﴿يٰبُنَيَّ﴾ الآية: رجع إلى كلام لقمان، والتقدير: وقال لقمان يا بنيّ ﴿مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ﴾ أي وزنها، والمراد بذلك أن الله يأتي بالقليل والكثير، من أعمال العباد فعبَّر بحبة الخردل ليدل على ما هو أكثر ﴿فِي صَخْرَةٍ﴾ قيل: معنى الكلام أن مثقال خردلة من الأعمال أو من الأشياء ولو كانت في أخفى موضع كجوف صخرة، فإن الله يأتي بها يوم القيامة، وكذلك لو كانت في السمٰوات أو في الأرض.
{"ayah":"یَـٰبُنَیَّ إِنَّهَاۤ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةࣲ مِّنۡ خَرۡدَلࣲ فَتَكُن فِی صَخۡرَةٍ أَوۡ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ أَوۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَأۡتِ بِهَا ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِیفٌ خَبِیرࣱ"}