الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ﴾ - تفسير
٥٨٦٣٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فلما قضى موسى الأجل﴾، قال: عشر سنين، ثم مَكَثَ بعد ذلك عشرًا أخرى[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥٨٩، وابن جرير ١٨/٢٣٣٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧١، وأخرج نحوه يحيى بن سلّام ٢/٥٨٩ من طريق عاصم بن حكيم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٤٩٤٩. (١١/٤٦١)
٥٨٦٣١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿فلما قضى موسى الأجل﴾، يعني: أتمَّ موسى شرطه[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٥٨٩.]]. (ز)
٥٨٦٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما قضى موسى الأجل﴾ السنين العشر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٣.]]. (ز)
﴿وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦۤ﴾ - تفسير
٥٨٦٣٣- قال عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ-: لَمّا قضى موسى الأجلَ سار بأهله، فَضَلَّ عن الطريق، وكان في الشتاء، ورُفِعَت له نار، فلمّا رآها ظن أنها نار، وكانت مِن نور الله، فقال لأهله: امكثوا، إني آنست نارًا، لعلِّي آتيكم منها بخبر، فإن لم أجد خبرًا آتيكم بشهاب قبس، لعلكم تصطلون مِن البرد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٣، ٢٨٤٩.]]. (١١/٤٦١)
٥٨٦٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسار بأهله﴾ ليلة الجمعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٣.]]. (ز)
﴿ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارࣰاۖ قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوۤا۟ إِنِّیۤ ءَانَسۡتُ نَارࣰا﴾ - تفسير
٥٨٦٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿آنس من جانب الطور نارا﴾ قال: أحَسَّ مِن جانب الطور نارًا. وفي قوله: ﴿إني آنست نارا﴾ قال: أحسستُ نارًا. سار نبيُّ الله ﷺ حين سار وهو شاتٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧١-٢٩٧٢، وأخرج ابن جرير ١٨/٢٣٨ الشطر الثاني، كما علق الشطر الأول يحيى بن سلّام ٢/٥٨٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٦١)
٥٨٦٣٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿آنس من جانب الطور نارا﴾ رأى مِن جانب الطور نارًا[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٠.]]. (ز)
٥٨٦٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿آنس﴾ يعني: رأى ﴿من جانب﴾ يعني: مِن ناحية ﴿الطور﴾ يعني: الجبل ﴿نارا﴾ وهو النور بأرض المقدسة، فـ﴿قال لأهله امكثوا﴾ مكانكم، ﴿إني آنست نارا﴾ يقول: إني رأيت نارًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٣.]]. (ز)
٥٨٦٣٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿آنس من جانب الطور﴾ والطور: الجبل... أي: رأى نارًا، وإنما كان نورًا، وكانت عند موسى نارًا[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٨٩.]]٤٩٥٠. (ز)
﴿لَّعَلِّیۤ ءَاتِیكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ﴾ - تفسير
٥٨٦٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿لعلي آتيكم منها بخبر﴾، قال: لعلي أجد مَن يدلُّني على الطريق، وكانوا قد ضلُّوا الطريقَ، وكانوا شاتين[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٢.]]. (١١/٤٦١)
٥٨٦٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلي آتيكم منها بخبر﴾ أين الطريق، وكان قد تحيَّر ليلًا، فإن لم أجد مَن يخبرني، ﴿أو جذوة من النار﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٣.]]. (ز)
٥٨٦٤١- قال يحيى بن سلّام: ﴿لعلي آتيكم منها بخبر﴾ الطريق، وكان على غير طريق[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٠.]]. (ز)
﴿أَوۡ جَذۡوَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ﴾ - قراءات
٥٨٦٤٢- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿أوْ جَذْوَةٍ﴾ بنصب الجيم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وقرأ حمزة: ‹جُذْوَةٍ› بضم الجيم، وقرأ بقية العشرة: ‹جِذْوَةٍ›بكسرها. انظر: النشر ٢/٣٤١، والإتحاف ص٤٣٥.]]٤٩٥١. (١١/٤٦٢)
﴿أَوۡ جَذۡوَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ﴾ - تفسير الآية
٥٨٦٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿جذوة﴾، قال: شهاب[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣٣٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٦٢)
٥٨٦٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿جذوة﴾، قال: أصل شجرة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص٤٦ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]٤٩٥٢. (١١/٤٦٢)
٥٨٦٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿جذوة﴾، قال: أصل شجرة في طرفها نار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٠، وابن جرير ١٨/٢٣٤ وزاد: قال: السعف فيه النار. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٠ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٤٦٢)
٥٨٦٤٦- قال قتادة بن دعامة: هي العُود الذي قد احترق بعضه[[تفسير الثعلبي ٧/٢٤٨، وتفسير البغوي ٦/٢٠٦.]]. (ز)
٥٨٦٤٧- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- ﴿أو جذوة﴾: أو شُعْلَة مِن نار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٠، وابن جرير ١٨/٢٣٤٠ مبهمًا بلفظ: قال معمر: وقال غير قتادة.]]. (ز)
٥٨٦٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أو جذوة﴾ يعني: آتيكم بشُعْلَة، وهو عودٌ قد احترق بعضُه ﴿من النار﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٣، ونحوه في تفسير الثعلبي ٧/٢٤٨، وتفسير البغوي ٦/٢٠٦ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٨٦٤٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الجذوة: عُود مِن حَطَب فيه النار[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٥٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٣ من طريق أصبغ.]]. (١١/٤٦٢)
﴿لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ ٢٩﴾ - تفسير
٥٨٦٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿لعلكم تصطلون﴾، قال: مِن البَرْد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٣.]]. (ز)
٥٨٦٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلكم﴾ يعني: لكي ﴿تصطلون﴾ مِن البرد. فترك موسى ﵇ امرأتَه وولدَه في البَرِّيَّة بين مِصر ومدين، ثم استقام، فذهب بالرسالة، فأقامت امرأتُه مكانها ثلاثين سنة في البرية مع ولدها وغنمها، فمرَّ بها راعٍ، فعرفها، وهى حزينةٌ تبكي، فانطلق بها إلى أبيها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٣.]]. (ز)
٥٨٦٥٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿لعلكم تصطلون﴾ لكي تصطلوا. وكان شاتيًا[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٠.]]. (ز)
﴿لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ ٢٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٨٦٥٣- عن عائشة -من طريق عروة بن الزبير- قالت: كُن لِما لَمْ ترجُ أرْجى مِنكَ لِما ترجو، فإنّ موسى بن عمران خرج يقتبس نارًا فرجع بالنُّبُوَّة[[أخرجه الخطيب ٣/٤٣٤-٤٣٥.]]. (١١/٤٦٣)
٥٨٦٥٤- عن أبي المليح، قال: أتيت ميمون بن مهران لأُوَدِّعه عند خروجي في تجارة، فقال: لا تيأس أن تصيب في وجهك هذا في أمر دينك أفضلَ مما ترجو أن تصيب في أمر دنياك، فإنّ صاحبة سبأ خرجت وليس شيءٌ أحبَّ إليها مِن ملكها، فأخرجها الله إلى ما هو خير من ذلك، فهداها إلى الإسلام، وإنّ موسى ﵇ خرج ليقتبس لأهله نارًا، فأخرجه الله إلى ما هو خير من ذلك؛ كلَّمه الله تعالى[[أخرجه ابن عساكر ٦٩/٧٧. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن مردويه.]]. (١١/٤٦٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.