الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تؤمنوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (إلا) أداة استثناء (اللام) حرف جرّ [[اختلف المفسّرون والمعربون في هذه الآية كثيرا، وذكر منها أوجه تربو على التسعة، ولكنّ أوضحها وأقربها للمعنى الظاهر ما أشرنا إليه أعلاه.. من هذه الأوجه أن اللام في (لمن) زائدة بتضمين فعل تؤمنوا معنى تصدقوا.. والمصدر المؤوّل (أن يؤتى..) مفعول به عامله تؤمنوا.. إلخ.]] ، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ بدل من المستثنى منه المقدّر على اعادة الجارّ، والتقدير: لا تؤمنوا لأحد إلّا لمن تبع دينكم [[والمعنى الإجماليّ للآية يصبح على التقدير التالي: لا تقرّوا ولا تعترفوا لأحد بأن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلّا لمن تبع دينكم.]] (قل) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الهدى) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (هدى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أن) حرف مصدريّ ونصب (يؤتى) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (أحد) نائب فاعل مرفوع (مثل) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (أوتيتم) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على السكون.. و (تمّ) ضمير نائب فاعل. والمصدر المؤوّل (أن يؤتى أحد) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي: بأن يؤتى [[جعل العكبري المصدر المؤوّل مفعولا لأجله على حذف مضاف أي: لا تؤمنوا إلّا لمن تبع دينكم خشية أن يؤتي أحد ...]] والجارّ والمجرور متعلّق ب (تؤمنوا) بتضمينه معنى تقرّوا وتعترفوا [[كما يجوز أن يكون المصدر المؤوّل خبرا ل (إنّ) .. وهدى الله بدل من الهدى.. و (يحاجّوكم) منصوب ب (أن) مضمرة بعد أو التي بمعنى حتى.]] ، (أو) حرف عطف (يحاجّوا) مضارع منصوب معطوف على فعل يؤتى.. والواو فاعل و (كم) ضمير مفعول به (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (يحاجّوكم) (ربّ) مضاف إليه مجرور و (كم) ضمير مضاف إليه (قل) مثل الأول (إنّ الفضل) مثل إنّ الهدى (بيد) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (يؤتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان (يشاء) مضارع مرفوع والفاعل هو. (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (واسع) خبر مرفوع (عليم) خبر ثان مرفوع. جملة: «لا تؤمنوا» في محلّ نصب معطوفة على جملة آمنوا الطلبيّة- في الآية السابقة- لأنها تتمّة لكلام الطائفة [[قال أبو حيّان: من المفسّرين من ذهب إلى أن ذلك من كلام الله يثبّت به قلوب المؤمنين لئلّا يشكّو عند تزوير اليهود.. ولا خلاف ولا شكّ أن قوله: «قل إنّ الهدى هدى الله» هو من كلام الله.]] . وجملة: «تبع دينكم» لا محلّ لها صلة الموصول (من) . وجملة: «قل ومعموله» لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: «إنّ الهدى هدى الله» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «يؤتى أحد» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «أوتيتم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . وجملة: «يحاجّوكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة يؤتى. وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «إنّ الفضل ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «يؤتيه» في محلّ رفع خبر ثان ل (إنّ) . وجملة: «يشاء» لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: «الله واسع» لا محلّ لها استئنافيّة. * الفوائد: 1- قوله تعالى: «إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ» اعترضت هذه الجملة بين جملتين من كلام اليهود. فهم يوصون بعضهم أن لا يأتمنوا لأحد إذا لم يكن يهوديا. هذا هو الجزء الأول وأما الجزء الثاني فهو ألا يعترفوا بأنه قد يؤتى أحد مثلما أوتى بنو إسرائيل، إذ في ذلك اعتراف بنبوّة محمد ﷺ. وفي هذه الوصية التي يتواصون بها منتهى الجحود والكفر والحسد للرسول والمسلمين سواء بسواء.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب