الباحث القرآني
﴿مَثَلُ مَا یُنفِقُونَ فِی هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا﴾ - تفسير
١٤٢٨٠- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا﴾، قال: مَثَلُ نفقةِ الكافر في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ٥/٧٠٤، وابن المنذر (٨٣٦)، وابن أبي حاتم ٣/٧٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٣٥)
١٤٢٨١- وعن الحسن البصري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]. (ز)
١٤٢٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في الآية، يقول: مَثَلُ ما ينفق المشركون -ولا يُتَقَبَّلُ منهم- كمَثَلِ هذا الزرع إذا زرعه القوم الظالمون، فأصابه رِيحٌ فيها صِرٌّ فأهلَكَتْهُ، فكذلك أنفقوا فأهلكهم شِرْكُهم[[أخرجه ابن جرير ٥/٧٠٥، وابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]١٣٥٧. (٣/٧٣٦)
١٤٢٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ ذكر نفقة سَفِلَة اليهود مِن الطعام والثمار على رؤوس اليهود؛ كَعْبِ بن الأشرف وأصحابه، يريدون بها الآخرة، فضرب الله ﷿ مثلًا لنفقاتهم، فقال: ﴿مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا﴾ وهم كفار، يعني: سَفِلَة اليهود[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٧.]]. (ز)
﴿كَمَثَلِ رِیحࣲ فِیهَا صِرٌّ﴾ - تفسير
١٤٢٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طُرُق- ﴿فيها صر﴾، قال: بَرْدٌ[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٢٢ - تفسير)، وابن جرير ٥/٧٠٦، وابن المنذر (٨٣٧)، وابن أبي حاتم ٣/٧٤١ من طريق هارون بن عنترة عن أبيه. كما أخرجه ابن جرير ٥/٧٠٦ من طريق علي بن أبي طلحة والعوفي. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (٣/٧٣٦)
١٤٢٨٥- وعن الحسن البصري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]. (ز)
١٤٢٨٦- عن عبد الله بن عباس: أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿فيها صر﴾. قال: برد. قال: فهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قولَ نابغة بني ذبيان: لا يَبْرَمون إذا ما الأرضُ جَلَّلها صِرُّ الشتاء مِن الإمحال كالأَدَمِ[[أخرجه الطستي في مسائله -كما في الإتقان ٢/١٠٤-.]]. (٣/٧٣٦)
١٤٢٨٧- عن عبد الله بن عباس: أنّها السَّمُوم الحارَّةُ التي تَقْتُل[[تفسير الثعلبي ٣/١٣٣، وتفسير البغوي ٤/٩٤.]]. (ز)
١٤٢٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حميد الرُّؤاسِيِّ، عن عنترة- في قوله: ﴿ريح فيها صر﴾، قال: فيها نار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]. (ز)
١٤٢٨٩- وعن مجاهد بن جبر -في إحدى الروايات-، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]١٣٥٨. (ز)
١٤٢٩٠- عن سعيد بن جبير -من طريق يحيى بن عبد الحميد، عن شريك، عن سالم- في قوله: ﴿ريح فيها صر﴾، قال: فيها بَرْدٌ[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٤٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٤١، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٢.]]. (ز)
١٤٢٩١- عن سعيد بن جبير -من طريق لُوَيْنٍ، عن شريك، عن سالم- في قوله: ﴿ريح فيها صر﴾، قال: حَرٌّ، وبَرْدٌ[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٤/١٣٢٩ (٨٣٠).]]. (ز)
١٤٢٩٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿ريح فيها صر﴾، قال: ريح فيها برد[[أخرجه ابن جرير ٥/٧٠٧. وعلَّقه ابن المنذر ١/٣٤٣، وابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]. (ز)
١٤٢٩٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غِياث- يقول: ﴿ريح فيها صر﴾، قال: بردٌ شديدٌ[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٢، وابن جرير ٥/٧٠٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]. (ز)
