الباحث القرآني
والمعنى: وآتنا ما وعدتنا على ألسنة رسلك من دخول الجنة.
وقالت طائفة معناه وآتنا ما وعدتنا على الإيمان برسلك.
وليس يسهل حذف الاسم والحرف معا إلا أن يقدر على تصديق رسلك وطاعة رسلك وحينئذ فيتكافأ التقديران ويترجح الأول بأنه قد تقدم قولهم ﴿رَبَّنا إنَّنا سَمِعْنا مُنادِيًا يُنادِي لِلْإيمانِ أنْ آمِنُوا بِرَبِّكم فَآمَنّا﴾ وهذا صريح في الإيمان بالرسول والمرسل ثم توسلوا إليه بإيمانهم أن يؤتيهم ما وعدهم على السنة الرسل فإنهم إنما سمعوا بوعدهم لهم بذلك من الرسل، وذلك أيضا يتضمن التصديق بهم وأنهم بلغوهم وعده فصدقوا به وسألوه أن يؤتيهم إياه وهذا هو الذي ذكره السلف والخلف في الآية.
وقيل المعنى آتنا ما وعدتنا من النصر والظفر على ألسنة الرسل. والأول أعم وأكمل.
وتأمل كيف تضمن إيمانهم به والإيمان بأمره ونهيه ورسله ووعده ووعيده وأسمائه وصفاته وأفعاله وصدق وعده والخوف من وعيده واستجابتهم لأمره فبمجموع ذلك صاروا مؤمنين بربهم تعالى، فبذلك صح لهم التوسل إلى سؤال ما وعدهم به والنجاة من عذابه.
وقد أشكل على بعض الناس سؤالهم أن ينجز لهم ما وعدهم مع أنه فاعل لذلك ولا بد.
وأجاب بأن هذا تعبد محض كقوله: ﴿رَبِّ احْكم بِالحَق﴾ وقول الملائكة: ﴿فاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا واتَّبَعُوا سَبِيلَكَ﴾ وخفي على هؤلاء أن الوعد معلق بشروط منها الرغبة إليه سبحانه وتعالى وسؤاله أن ينجزه لهم كما أنه معلق بالإيمان وموافاتهم به وأن لا يلحقه ما يحبطه فإذا سألوه سبحانه أن ينجز لهم ما وعدهم تضمن ذلك توفيقهم وتثبيتهم وإعانتهم على الأسباب التي ينجز لهم بها وعده كان هذا الدعاء من أهم الأدعية وأنفعها وهم أحوج إليه من كثير من الأدعية.
وأما قوله ﴿رَبِّ احْكُمْ﴾ فهذا سؤال له سبحانه وتعالى أن ينصرهم على أعدائهم فيحكم لهم عليهم بالنصر والغلبة
وكذلك سؤال الملائكة ربهم أن يغفر للتائبين هو من الأسباب التي يوجب بها لهم المغفرة فهو سبحانه نصب الأسباب التي يفعل بها ما يريده بأوليائه وأعدائه وجعلها أسبابا لإرادته كما جعلها أسبابا لوقوع مراده فمنه السبب والمسبب، وإن أشكل عليك ذلك فانظر إلى خلقه الأسباب التي توجب محبته وغضبه فهو يحب ويرضى ويغضب ويسخط عبر الأسباب التي خلقها وشاءها فالكل منه وبه، فهو مبتدأ من مشيئته وعائد إلى حكمته وحده وهذا باب عظيم من أبواب التوحيد لا يلجه إلا العالمون بالله.
