الباحث القرآني

﴿قُلۡ إِن تُخۡفُوا۟ مَا فِی صُدُورِكُمۡ أَوۡ تُبۡدُوهُ یَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ۝٢٩﴾ - تفسير

١٢٥١٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أخبرهم أنّه يعلم ما أسَرُّوا من ذلك، وما أعلنوا، فقال: ﴿إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٣٢١، وابن أبي حاتم ٢/٦٣١.]]. (٣/٥٠٧)

١٢٥١٨- قال محمد بن السائب الكلبي: إن تُسِرُّوا ما في قلوبكم لرسول الله ﷺ مِن التكذيب، أو تُظْهِرُوه بحَرْبِه وقِتالِه؛ يعلمْه الله، ويحفظْه عليكم حتى يُجازيكم به[[تفسير الثعلبي ٣/٤٩، وتفسير البغوي ٢/٢٦.]]. (ز)

١٢٥١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لهم يا محمد: ﴿إن تخفوا ما في صدوركم﴾ يعني: إن تُسِرُّوا ما في قلوبكم من الوِلاية للكفار، ﴿أو تبدوه﴾ يعني: أو تُظْهِروا وِلايتَهم، يعني: حاطبًا وأصحابه، ﴿يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء﴾ من المغفرة والعذاب ﴿قدير﴾. نظيرُها في آخر البقرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٠. يشير إلى قوله تعالى: ﴿وإنْ تُبْدُوا ما فِي أنْفُسِكُمْ أوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشاءُ ويُعَذِّبُ مَن يَشاءُ واللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة:٢٨٤].]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب