الباحث القرآني
﴿ثُمَّ كَانَ عَـٰقِبَةَ ٱلَّذِینَ أَسَـٰۤـُٔوا۟ ٱلسُّوۤأَىٰۤ أَن كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَكَانُوا۟ بِهَا یَسۡتَهۡزِءُونَ ١٠﴾ - تفسير
٦٠٤٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أساءُوا السُّوأى﴾: الذين كفروا جزاؤهم العذاب[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر.]]. (١١/٥٨٦)
٦٠٤٢٤- عن مجاهد بن جبر، قال: ﴿السُّوأى﴾: الإساءة؛ جزاء المسيئين[[أخرجه الفريابي -كما في فتح الباري ٨/٥١٢-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.]]. (١١/٥٨٦)
٦٠٤٢٥- قال الحسن البصري: ﴿السُّوأى﴾: العذاب في الدنيا والآخرة[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٤٧.]]. (ز)
٦٠٤٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أساءُوا﴾ الذين أشركوا، ﴿السُّوأى﴾ أي: النار[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٦٧. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٦٤٧.]]٥٠٩٣ (ز)
٦٠٤٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أساءُوا﴾ يعني: أشركوا باللَّه ﴿السُّوأى﴾ يعني: العذاب[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٤٨.]]. (ز)
٦٠٤٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أساءُوا﴾ يعني: أشركوا ﴿السُّوأى﴾ بعد العذاب في الدنيا؛ ﴿أنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ﴾ يعني: بأن كذبوا بالعذاب بأنّه ليس بنازل بهم في الدنيا، ﴿وكانُوا بِها﴾ يعني: بالعذاب ﴿يَسْتَهْزِئُونَ﴾ تكذيبًا به أنّه لا يكون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠٨.]]. (ز)
٦٠٤٢٩- عن محمد بن عبد الله بن بكير: سمعتُ ابنُ عيينة يقول في قوله تعالى: ﴿ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله﴾: إنّ لهذه الذنوب عواقب سوء؛ لا يزال الرجل يذنب فينكت على قلبه حتى يسوء[[كذا في مطبوعة المصدر، ولعلها: يسوَدّ.]] القلب كله، فيصير كافرًا[[أخرجه الواحدي في الوسيط ٣/٤٣٠.]]. (ز)
٦٠٤٣٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ﴾ أي: جزاء الذين ﴿أساءُوا﴾ أشركوا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٤٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.