الباحث القرآني
﴿فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦۤ﴾ - تفسير
٥٩٧٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فما كان جواب قومه﴾، قال: قوم إبراهيم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وورد في المطبوع من تفسير ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٧ عن قتادة، من طريق سعيد: ﴿فما كان جواب قومه﴾ قوم لوط ﷺ. وهذا تفسير الآية التي تشبه هذه الآية في سورة النمل [٥٦].]]. (١١/٥٤٠)
٥٩٧٥٧- قال مقاتل بن سليمان ثم ذكر إبراهيم ﵇ في التقديم، قال: ﴿فما كان جواب قومه﴾، يعني: قوم إبراهيم ﵇، حين دعاهم إلى الله ﷿، ونهاهم عن عبادة الأصنام [[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٩.]]. (ز)
٥٩٧٥٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿فما كان جواب قومه﴾ قوم إبراهيم ﴿إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه﴾ يقوله بعضهم لبعض[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٥.]]. (ز)
﴿إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ﴾ - تفسير
٥٩٧٥٩- عن كعب الأحبار -من طريق قتادة- في قوله: ﴿فأنجاه الله من النار﴾، قال: ما أحْرَقَتِ النارُ منه إلا وثاقَه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨١، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٤٠)
٥٩٧٦٠- قال مقاتل بن سليمان قوله: ﴿إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه﴾ بالنار، فقذفوه في النار، ﴿فأنجاه الله من النار﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٩.]]. (ز)
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ٢٤﴾ - تفسير
٥٩٧٦١- قال مقاتل بن سليمان قوله: ﴿إن في ذلك لآياتٍ﴾ يعني ﷿: إنّ في النار التي لم تُحْرِق إبراهيمَ ﵇ لَعِبرةً ﴿لقومٍ يؤمنون﴾ يعني: يُصَدِّقون بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٩.]]. (ز)
٥٩٧٦٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون﴾، أي: فيما صنع الله بإبراهيم وما نجاه من النار، وإنما يعتبر المؤمنون[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.