الباحث القرآني
﴿رَبَّنَاۤ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِیَوۡمࣲ لَّا رَیۡبَ فِیهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ٩﴾ - تفسير
١٢١٠٨- عن أُمِّ هانئ، أنّ رسول الله ﷺ قال: «إنّ الله يجمع الأوَّلين والآخِرين في صعيدٍ واحدٍ يومَ القيامة»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٢/٨٧ (١٣٣٦)، وابن أبي حاتم ٢/٦٠٢ (٣٢٢٥)، ٩/٣٠٤٩ (١٧٢٤٢). قال الطبراني: «لا يُرْوى هذا الحديثُ عن أُمِّ هانئ إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو عاصم الثقفي الكوفي». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٥٦ (١٨٤٢٥): «فيه أبو عاصم الربيع بن إسماعيل، منكر الحديث، قاله أبو حاتم». وهو متفق عليه من حديث أبي هريرة.]]. (ز)
١٢١٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قول الله: ﴿إن الله لا يخلف الميعاد﴾، قال: ميعاد مَن قال: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٠٢. كما أورده عند تفسير قوله تعالى: ﴿رَبَّنا وآتِنا ما وعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ ولا تُخْزِنا يَوْمَ القِيامَةِ إنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعادَ (١٩٤)﴾ [آل عمران:١٩٤]، وهو ألصق بتفسيرها.]]. (ز)
١٢١١٠- قال مُقاتِل بن سليمان: ثُمَّ قال ابن سلام وأصحابُه: ﴿ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه﴾ يعني: ليوم القيامة، ﴿إن الله لا يخلف الميعاد﴾ في البعث بأنّك تجمع الناس في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٤.]]١١٢٢. (ز)
﴿رَبَّنَاۤ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِیَوۡمࣲ لَّا رَیۡبَ فِیهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٢١١١- عن جعفر بن محمد الخُلْدِيّ، قال: رُوِي عن النبي ﷺ أنّه قال: «مَن قرأ هذه الآيةَ على شَيْءٍ ضاع مِنهُ رَدَّه اللهُ عليه: ﴿ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد﴾، اللَّهُمَّ يا جامعَ الناسِ ليوم لا ريب فيه، اجْمَع بيني وبين مالي؛ إنّك على كل شيء قدير»[[أخرجه ابن النَّجّار في ذيل تاريخ بغداد ١٨/١٤. وهذا مُعْضَل، جعفر بن محمد الخلدي في طبقة شيوخ الدارقطني، توفي سنة ٣٤٨هـ، ترجمته في تاريخ بغداد ٧/٢٢٦، وقد ذكره بلا إسناد وبصيغة التمريض. ثم في إسناده أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش، قال الذهبي ١/١١٨: «أقَرَّ بوَضْعِ حديثٍ، وتاب وأناب».]]. (٣/٤٧٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.