ونظير هذه الآية في سؤاله ما وعد به قوله تعالى ﴿قُلْ أذَلِكَ خَيْرٌ أمْ جَنَّةُ الخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ كانَتْ لَهم جَزاءً ومَصِيرًا لَهم فِيها ما يَشاءُونَ خالِدِينَ كانَ عَلى رَبِّكَ وعْدًا مَسْئُولًا﴾
يسأله إياه عباده المؤمنون ويسأله إياه ملائكته لهم فالجنة تسأل ربها أهلها وأهلها يسألونه إياها والملائكة تسألها لهم والرسل يسألونه إياها لهم ولأتباعهم، ويوم القيامة يقيمهم سبحانه بين يديه يشفعون فيها لعباده المؤمنين، وفي هذا من تمام ملكه وإظهار رحمته وإحسانه وجوده وكرمه وإعطائه ما سئل ما هو من لوازم أسمائه وصفاته واقتضائها لآثارها ومتعلقاتها فلا يجوز تعطيلها عن آثارها وأحكامها، فالرب تعالى جواد له الجود كله يحب أن يسئل ويطلب منه ويرغب إليه فخلق من يسأله وألهمه سؤاله وخلق له ما يسأله إياه فهو خالق السائل وسؤاله ومسئوله وذلك لمحبته سؤال عباده له ورغبتهم إليه وطلبهم منه وهو يغضب إذا لم يسئل:
؎الله يغضب إن تركت سؤاله ∗∗∗ وبني آدم حين يسئل يغضب
وأحب خلقه إليه أكثرهم وأفضلهم له سؤالا وهو يحب الملحين في الدعاء وكلما ألح العبد عليه في السؤال أحبه وقربه وأعطاه
وفي الحديث: "من لم يسأل الله يغضب عليه "
فلا إله إلا هو أي جناية جنت القواعد الفاسدة على الإيمان وحالت بين القلوب وبين معرفة ربها وأسمائه وصفات كماله ونعوت جلاله و ﴿الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله﴾
قال أبو نعيم الفضل حدثنا يونس هو ابن أبي إسحاق حدثنا يزيد بن أبي مرثد قال قال أنس بن مالك قال رسول الله ﷺ: "ما من مسلم يسأل الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار بالله ثلاثا قالت النار اللهم أجره من النار"
رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه عن هناد بن السري عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن يزيد به وقال الحسن بن سفيان حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن ليث عن يونس بن حبان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ: "ما سأل الله عبد الجنة في يوم سبع مرات إلا قالت الجنة يا رب أن عبدك فلانا يسألني فأدخلينه".
وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب حدثنا جرير عن يونس عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ﷺ: "ما استجار عبد من النار سبع مرات إلا قالت النار إن عبدك فلانا استجار مني فأجره،
ولا يسأل عبد الجنة سبع مرات إلا قالت الجنة يا رب إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة"
وإسناده على شرط الصحيحين
وقال أبو داود في مسنده حدثنا شعبة حدثني يونس بن حبان سمع أبا علقمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ: "من قال أسأل الله الجنة سبعا قالت الجنة اللهم أدخله الجنة "
وقال الحسن بن سفيان حدثنا المقدمي حدثنا عمر بن علي عن يحيى بن عبد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ: "أكثروا مسألة الله الجنة واستعيذوا به من النار فإنهما شافعتان مشفعتان، وأن العبد إذا أكثر مسألة الله الجنة قالت الجنة يا رب عبدك هذا الذي سألينك فأسكنه إياي، وتقول النار يا رب عبدك هذا الذي استعاذ بك مني فأعذه"
وقد كان جماعة من السلف لا يسألون الله الجنة ويقولون حسبنا أن يجيرنا من النار فمنهم أبو الصهباء صلة بن أشيم صلى ليلة إلى السحر ثم رفع يديه وقال اللهم أجرني من النار أو مثلي يجترئ أن يسألك الجنة؟
ومنهم عطاء السلمي كان لا يسأل الجنة فقال له صالح المري إن أبان حدثني عن أنس أن النبي ﷺ قال: "يقول الله عز وجل انظروا في ديوان عبدي فمن رأيتموه سألني الجنة أعطيته، ومن أستعذ بي من النار أعذته فقال عطاء كفاني أن يجيرني من النار" ذكرها أبو نعيم
وقد روى أبو داود في سننه من حديث جابر في قصة صلاة معاذ وتطويله بهم أن النبي ﷺ قال للفتي يعني الذي شكاه: "كيف تصنع يا ابن أخي إذا صليت قال أقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، وإني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ فقال النبي ﷺ: "إني ومعاذا حولها ندندن"
وفي سنن أبي داود من حديث محمد بن المنكدر عن جابر عن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ:
" لا يسئل بوجه الله إلا الجنة"
رواه عن أحمد بن عمرو العصفري حدثنا يعقوب بن إسحاق حدثنا سليمان بن معاذ عن محمد فذكره.
