الباحث القرآني
﴿رَّبَّنَاۤ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِیࣰا یُنَادِی لِلۡإِیمَـٰنِ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَیِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ ١٩٣﴾ - تفسير
١٥٨٠٥- قال الحسن البصري: أمرهم الله أن يدعوا بتكفير ما مضى من الذنوب والسيئات، والعصمة فيما بقي[[ذكره يحيى بن سلام - تفسير ابن أبي زَمَنين ١/٣٤١.]]. (ز)
١٥٨٠٦- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عُبيدة- ﴿سمعنا مناديا ينادي للإيمان﴾، قال: هو القرآن، ليس كل الناس سمع النبي ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٦/٣١٤، وابن أبي حاتم ٣/٨٤٢، والخطيب في المتفق والمفترق (٣٢١)، وابن المنذر ٢/٥٣٦ من طريق موسى بن عبيدة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. ١٤٩٨ (٤/١٨٤)
١٥٨٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: سمعوا دعوة من الله، فأجابوها، وأحسنوا فيها، وصبروا عليها، ينبئكم الله عن مؤمن الإنس كيف قال، وعن مؤمن الجن كيف قال، فأمّا مؤمن الجن فقال: ﴿إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا﴾ [الجن: ١]، وأمّا مؤمن الإنس فقال: ﴿ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار﴾[[أخرجه عبد بن حميد -كما في قطعة من تفسيره- ص٦٥، وابن جرير ٦/٣١٥، ٣١٦، وابن المنذر ٢/٥٣٦، وابن أبي حاتم ٣/٨٤٣.]]. (٤/١٨٤)
١٥٨٠٨- قال مقاتل بن سليمان: قالوا: ﴿ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان﴾ فهو محمد ﷺ داعيًا يدعو إلى التصديق، ﴿أن آمنوا بربكم﴾ يعني: صَدِّقوا بتوحيد ربكم، ﴿فآمنا﴾ أي: فأجابه المؤمنون، فقالوا: ربنا آمنا، يعني: صَدَّقْنا، ﴿ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا﴾ يعني: امحُ عنا خطايانا، ﴿وتوفنا مع الأبرار﴾ يعني: المطيعين[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٢١، ٣٢٢.]]. (ز)
١٥٨٠٩- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثور- في قوله: ﴿مناديا ينادي للإيمان﴾، قال: هو محمد ﷺ[[أخرجه ابن المنذر ٢/٥٣٧، وابن أبي حاتم ٣/٨٤٣، وابن جرير ٦/٣١٥ من طريق حجاج.]]. (٤/١٨٤)
١٥٨١٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٦/٣١٥.]]. (٤/١٨٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.