الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ﴾ - تفسير
٦٣٨٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها النّاسُ﴾ يعني: كفار مكة، ﴿إنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾ في البعث أنّه كائن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٦٣٨٠٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿يَأَيُّها النّاسُ إنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾ ما وعد مِن الثواب والعقاب[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٧٨.]]. (ز)
﴿فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَلَا یَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ٥﴾ - تفسير
٦٣٨١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، يقول: الشيطان[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٣١.]]٥٣٥٨. (ز)
٦٣٨١١- عن سعيد بن جبير، قال: الغِرَّة في الحياة الدنيا: أن يغتر بها، وتشغله عن الآخرة؛ أن يَمْهَد لها ويعمل لها، كقول العبد إذا أفضى إلى الآخرة: ﴿يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي﴾ [الفجر:٢٤]. والغِرَّة بالله: أن يكون العبد فِي معصية الله، ويتمنى على الله المغفرة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥٣)
٦٣٨١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: الغَرور: الشيطان[[أخرجه الفريابي -كما في الفتح ١١/٢٥٠-.]]. (ز)
٦٣٨١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، قال: الغَرور: الشيطان[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٣٤.]]. (ز)
٦٣٨١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنْيا﴾ عن الإسلام، ﴿ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾ الباطل، وهو الشيطان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٦٣٨١٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنْيا ولا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾ الشيطان[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٧٨.]]. (ز)
﴿فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَلَا یَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ٥﴾ - آثار متعلقة بالسورة
٦٣٨١٦- عن هارون [بن موسى الأعور] -من طريق النضر- قوله: ﴿فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور﴾: وليس في القرآن إلا ثلاث: ﴿الغَرور﴾ هذه السورة، وفي لقمان [٣٣]: ﴿الغَرور﴾، وفي الحديد [١٤]: ﴿الغَرور﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٦١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.