الباحث القرآني
﴿وَلَا تُؤۡمِنُوۤا۟ إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِینَكُمۡ﴾ - تفسير
١٣٣٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم﴾، قال: هذا قولُ بعضِهم لبعض[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٠، وابن المنذر ١/٢٥٣.]]١٢٤٧. (٣/٦٢٦)
١٣٣٦٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٠.]]. (٣/٦٢٦)
١٣٣٦١- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم﴾، قال: لا تؤمنوا إلا لِمَن تَبِع اليهودِيَّة[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٠.]]١٢٤٨. (٣/٦٢٦)
١٣٣٦٢- قال مقاتل بن سليمان: وقالا[[أي: كعب بن الأشرف، ومالك بن الضيف.]] لسَفِلَة اليهود: ﴿ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم﴾، فإنّه لن يُؤْتى أحدٌ مِن الناس مثل ما أوتيتم من الفضل والتوراة والمن والسلوى والغمام والحجر، اثبتوا على دينكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٤.]]. (ز)
١٣٣٦٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم﴾، قال: لا تؤمنوا إلا لِمَن آمن بدينكم، مَن خالفه فلا تُؤمِنوا به[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠١.]]. (ز)
﴿قُلۡ إِنَّ ٱلۡهُدَىٰ هُدَى ٱللَّهِ أَن یُؤۡتَىٰۤ أَحَدࣱ مِّثۡلَ مَاۤ أُوتِیتُمۡ أَوۡ یُحَاۤجُّوكُمۡ عِندَ رَبِّكُمۡۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِیَدِ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمࣱ ٧٣﴾ - نزول الآية
١٣٣٦٤- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق السدي- قال: كانت اليهود تقول أحبارُها للذين من دينهم: ائْتُوا محمدًا وأصحابَه أول النهار، فقولوا: نحن على دينكم. فإذا كان بالعَشِيِّ فأْتُوهم، فقولوا لهم: إنّا كفرنا بدينكم، ونحن على ديننا الأول؛ إنّا قد سألنا علماءنا، فأخبرونا أنكم لستم على شيء. وقالوا: لعل المسلمين يرجعون إلى دينكم فيكفرون بمحمد. ﴿ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم﴾ فأنزل الله: ﴿قل إن الهدى هدى الله﴾[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٧٩. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٢٦)
١٣٣٦٥- قال مقاتل بن سليمان: وقالوا لهم: لا تُخْبِروهم بأمر محمد ﷺ فيُحاجُّوكم. يعني: فيخاصموكم عند ربكم، قالوا ذلك حسدًا لمحمد ﷺ لأن تكون النبوة في غيرهم؛ فأنزل الله ﷿: ﴿قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل مآ أوتيتم أو يحآجوكم عند ربكم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٤.]]. (ز)
﴿قُلۡ إِنَّ ٱلۡهُدَىٰ هُدَى ٱللَّهِ أَن یُؤۡتَىٰۤ أَحَدࣱ مِّثۡلَ مَاۤ أُوتِیتُمۡ أَوۡ یُحَاۤجُّوكُمۡ عِندَ رَبِّكُمۡۗ﴾ - تفسير
١٣٣٦٦- عن سعيد بن جبير= (ز)
١٣٣٦٧- وأبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ -من طريق السدي- ﴿أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم﴾، قالا: أمة محمد ﷺ[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٥٣، وابن أبي حاتم ٢/٦٨١. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٢٧)
١٣٣٦٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح-: ﴿أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم﴾ حسدًا من يهود أن تكون النبوة في غيرهم، وإرادة أن يُتابَعوا على دينهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠١-٥٠٢، وابن أبي حاتم ٢/٦٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١٢٤٩. (٣/٦٢٧)
١٣٣٦٩- قال الضحّاك بن مُزاحِم: إنّ اليهود قالوا: إنّا لنُحاجُّ عند ربِّنا مَن خالفنا في ديننا[[تفسير الثعلبي ٣/٩٣. وقال عقبه: فبين الله تعالى أنهم هم المدحضون أي المغلوبون، وأن المؤمنين هم الغالبون.]]. (ز)
١٣٣٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم﴾ يقول: لَمّا أنزل الله كتابًا مثل كتابكم، وبعث نبيًّا كنبيكم؛ حسدتموه على ذلك، ﴿قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٣، وابن المنذر ١/٢٥٥. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٣/٦٢٧)
١٣٣٧١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٤.]]. (٣/٦٢٧)
١٣٣٧٢- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- قال: قال اللهُ لمحمد: ﴿قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم﴾ يا أمة محمد، ﴿أو يحاجوكم عند ربكم﴾ يقول اليهود: فعل الله بنا كذا وكذا من الكرامة، حتى أنزل علينا المن والسلوى. فإنّ الذي أعْطَيْتُكُم أفضلُ، فقولوا: ﴿إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٢-٥٠٣، وابن أبي حاتم ٢/٦٨١.]]١٢٥٠. (٣/٦٢٧)
١٣٣٧٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم﴾ يقول: هذا الأمر الذي أنتم عليه ﴿أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم﴾ قال: قال بعضهم لبعض: لا تخبروهم بما بَيَّنَ الله لكم في كتابه ﴿ليحاجوكم﴾ قال: ليخاصموكم به عند ربكم، فتكون لهم حُجَّة عليكم[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٤.]]١٢٥١. (٣/٦٢٨)
﴿قُلۡ إِنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِیَدِ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمࣱ ٧٣﴾ - تفسير
١٣٣٧٤- قال مقاتل بن سليمان: وقالا لسَفِلَة اليهود: ﴿قل﴾ يا محمد: ﴿إن الفضل﴾ يعني: الإسلام والنبوة ﴿بيد الله يؤتيه من يشآء والله واسع﴾ لذلك، ﴿عليم﴾ بمَن يؤتيه الفضل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٤.]]. (ز)
١٣٣٧٥- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن المبارك-: ﴿قل إن الفضل بيد الله﴾، قال: الإسلام[[أخرجه ابن جرير ٥/٥٠٦.]]١٢٥٢. (٣/٦٢٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.