الباحث القرآني
قَوْلُهُ: ﴿فَلَمّا قَضى مُوسى الأجَلَ﴾ . آيَةُ ٢٩
[١٦٨٦٤ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ داوُدَ السِّمْنانِيُّ، ثَنا أبُو هَمّامٍ الوَلِيدُ بْنُ شُجاعٍ، ثَنا عَوْبَدُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصّامِتِ عَنْ أبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «قالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يا أبا ذَرٍّ، إنْ سُئِلَتْ أيَّ الأجَلَيْنِ قَضى مُوسى؟ فَقُلْ: خَيْرُهُما وأوْفاهُما».
[ ١٦٨٦٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحُمَيْدِيُّ، ثَنا سُفْيانُ، حَدَّثَنِي إبْراهِيمُ بْنُ يَحْيى بْنِ أبِي يَعْقُوبَ، وكانَ مِن أسْنانِي أوْ أصْغَرَ مِنِّي -، عَنِ الحَكَمِ بْنِ أبانَ عَنْ عِكْرِمَةَ، «عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سَألَ جِبْرِيلَ: أيُّ الأجَلَيْنِ قُضِيَ مُوسى؟ أتَمَّهُما وأكْمَلَهُما».
[ ١٦٨٦٦ ] قُرِئَ عَلى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأعْلى، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، أنْبَأ عَمْرُو بْنُ الحارِثِ عَنْ يَحْيى بْنِ مَيْمُونٍ الحَضْرَمِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَرْجٍ، «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ أيُّ الأجَلَيْنِ قَضى مُوسى؟ فَسَألَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - فَقالَ: لا عِلْمَ لِي،فَسَألَ جِبْرِيلُ مَلَكًا فَوْقَهُ، فَقالَ: لا عِلْمَ لِي، فَسَألَ ذَلِكَ المَلَكُ رَبَّهُ عَمّا سَألَهُ عَنْهُ جِبْرِيلُ، عَمّا سَألَهُ عَنْهُ مُحَمَّدٌ - صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ - فَقالَ الرَّبُّ - عَزَّ وجَلَّ -: أبَرَّهُما وأبْقاهُما أوْ أزْكاهُما».
[١٦٨٦٧ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، وحَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الحارِثِ بْنِ يَزِيدَ الحَضْرَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَباحٍ اللَّخْمِيِّ، قالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ النُّدَّرِ السُّلَمِيَّ، صاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُحَدِّثُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «إنَّ مُوسى آجَرَ نَفْسَهُ بِعِفَّةِ فَرْجِهِ وطُعْمَةِ بَطْنِهِ، فَلَمّا وفّى الأجَلَ قِيلَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أيُّ الأجَلَيْنِ؟ قالَ: أبَرَّهُما وأوْفاهُما، فَلَمّا أرادَ فِراقَ شُعَيْبٍ أمَرَ امْرَأتَهُ أنْ تَسْألَ أباها أنْ يُعْطِيَها مِن غَنَمِهِ ما يَعِيشُونَ بِهِ، فَأعْطاها ما وُلِدَتْ مِن غَنَمِهِ مِن قالِبِ (p-٢٩٧١)لَوْنٍ مِن ولَدِ ذَلِكَ العامِ وكانَتْ غَنَمُهُ سَوْداءَ حَسْناءَ، فانْطَلَقَ مُوسى إلى عَصاهُ فَتَسَلَّمَها مِن طَرَفِها ثُمَّ وضَعَها في أدْنى الحَوْضِ، ثُمَّ أوْرَدَها فَسَقاها ووَقَفَ مُوسى بِإزاءِ الحَوْضِ فَلَمْ يَصْدُرْ مِنها شاةٌ إلّا ضَرَبَ جَنْبَها شاةً شاةً قالَ: فَأنْمَتْ وأثْلَثَتْ ووَضَعَتْ كُلُّها قَوالِبَ ألْوانٍ إلّا شاةً أوْ شاتَيْنِ، لَيْسَ فِيها فُشُوشٌ قالَ يَحْيى: ولا ضَنُوبٌ، وقالَ صَفْوانُ: ولا ضَنُوبٌ،قالَ أبُو زُرْعَةَ، الصَّوابُ:طَنُوبٌ،ولا عَزُوزٌ ولا ثَعُولٌ، ولا كَمْشَةُ، تَفُوتُ الكَفَّ، قالَ النَّبِيُّ ﷺ: ولَوِ اقْتَحَمْتُمُ الشّامَ وجَدْتُمْ تِلْكَ الغَنَمَ وهي السّامِرِيَّةُ».