وقد تقدم في أول الكتاب حديث الليث عن معاوية عن صالح عن عبد الملك ابن أبي بشير يرفع الحديث "ما من يوم إلا والجنة والنار يسألان تقول الجنة يا رب قد طابت ثماري واطردت أنهاري واشتقت إلى أوليائي فعجل إلى بأهلي" الحديث
فالجنة تطلب أهلها بالذات وتجذبهم إليه جذبا والنار كذلك وقد أمرنا رسول الله ﷺ أن لا نزال نذكرهما ولا ننساهما كما روى أبو يعلي الموصلي في مسنده حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا أيوب بن أبي شبيب الصنعاني قال: كان فيما عرضنا على رباح بن زيد حدثني عبد الله بن نمير سمعت عبد الرحمن بن يزيد يقول: سمعت عبد الله بن عمر يقول سمعت رسول الله ﷺ: "يقول لا تنسوا العظيمتين" قلنا: وما العظيمتان يا رسول الله ﷺ قال: "الجنة والنار"
وذكر أبو بكر الشافعي من حديث كليب بن حرب قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: "اطلبوا الجنة جهدكم واهربوا من النار جهدكم فإن الجنة لا ينام طالبها وإن النار لا ينام هاربها، وإن الآخرة اليوم محفوفة بالمكاره، وإن الدنيا محفوفة باللذات والشهوات فلا تلهينكم عن الآخرة".
* [فَصْلٌ في الفَرْقِ بَيْنَ تَكْفِيرِ السَّيِّئاتِ ومَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ]
وَقَدْ جاءَ في كِتابِ اللَّهِ تَعالى ذِكْرُهُما مُقْتَرِنَيْنِ، وذِكْرُ كُلًّا مِنهُما مُنْفَرِدًا عَنِ الآخَرِ، فالمُقْتَرِنانِ كَقَوْلِهِ تَعالى حاكِيًا عَنْ عِبادِهِ المُؤْمِنِينَ ﴿رَبَّنا فاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وكَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وتَوَفَّنا مَعَ الأبْرارِ﴾ [آل عمران: ١٩٣] والمُنْفَرِدُ كَقَوْلِهِ: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ وآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وهو الحَقُّ مِن رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهم سَيِّئاتِهِمْ وأصْلَحَ بالَهُمْ﴾ [محمد: ٢] وقَوْلِهِ في المَغْفِرَةِ ﴿وَلَهم فِيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ ومَغْفِرَةٌ مِن رَبِّهِمْ﴾ [محمد: ١٥] وكَقَوْلِهِ: ﴿رَبَّنا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وإسْرافَنا في أمْرِنا﴾ [آل عمران: ١٤٧] ونَظائِرِهِ.
فَهاهُنا أرْبَعَةُ أُمُورٍ: ذُنُوبٌ، وسَيِّئاتٌ، ومَغْفِرَةٌ، وتَكْفِيرٌ.
فالذُّنُوبُ: المُرادُ بِها الكَبائِرُ، والمُرادُ بِالسَّيِّئاتِ: الصَّغائِرُ، وهي ما تَعْمَلُ فِيهِ الكَفّارَةُ، مِنَ الخَطَأِ وما جَرى مَجْراهُ، ولِهَذا جُعِلَ لَها التَّكْفِيرُ، ومِنهُ أُخِذَتِ الكَفّارَةُ، ولِهَذا لَمْ يَكُنْ لَها سُلْطانٌ ولا عَمَلٌ في الكَبائِرِ في أصَحِّ القَوْلَيْنِ، فَلا تَعْمَلُ في قَتْلِ العَمْدِ، ولا في اليَمِينِ الغَمُوسِ في ظاهِرِ مَذْهَبِ أحْمَدَ وأبِي حَنِيفَةَ.
