الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أَمۡوَ ٰلُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُم بِٱلَّتِی تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰۤ﴾ - تفسير
٦٣٥٦٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿عِنْدَنا زُلْفى﴾، قال: قُرْبى[[تفسير مجاهد (٥٥٦)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٢٩٥-٢٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٢١)
٦٣٥٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما أمْوالُكُمْ ولا أوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى﴾، قال: لا تعتبروا الناس بكثرة المال والولد؛ وإنّ الكافر يُعطى المال، ورُبَّما حَبَسَهُ عن المؤمن[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٩٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٢١)
٦٣٥٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أمْوالُكُمْ ولا أوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى﴾، يعني: قُرْبَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٥.]]. (ز)
٦٣٥٦٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وما أمْوالُكُمْ ولا أوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى﴾، قالوا: ﴿نَحْنُ أكْثَرُ أمْوالًا وأَوْلادًا﴾. فأخبرهم الله أنّه ليست أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى، ﴿إلّا مَن آمَنَ وعَمِلَ صالِحًا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٩٥.]]. (ز)
٦٣٥٦٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وما أمْوالُكُمْ ولا أوْلادُكُمْ﴾ يقوله للمشركين ﴿بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى﴾ والزلفى: القرابة؛ لقولهم للأنبياء والمؤمنين: نحن أكثر أموالًا وأولادًا منكم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٦٤.]]. (ز)
﴿إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا﴾ - تفسير
٦٣٥٧٠- قال عبد الله بن عباس: ﴿وعَمِلَ صالِحًا﴾، يريد: إيمانه وعمله يُقرِّبه مِنِّي[[تفسير البغوي ٦/٤٠٢.]]. (ز)
٦٣٥٧١- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وعَمِلَ صالِحًا﴾ فإنّ ذلك يُقرِّب إلى الله[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٦٤.]]. (ز)
٦٣٥٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلّا مَن آمَنَ﴾ صدّق بالله، ﴿وعَمِلَ صالِحًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٥.]]. (ز)
٦٣٥٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿إلّا مَن آمَنَ وعَمِلَ صالِحًا﴾، قال: لم تضرهم أموالهم ولا أولادهم في الدنيا؛ للمؤمنين. وقرأ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾ [يونس:٢٦]، فالحسنى: الجنة. والزيادة: ما أعطاهم الله في الدنيا؛ لم يحاسبهم به كما حاسب الآخرين[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٩٧.]]٥٣٤٠. (ز)
٦٣٥٧٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿إلّا﴾ استثنى ﴿مَن آمَنَ﴾ أي: ليس القربة عندنا إلا لِمَن آمن، ﴿وعَمِلَ صالِحًا﴾ فإنّ ذلك يُقَرِّب إلى الله[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٦٤.]]. (ز)
﴿فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ جَزَاۤءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُوا۟﴾ - تفسير
٦٣٥٧٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- في قوله ﴿جَزاءُ الضِّعْفِ﴾، قال: تضعيف الحسنة[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٢٢٢)
٦٣٥٧٦- عن محمد بن كعب القرظي –من طريق ابي مودود- قال: إذا كان المؤمن غنيًّا تقيًّا آتاه الله أجرَه مرَّتين. وتلا هذه الآية: ﴿وما أمْوالُكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ﴾ قال: تضعيف الحسنة[[أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/٢١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٢٢)
٦٣٥٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا﴾ مِن الخير؛ نجزي بالحسنة الواحدة عشرةً فصاعدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٥.]]. (ز)
٦٣٥٧٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا﴾، قال: بأعمالهم، بالواحدة عشرًا، وفي سبيل الله بالواحد سبعمائة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٩٧-٢٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٢٢)
٦٣٥٧٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ﴾ قال: تضعيف الحسنات، كقوله: ﴿مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها﴾ [الأنعام:١٦٠]، ثم نزل بعد ذلك بالمدينة: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ واللَّهُ يُضاعِفُ لِمَن يَشاءُ﴾ [البقرة:٢٦١]، ثم صارت بعدُ في الأعمال الصالحة كلها؛ الواحد سبعمائة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٦٥.]]. (ز)
﴿وَهُمۡ فِی ٱلۡغُرُفَـٰتِ ءَامِنُونَ ٣٧﴾ - تفسير
٦٣٥٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهُمْ فِي الغُرُفاتِ﴾ غرف الجنة ﴿آمِنُونَ﴾ مِن الموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٥.]]. (ز)
٦٣٥٨١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وهُمْ فِي الغُرُفاتِ﴾ يعني: غرف الجنة ﴿آمِنُونَ﴾ من النار، ومِن الموت، ومن الخروج منها، ومِن الأحزان، ومِن الأسقام[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٦٥.]]. (ز)
﴿وَهُمۡ فِی ٱلۡغُرُفَـٰتِ ءَامِنُونَ ٣٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٣٥٨٢- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله لا ينظر إلى صُوَركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم»[[أخرجه مسلم ٤/١٩٨٧ (٢٥٦٤).]]. (١٢/٢٢١)
٦٣٥٨٣- عن طاووس بن كيسان أنّه كان يقول: اللهم، ارزقني الإيمان والعمل، وجنِّبني المال والولد؛ فإنِّي سمعتُ فيما أوحيتَ: ﴿وما أمْوالُكُمْ ولا أوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٢١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.