[ ١٦٨٦٨ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ، قالَ: فَسَمِعْتُ الوَلِيدَ، قالَ: فَسَألْتُ ابْنَ لَهِيعَةَ: ما الفَشُوشُ؟ قالَ: الَّتِي تَفُشُّ بِلِبانِها، وسَعَةِ الشَّخَبِ، قُلْتُ: فَما الطَّنُوبُ؟ قالَ: الطَّوِيلَةُ الضَّرْعِ، تَجُرُّهُ، قُلْتُ: فَما العَزُوزُ؟ قالَ: ضَيِّقَةُ الشَّخَبِ.قُلْتُ: فَما الثَّعُولُ؟ قالَ: الَّتِي لَيْسَ لَها ضَرْعٌ إلّا كَهَيْئَةِ حَلَمَتَيْنِ، قُلْتُ: فَما الكَمْشَةُ؟ قالَ: الَّتِي تَفُوتُ الكَفَّ كَمْشَةُ الضَّرْعِ صَغِيرٌ لا يُدْرِكُهُ الكَفُّ.
[ ١٦٨٦٩ ] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿فَلَمّا قَضى مُوسى الأجَلَ﴾ عَشْرَ سِنِينَ، ثُمَّ مَكَثَ بَعْدَ ذَلِكَ عَشْرًا أُخْرى.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وسارَ بِأهْلِهِ﴾
[ ١٦٨٧٠ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قالَ: قالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبّاسٍ: ﴿فَلَمّا قَضى مُوسى الأجَلَ﴾ سارَ بِأهْلِهِ، فَضَلَّ الطَّرِيقَ وكانَ في الشِّتاءِ.
قَوْلُهُ: ﴿آنَسَ﴾
[ ١٦٨٧١ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿فَلَمّا قَضى مُوسى الأجَلَ وسارَ بِأهْلِهِ آنَسَ مِن جانِبِ الطُّورِ نارًا﴾ أيْ أحَسَّ مِن جانِبِ الطُّورِ نارًا.
(p-٢٩٧٢)قَوْلُهُ: ﴿مِن جانِبِ الطُّورِ نارًا قالَ لأهْلِهِ امْكُثُوا إنِّي آنَسْتُ نارًا﴾
قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.
[١٦٨٧٢ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ، ثَنا يَزِيدُ، ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿إنِّي آنَسْتُ نارًا﴾ أيْ أحْسَسْتُ نارًا - سارَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ حِينَ سارَ وهو شاتٍ.
قَوْلُهُ ﴿لَعَلِّي آتِيكم مِنها بِخَبَرٍ﴾
[ ١٦٨٧٣ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قالَ قالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبّاسٍ، ﴿لَعَلِّي آتِيكم مِنها بِخَبَرٍ﴾ فَإنْ لَمْ أجِدْ خَبَرًا آتِيكم بِشِهابٍ قَبَسٍ.
[ ١٦٨٧٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ أبِي عُمَرَ، ثَنا سُفْيانُ عَنْ أبِي سَعْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: كانُوا شاتِينَ، وكانُوا قَدْ ضَلُّوا الطَّرِيقَ فَلَمّا رَأى النّارَ، قالَ: ﴿لَعَلِّي آتِيكم مِنها بِخَبَرٍ﴾ لَعَلِّي أجِدُ مَن يَدُلُّنِي عَلى الطَّرِيقِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أوْ جَذْوَةٍ مِنَ النّارِ﴾
[ ١٦٨٧٥ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿جَذْوَةٍ مِنَ النّارِ﴾ يَقُولُ: بِشِهابٍ.
[ ١٦٨٧٦ ] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، ﴿جَذْوَةٍ مِنَ النّارِ﴾ أصْلُ الشَّجَرَةِ في طَرَفِها النّارُ، وذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿أوْ جَذْوَةٍ مِنَ النّارِ﴾
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِن شاطِئِ الوادِ الأيْمَنِ﴾ [القصص: ٣٠]
[ ١٦٨٧٧ ] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿مِن شاطِئِ الوادِ الأيْمَنِ﴾ [القصص: ٣٠] عِنْدَ الطُّورِ عَنْ يَمِينِ مُوسى.
[ ١٦٨٧٨ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿فَلَمّا أتاها نُودِيَ مِن شاطِئِ الوادِ الأيْمَنِ في البُقْعَةِ المُبارَكَةِ مِن الشَّجَرَةِ﴾ [القصص: ٣٠]
[١٦٨٧٩] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى عَنْ إسْرائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أبِي صالِحٍ، ﴿نُودِيَ مِن شاطِئِ الوادِ الأيْمَنِ في البُقْعَةِ المُبارَكَةِ مِن الشَّجَرَةِ﴾ [القصص: ٣٠] قالَ: كانَ النِّداءُ مِنَ الشَّجَرَةِ والنِّداءُ مِنَ السَّماءِ، وذَلِكَ في التَّقْدِيمِ والتَّأْخِيرِ.
