الباحث القرآني
﴿یَـٰبُنَیَّ إِنَّهَاۤ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةࣲ مِّنۡ خَرۡدَلࣲ﴾ - تفسير
٦٠٩٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنها إنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ﴾، قال: مِن خير أو شر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٥١٣٦. (١١/٦٤٩)
٦٠٩٩٣- قال مقاتل بن سليمان: قال ابن لقمان أنعم لأبيه: يا أبتِ، إن عمِلتُ بالخطيئة حيثُ لا يراني أحدٌ كيف يعلمه الله ﷿؟ فردَّ عليه لقمان: ﴿يا بُنَيّ إنَّها إنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ﴾، يعني: وزن ذَرَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٥.]]٥١٣٧. (ز)
٦٠٩٩٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿يا بُنَيَّ﴾ رجع إلى كلام لقمان، يعني: الكلام الأول: ﴿وإذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِه وهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ﴾ [لقمان:١٣]، ﴿إنَّها إنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ﴾ أي: وزن حبة مِن خردل[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧٥.]]. (ز)
﴿فَتَكُن فِی صَخۡرَةٍ أَوۡ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ أَوۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَأۡتِ بِهَا ٱللَّهُۚ﴾ - تفسير
٦٠٩٩٥- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السُّدِّيّ، عن مُرَّة الهمداني-= (ز)
٦٠٩٩٦- وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح-: قال: خلق الله الأرض على حُوت، والحُوت هو النُّون الذي ذكر الله في القرآن: ﴿نوَن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ﴾ [القلم:١]، والحوت في الماء، والماء على ظهر صَفاة، والصَّفاة على ظهر مَلَك، والمَلَك على صخرة، والصخرة في الريح، وهي الصخرة التي ذكر لقمان، ليست في السماء ولا في الأرض[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦٠. وفي تفسير الثعلبي ٧/٣١٤، وتفسير البغوي ٦/٢٨٨-٢٨٩ بنحوه موقوفًا على السدي.]]٥١٣٨. (ز)
٦٠٩٩٧- عن عبد الله بن عباس: ﴿فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ﴾ في صخرة تحت الأرضين السبع، وهي التي تُكتب فيها أعمال الفجار، وخضرة السماء منها[[تفسير الثعلبي ٧/٣١٤، وتفسير البغوي ٦/٢٨٨.]]. (ز)
٦٠٩٩٨- عن عبد الله بن الحارث – من طريق المنهال-، قال: الصخرة خضراء على ظهر حوت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٥٦.]]. (ز)
٦٠٩٩٩- عن أبي مالك [الغفاري] -من طريق السُّدِّيّ- ﴿يَأْتِ بِها اللَّهُ﴾، قال: يعلمها اللهُ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٥٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]٥١٣٩. (١١/٦٥٠)
٦١٠٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ﴾، قال: في جبل[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٤٩)
٦١٠٠١- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ﴾ قال: الصخرة التي الأرض عليها، ثم قال: ﴿أوْ فِي السَّماواتِ أوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِها اللَّهُ﴾ يقول: إن يكن مثقال حبة من خردل مِن خير أو شرٍّ يأتِ بها الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٠٥-١٠٦.]]. (ز)
٦١٠٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ﴾ التي في الأرض السفلى، وهي خضراء مجوفة، لها ثلاث شُعَب، على لون السماء ﴿أوْ﴾ تكن الحبة ﴿فِي السَّماواتِ﴾ السبع ﴿أوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِها اللَّهُ﴾ يعني: بتلك الحبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٥.]]٥١٤٠. (ز)
٦١٠٠٣- عن سفيان الثوري -من طريق عبد الرزاق- قال: ﴿فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ﴾ هي صخرة تحت الأرضين، بلغنا: أنّ خضرة السماء من تلك الصخرة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٠٦.]]. (ز)
٦١٠٠٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ﴾ بلغنا: أنّها الصخرة التي عليها الحوت، التي عليها قرار الأرضين، ﴿أوْ فِي السَّماواتِ أوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِها اللَّهُ﴾، أي: احذر، فإنّه سيحصي عليك عملك، ويعلمه كما عَلِم هذه الحبة من الخردل. لقمان يقوله لابنه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧٥.]]٥١٤١. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَطِیفٌ خَبِیرࣱ ١٦﴾ - تفسير
٦١٠٠٥- عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق الربيع- قال: ﴿إنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أوْ فِي السَّمَواتِ أوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِها اللَّهُ إنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾، قال: لطيف باستخراجها، خبير بإتيانها[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد (٥٤٢)-. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٦٧٦.]]. (ز)
٦١٠٠٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ﴾ قال: باستخراجها، ﴿خَبِير﴾ قال: بإتيانها[[تفسير مجاهد (٥٤٢).]]. (ز)
٦١٠٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ﴾ قال: باستخراجها، ﴿خَبِير﴾ قال: بمستقرها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٤٩)
٦١٠٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ﴾ باستخراجها، ﴿خَبِيرٌ﴾ بمكانها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٥.]]. (ز)
٦١٠٠٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ﴾ باستخراجها، ﴿خَبِيرٌ﴾ بمكانها[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٧٥.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَطِیفٌ خَبِیرࣱ ١٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦١٠١٠- عن علي بن رباح اللخمي: إنّه لَمّا وعظ لقمانُ ابنَه قال: ﴿إنها إنْ تَكُ﴾ الآية؛ أخذ حبَّةً مِن خردل، فأتى بها إلى اليرموك، فألقاها في عرضه، ثم مكث ما شاء الله، ثم ذكرها، وبسط يده، فأقبل بها ذبابٌ حتّى وضعها في راحته[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع- تفسير القرآن ١/٨١-٨٢ (١٨٣). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٣٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.