الباحث القرآني
﴿وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِیَـٰرَهُمۡ وَأَمۡوَ ٰلَهُمۡ وَأَرۡضࣰا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣰا ٢٧﴾ - نزول الآية
٦٢٠٥٣- عن موسى بن عقبة، قال: أنزل الله في قصة الخندق وبني قريظة تسعًا وعشرين آية، فاتحتها: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ﴾[[عزاه السيوطي إلى البيهقي.]]. (١٢/١٩)
﴿وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِیَـٰرَهُمۡ وَأَمۡوَ ٰلَهُمۡ﴾ - تفسير
٦٢٠٥٤- في حديث قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في نزول الآيات: ... فحكم فيهم [سعد بن معاذ] أن تُقتل مقاتِلَتهم، وأن تُسبى ذراريهم، وأن أعقارهم[[العقار: الضيعة والنخل والأرض، ونحو ذلك. التاج (عقر).]] للمهاجرين دون الأنصار، فقال قومه وعشيرته: آثرتَ المهاجرين بالأعقار علينا! فقال: إنكم كنتم ذوي أعقار، وإن المهاجرين كانوا لا أعقار لهم ...[[أخرجه ابن جرير ١٩/٧٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٥)
٦٢٠٥٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ ودِيارَهُمْ وأَمْوالَهُمْ﴾، قال: قريظة والنضير؛ أهل الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٩/٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٦)
﴿وَأَرۡضࣰا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣰا ٢٧﴾ - تفسير
٦٢٠٥٦- عن عروة بن الزبير -من طريق أبي الأسود- ﴿وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها﴾، قال: يزعمون أنها خيبر، ولا أحسبها إلا كلُّ أرضٍ فتحها الله على المسلمين، أو هو فاتحها إلى يوم القيامة[[أخرجه البيهقي في الدلائل ٤/٢٢.]]. (١٢/١٧)
٦٢٠٥٧- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها﴾، قال: هو ما ظهر عليه المسلمون إلى يوم القيامة[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٧)
٦٢٠٥٨- قال الحسن البصري -من طريق قتادة-: هي أرض الروم، وفارس، وما فُتح عليهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١١٥، وابن جرير ١٩/٨٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٧)
٦٢٠٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها﴾، قال: كنا نحدّث: أنها مكة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٧)
٦٢٠٦٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها﴾، قال: خيبر، فُتحت بعد بني قريظة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٦)
٦٢٠٦١- عن يزيد بن رومان -من طريق ابن إسحاق- ﴿وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها﴾، قال: خيبر[[أخرجه ابن جرير ١٩/٨٣.]]. (ز)
٦٢٠٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ ودِيارَهُمْ وأَمْوالَهُمْ وأَرْضًا لَمْ تَطَؤُها﴾ يعني: خيبر، ﴿وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ﴾ مِن القرى وغيرها ﴿قَدِيرًا﴾ أن يفتحها على المسلمين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٨٥-٤٨٦.]]. (ز)
٦٢٠٦٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق وهب بن جرير، عن أبيه- ﴿وأرضا لم تطئوها﴾: يعني: خيبر، وموعودًا لهم مِن الله[[أخرجه إسحاق البستي ص١٢٣.]]. (ز)
٦٢٠٦٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَرْضًالَمْ تَطَئُوها﴾، قال: خيبر[[أخرجه ابن جرير ١٩/٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٦)
٦٢٠٦٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها﴾ أي: وأورثكم أيضًا أرضًا لم تطئوها، وهي خيبر[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧١٢.]]٥٢٢٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.