الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَتَفَكَّرُوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۗ مَّا خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلࣲ﴾ - تفسير
٦٠٤٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا في أنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ والأَرْضَ وما بَيْنَهُما إلّا بِالحَقِّ﴾، يقول سبحانه: لم يخلقهما عبثًا لغير شيء، خلقهما لأمر هو كائن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠٨.]]. (ز)
٦٠٤٠٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿أوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا في أنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأَرْضَ وما بَيْنَهُما إلا بِالحَقِّ﴾ إلا للبعث والحساب، أي: لو تفكَّروا في خلق السموات والأرض لَعَلِموا أنّ الذي خلقهما يبعث الخلق يوم القيامة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٤٦.]]٥٠٩٢. (ز)
﴿وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۗ﴾ - تفسير
٦٠٤٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَجَلٍ مُسَمًّى﴾، يقول: السموات والأرض لهما أجلٌ ينتهيان إليه؛ يعني: يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠٨.]]. (ز)
٦٠٤٠٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأَجَلٍ مُسَمًّى﴾، يعني: القيامة، خلق الله -تبارك وتعالى- السموات والأرض للقيامة؛ ليجزي الناس بأعمالهم.= (ز)
٦٠٤٠٥- والقيامة: اسم جامع يجمع النفختين جميعًا الأولى والآخرة. وهذا قول الحسن[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٤٦-٦٤٧.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ بِلِقَاۤىِٕ رَبِّهِمۡ لَكَـٰفِرُونَ ٨﴾ - تفسير
٦٠٤٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنَّ كَثِيرًا مِنَ النّاسِ﴾ يعني ﷿: كفار مكة ﴿بِلِقاءِ رَبِّهِمْ﴾ بالبعث بعد الموت ﴿لَكافِرُونَ﴾ لا يؤمنون أنّه كائن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠٨.]]. (ز)
٦٠٤٠٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإنَّ كَثِيرًا مِنَ النّاسِ﴾، يعني: المشركين، وهم أكثر الناس[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٤٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.