥٧)، ١٥/٣٥٣ (٩٥٧٥)، ١٦/١٥٦ (١٠٢٠٣)، والنسائي ٢/٤٢ (٧٠٥)، وابن حبان ٤/٥٠٣ (١٦٢٢) بلفظ: «إلى مسجدي»، والحاكم ١/٣٣٨ (٧٨٩). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه».]]. (١٢/٣٣١)
٦٤٤٢٥- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الأبعدُ فالأبعدُ مِن المسجد أعظمُ أجرًا»[[أخرجه أحمد ١٤/٢٦٦ (٨٦١٨)، ١٥/٣٢٧ (٩٥٣١)، وأبو داود ١/٤١٧ (٥٥٦)، وابن ماجه ١/٥٠٠-٥٠١ (٧٨٢)، والحاكم ١/٣٢٦ (٧٥٢). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه». وقال الرباعي في فتح الغفار ١/٥٢٥ (١٦٣٠): «ورجاله رجال الصحيح، إلا عبد الرحمن بن مهران مولى بني هاشم، فقال في التقريب: مجهول. وفي الخلاصة: وثّقه ابن حبان. وفي الكاشف: وُثّق». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٣/٨٠ (٥٦٥): «حديث صحيح».]]. (١٢/٣٣٢)
٦٤٤٢٦- عن ثابت، قال: مشيتُ مع أنس، فأسرعتُ المشيَ، فأخذ بيدي، فمشينا رويدًا، فلما قضينا الصلاةَ قال أنس: مشيتُ مع زيد بن ثابت، فأسرعتُ المشي، فقال: يا أنس، أما شعرتَ أنّ الآثار تُكتب[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤١٠-٤١١.]]. (ز)
٦٤٤٢٧- عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق أبي الضُّحى- قال: ما خطا رجلٌ خُطوة إلا كتب الله له حسنة، أو يحط عنه سيئة[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٨٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُميد.]]. (١٢/٣٣٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.