١٤٢٩٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿كمثل ريح فيها صر﴾، أي: برد شديد[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٥٢، وابن جرير ٥/٧٠٦. وعلَّقه ابن المنذر ١/٣٤٣، وابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]. (ز)
١٤٢٩٥- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٥/٧٠٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]. (ز)
١٤٢٩٦- عن شرحبيل بن سعد -من طريق الحَكَم بن الصَّلْت- أنّه سأله عن قوله ﷿: ﴿ريح فيها صر﴾، قال: ما الصِرُّ، يا أبا سعد؟ قال: هي الريح تجيء ببرد شديد؛ تُهْلِكُ الزَّرعَ[[أخرجه ابن المنذر ١/٣٤٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]. (ز)
١٤٢٩٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: الصِرُّ: البرد[[أخرجه ابن جرير ٥/٧٠٦، وابن أبي حاتم ٣/٧٤١.]]. (ز)
١٤٢٩٨- عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء- قال: وأما ﴿ريح فيها صر﴾ فريح فيها بَرْدٌ وجَلِيدٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٤١، وأبو جعفر الرملي في جزئه ص١٠٢ -تفسير عطاء الخراساني- من طريق يونس بن يزيد.]]. (ز)
١٤٢٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كمثل ريح فيها صر﴾، يعني: بردًا شديدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٧.]]. (ز)
١٤٣٠٠- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿ريح فيها صر﴾، قال: بردٌ[[تفسير الثوري ص٨٠.]]. (ز)
١٤٣٠١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- ﴿ريح فيها صر﴾، قال: صِرٌّ باردةٌ أهلكتْ حرثَهم. قال: والعربُ تدعوها: الضَّريب. تأتي الريحُ باردةً فتُصبِح ضريبًا؛ قد أحرق الزرع. تقول: ضُرِبَ الليلة: أصابه ضريبٌ، تلك الصِرُّ التي أصابته[[أخرجه ابن جرير ٥/٧٠٦.]]. (ز)
١٤٣٠٢- قال يحيى بن سلام: ﴿ريح فيها صر﴾: بَرْدٌ. وقال بعضهم: رِيحٌ باردة ﴿أصابت﴾ الريح ﴿حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٥٤.]]. (ز)
﴿أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمࣲ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَكَتۡهُۚ﴾ - تفسير
١٤٣٠٣- عن مجاهد بن جبر، قال: يعني: نفقات الكفار، لا يكون لهم في الآخرة منها ثواب، وتذهب كما يذهب هذا الزرعُ الذي أصابته الريحُ فأهلكته[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣١٤-.]]. (ز)
١٤٣٠٤- عن عبّاد بن منصور، قال: سألتُ الحسن البصري عن قوله: ﴿أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته﴾. قال: فحلقَتْه، وأحرقَتْه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٤٢.]]. (ز)
١٤٣٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أصابت﴾ الريحُ الباردةُ ﴿حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته﴾ فلم يبق منه شيئًا، كما أهلكت الريحُ الباردةُ حرث الظلمة، فلم ينفعهم حرثُهم، فكذلك أهلك الله نفقات سفلة اليهود -ومنهم كفار مكة- التي أرادوا بها الآخرة، فلم تنفعهم نفقاتُهم، فذلك قوله ﷿: ﴿وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٧.]]١٣٥٩. (ز)
﴿وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَـٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ١١٧﴾ - تفسير
١٤٣٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما ظلمهم الله﴾ حين أهلك نفقاتِهم؛ فلم تُقْبل منهم، ﴿ولكن أنفسهم يظلمون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٧.]]. (ز)
١٤٣٠٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصْبَغ بن الفرج- يقول: ثُمَّ اعتذر إلى خلقه، فقال: ﴿وما ظلمهم الله﴾ مِمّا ذكره لك مِن عذابِ مَن عذَّبْناه مِن الأمم، ولكن ظلموا أنفسهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٤٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.