والدَّلِيلُ عَلى أنَّ السَّيِّئاتِ هي الصَّغائِرُ والتَّكْفِيرِ لَها قَوْلُهُ تَعالى ﴿إنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكم سَيِّئاتِكم ونُدْخِلْكم مُدْخَلًا كَرِيمًا﴾ [النساء: ٣١] وفي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِن حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كانَ يَقُولُ «الصَّلَواتُ الخَمْسُ، والجُمُعَةُ إلى الجُمُعَةِ، ورَمَضانُ إلى رَمَضانَ مُكَفِّراتٌ لِما بَيْنَهُنَّ إذا اجْتُنِبَتِ الكَبائِرُ».
وَلَفْظُ المَغْفِرَةِ أكْمَلُ مِن لَفْظِ التَّكْفِيرِ ولِهَذا كانَ مِنَ الكَبائِرِ، والتَّكْفِيرُ مَعَ الصَّغائِرِ، فَإنَّ لَفْظَ المَغْفِرَةِ يَتَضَمَّنُ الوِقايَةَ والحِفْظَ، ولَفْظَ التَّكْفِيرِ يَتَضَمَّنُ السَّتْرَ والإزالَةَ، وعِنْدَ الإفْرادِ يَدْخُلُ كُلٌّ مِنهُما في الآخَرِ كَما تَقَدَّمَ، فَقَوْلُهُ تَعالى ﴿كَفَّرَ عَنْهم سَيِّئاتِهِمْ﴾ [محمد: ٢] يَتَناوَلُ صَغائِرَها وكَبائِرَها، ومَحْوَها ووِقايَةَ شَرِّها، بَلِ التَّكْفِيرُ المُفْرَدُ يَتَناوَلُ أسْوَأ الأعْمالِ، كَما قالَ تَعالى ﴿لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهم أسْوَأ الَّذِي عَمِلُوا﴾ [الزمر: ٣٥].
وَإذا فُهِمَ هَذا فَهْمَ السِّرِّ في الوَعْدِ عَلى المَصائِبِ والهُمُومِ والغُمُومِ والنَّصَبِ والوَصَبِ بِالتَّكْفِيرِ دُونَ المَغْفِرَةِ، كَقَوْلِهِ في الحَدِيثِ الصَّحِيحِ «ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن هَمٍّ ولا غَمٍّ ولا أذًى - حَتّى الشَّوْكَةُ يَشاكُها - إلّا كَفَّرَ اللَّهُ بِها مِن خَطاياهُ» فَإنَّ المَصائِبَ لا تَسْتَقِلُّ بِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ، ولا تُغْفَرُ الذُّنُوبُ جَمِيعُها إلّا بِالتَّوْبَةِ، أوْ بِحَسَناتٍ تَتَضاءَلُ وتَتَلاشى فِيها الذُّنُوبُ، فَهي كالبَحْرِ لا يَتَغَيَّرُ بِالجِيَفِ، وإذا بَلَغَ الماءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الخَبَثَ.
فَلِأهْلِ الذُّنُوبِ ثَلاثَةُ أنْهارٍ عِظامٍ يَتَطَهَّرُونَ بِها في الدُّنْيا، فَإنْ لَمْ تَفِ بِطُهْرِهِمْ طُهِّرُوا في نَهْرِ الجَحِيمِ يَوْمَ القِيامَةِ: نَهْرُ التَّوْبَةِ النَّصُوحِ، ونَهْرُ الحَسَناتِ المُسْتَغْرِقَةِ لِلْأوْزارِ المُحِيطَةِ بِها، ونَهْرُ المَصائِبِ العَظِيمَةِ المُكَفِّرَةِ، فَإذا أرادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ خَيْرًا أدْخَلَهُ أحَدَ هَذِهِ الأنْهارِ الثَّلاثَةِ، فَوَرَدَ القِيامَةَ طَيِّبًا طاهِرًا، فَلَمْ يَحْتَجْ إلى التَّطْهِيرِ الرّابِعِ.
{"ayah":"رَّبَّنَاۤ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِیࣰا یُنَادِی لِلۡإِیمَـٰنِ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَیِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











