الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلࣰاۖ یَـٰجِبَالُ أَوِّبِی مَعَهُۥ وَٱلطَّیۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِیدَ ١٠﴾ - قراءات
٦٣٠٨٧- عن عبد الله بن أبي إسحاق أنّه قرأ: ﴿والطَّيْرَ﴾ نصَب بجملة. قال: سخَّرنا له الطير[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة العشرة.]]٥٢٩٢. (١٢/١٦٦)
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلࣰاۖ یَـٰجِبَالُ أَوِّبِی مَعَهُۥ وَٱلطَّیۡرَۖ﴾ - تفسير
٦٣٠٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿أوِّبِي مَعَهُ﴾، قال: سبِّحي معه[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١١/٥٥٩، وابن جرير ١٩/٢٢٠ من طريق سعيد والعوفي. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥٢٩٣. (١٢/١٦٥)
٦٣٠٨٩- عن أبي ميسرة [عمرو بن شرحبيل] -من طريق أبي إسحاق- ﴿أوِّبِي مَعَهُ﴾، قال: سبِّحي معه. بلسان الحبشة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٢٠.]]٥٢٩٤. (١٢/١٦٥)
٦٣٠٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿أوِّبِي مَعَهُ﴾، قال: سبِّحي[[تفسير مجاهد (٥٥٣)، وأخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٤٧ من طريق أبي يحيى، والفريابي -كما في التغليق ٤/٢٩-، وابن جرير ١٩/٢٢٠-٢٢١ من طريق ابن أبي نجيح ومنصور. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/١٦٥)
٦٣٠٩١- عن أبي عبد الرحمن [السلمي] -من طريق أبي حصين-= (ز)
٦٣٠٩٢- وعكرمة، مثله[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٦/٥٦٥ (٣٢٥٦٠)، وابن جرير ١٩/٢٢٠ كلاهما عن أبي عبد الرحمن وحده. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/١٦٥)
٦٣٠٩٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد، وجُوَيْبِر- في قوله: ﴿يا جِبالُ أوِّبِي مَعَهُ﴾، قال: سبِّحي[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٢١. وزاد ابن حجر في الفتح ٦/٤٥٤ عن الضحاك: «هو بلسان الحبشة»، ولم يعزه.]]. (ز)
٦٣٠٩٤- قال وهب بن مُنَبِّه: ﴿أوِّبِي مَعَهُ﴾ نُوحِي معه[[تفسير الثعلبي ٨/٧١، وتفسير البغوي ٦/٣٨٧.]]. (ز)
٦٣٠٩٥- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم- قال: ﴿يا جِبالُ أوِّبِي مَعَهُ والطَّيْرَ وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ﴾، أمر الله الجبال والطير أن تسبِّح مع داود إذا سبَّح، وعلَّمه صنعة الحديد وألانه، وأنزل عليه الزبور، فكان إذا قرأ الزبور ترنا[[قال محققو الدر: كذا في النسخ... وفي مصدر التخريج: «تدنو»، ولعل «ترنا»من الرنو، أي: إدامة النظر. اللسان (رنو).]] له الوحوش حتى يؤخذ بأعناقها، وإنها لمُصِيخة[[مصيخة: مستمعة منصتة. اللسان (صيخ).]] تسمع لصوته[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١١٦٦).]]. (١٢/١٦٦)
٦٣٠٩٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿يا جِبالُ أوِّبِي مَعَهُ﴾، قال: سبِّحي مع داود إذا سبّح[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٧، وابن جرير ١٩/٢٢١ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وذكر ابن حجر في الفتح ٦/٤٥٤ عن قتادة: معنى ﴿أوبي﴾: سيري. ولم يعزه.]]. (١٢/١٦٦)
٦٣٠٩٧- عن محمد بن شهاب الزهري -من طريق مالك بن أنس- ﴿أوبي معه﴾، قال: سبِّحي معه[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٧/٩٣.]]. (ز)
٦٣٠٩٨- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله: ﴿يا جبال أوبي معه﴾، قال: سبِّحي معه[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٨٩ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٦٣٠٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا داوُودَ﴾ أعطينا داود ﴿مِنّا فَضْلًا﴾ النبوة، كقوله ﷿ للنبي ﷺ في سورة النساء [١١٣]: ﴿وكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ يعني: النبوة والكتاب، فذلك قوله ﷿: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا داوُودَ مِنّا فَضْلًا﴾ النبوة، والزبور، وما سخر له من الجبل والطير والحديد، ثم بيّن له ما أعطاه، فقال ﷿: ﴿يا جِبالُ أوِّبِي مَعَهُ﴾ سبِّحي معه؛ مع داود ﵇. يقول: اذكري الربَّ مع داود، وهو التسبيح، وسخّرنا له الطير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٢٥-٥٢٦.]]. (ز)
٦٣١٠٠- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿ياجبال أوبي معه﴾، يقول: سبِّحي[[أخرجه إسحاق البستي ص١٤٥.]]. (ز)
٦٣١٠١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يا جِبالُ أوِّبِي مَعَهُ والطَّيْرَ﴾، قال: سبِّحي معه، والطير أيضًا، يعني: يسبّح معه الطير[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٢١ بدون لفظ: يعني: يسبح معه الطير. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٦٦)
٦٣١٠٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا داوُد مِنّا فَضْلا﴾ النبوة، ﴿يا جِبالُ﴾ قلنا: يا جبال، ﴿أوِّبِي مَعَهُ﴾ سبِّحي معه، ﴿والطَّيْرَ﴾ وهو قوله: ﴿وسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الجِبالَ يُسَبِّحْنَ والطَّيْرَ﴾ [الأنبياء:٧٩][[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٤٧.]]٥٢٩٥. (ز)
﴿وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِیدَ ١٠﴾ - تفسير
٦٣١٠٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ﴾، قال: كالعجين[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/١٦٧)
٦٣١٠٤- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ﴾، قال: كان يأخذ الحديدَ، فيصير في يده مثلَ العجين، فيصنع منه الدروع[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٦٧)
٦٣١٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ﴾، قال: ليّنه الله له؛ يعمله بغير نار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/١٦٧)
٦٣١٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: ﴿وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ﴾، قال: سخَّر الله له الحديد، فكان يسرده حِلَقًا بيده، يعمل به كما يعمل بالطين، مِن غير أن يُدخله النار، ولا يضربه بمطرقة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٢٢-٢٢٣ بنحوه، كما أخرجه مختصرًا من طريق سعيد بن أبي عروبة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/١٦٧)
٦٣١٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ﴾، فكان داود ﵇ يضفر الحديد ضفر العجين من غير نار، فيتخذها دروعًا طِوالًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٢٥-٥٢٦.]]. (ز)
٦٣١٠٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأَلَنّا لَهُ الحَدِيدَ﴾ ألانه الله له، فكان يعمله بلا نار ولا مطرقة، بأصابعه الثلاث، كهيئة الطين بيده[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٤٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.