(p-٢٩٧٣)[ ١٦٨٨٠ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أبِي نُعَيْمٍ الواسِطِيُّ، ثَنا أبانُ بْنُ يَزِيدَ العَطّارُ، ثَنا أبُو عِمْرانَ الجَوْنِيُّ عَنْ نَوْفٍ البِكالِيِّ: أنَّ مُوسى لَمّا نُودِيَ مِن شاطِئِ الوادِ الأيْمَنِ قالَ: ومَن أنْتَ الَّذِي تُنادِي قالَ: أنا رَبُّكُ الأعْلى.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِنَ الشَّجَرَةِ أنْ يا مُوسى إنِّي أنا اللَّهُ رَبُّ العالَمِينَ﴾ [القصص: ٣٠]
[ ١٦٨٨١] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، فَلَمّا سَمِعَ مُوسى النِّداءَ فَزِعَ فَقالَ: سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمِينَ نُودِيَ يا مُوسى ﴿إنِّي أنا اللَّهُ رَبُّ العالَمِينَ﴾ [القصص: ٣٠]
[ ١٦٨٨٢] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا هارُونُ الجَمّالُ، والقاسِمُ بْنُ عِيسى، قالا: ثَنا عَلِيُّ بْنُ عاصِمٍ، عَنِ الفَضْلِ بْنِ عِيسى الرَّقاشِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى إنَّما كَلَّمَ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ الطُّورِ، كَلَّمَهُ بِكَلامٍ غَيْرِ كَلامِهِ الأوَّلِ: فَفَزِعَ مُوسى لِذَلِكَ فَقالَ: يا رَبِّ، أهَذَّ كَلامُكَ الَّذِي كَلَّمْتِنِي بِهِ قالَ: لا يا مُوسى، إنَّما كَلَّمْتُكَ بِقُوَّةِ عَشْرَةِ آلافِ لِسانٍ ولِي قُوَّةُ الألْسِنَةِ كُلِّها وأنا أقْوى مِن ذَلِكَ، فَلَمّا رَجَعَ إلى بَنِي إسْرائِيلَ قالُوا لَهُ: يا مُوسى، صِفْ لَنا كَلامَ الرَّحْمَنِ قالَ: سُبْحانَ اللَّهِ لا أسْتَطِيعُهُ.قالُوا: فَشَبِّهْ.قالَ: ألَمْ تَرَوْا إلى أصْواتِ الصَّواعِقِ الَّتِي تُقْبِلُ في أحْلى حَلاوَةٍ سَمِعْتُمُوها: فَإنَّهُ قَرِيبٌ مِنهُ، ولَيْسَ مِنهُ ولَيْسَ بِهِ. زادَ هارُونُ:قالَ: لَمّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى كَلَّمَهُ بِكَلامٍ لَيِّنٍ، فَلَمّا كَلَّمَهُ يَوْمَ الطُّورِ كَلَّمَهُ بِكَلامٍ غَيْرِ الكَلامِ»، والباقِي نَحْوُهُ.
[ ١٦٨٨٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكّارِ بْنِ الرُّمّانِ الرِّغامِيُّ، ثَنا أبُو مَعْشَرٍ، عَنِ ابْنِ الحُوَيْرِثِ، قالَ: إنَّما كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى بِكَلامٍ يُطِيقُ مُوسى مِن كَلامِهِ، ولَوْ تَكَلَّمَ بِكَلامِهِ كُلِّهُ لَمْ يُطِقْهُ فَمَكَثَ مُوسى أرْبَعِينَ لَيْلَةً، لا يَراهُ أحَدٌ إلّا ماتَ مِن نُورِ رَبِّ العالَمِينَ.
[ ١٦٨٨٤ ] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿أوْ جَذْوَةٍ مِنَ النّارِ﴾ قالَ: الجِذْوَةُ: عُودٌ مِنَ الحَطَبِ الَّذِي فِيهِ نارٌ ذاكَ الجَذْوَةُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لَعَلَّكم تَصْطَلُونَ﴾
[ ١٦٨٨٥ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿لَعَلَّكم تَصْطَلُونَ﴾ قالَ: مِنَ البَرْدِ.
{"ayah":"۞ فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦۤ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارࣰاۖ قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوۤا۟ إِنِّیۤ ءَانَسۡتُ نَارࣰا لَّعَلِّیۤ ءَاتِیكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق