الباحث القرآني
﴿وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَـٰرِغًاۖ﴾ - قراءات
٥٨١٨٨- عن فضالة بن عبيد أنّه كان يقرؤه: (وأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فازِعًا)[[علَّقه ابن جرير ١٨/١٧٠. وهي قراءة شاذة، تُرْوى بلفظ: (فَزِعًا) بالزاي والعين وبدون ألف عن فضالة، والحسن، وأبي الهذيل. انظر: المحتسب ٢/١٤٦، ومختصر ابن خالويه ص١١٣، ومعاني القرآن للفراء ٢/٣٠٤.]]. (ز)
﴿وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَـٰرِغًاۖ﴾ - تفسير الآية
٥٨١٨٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عمرو بن ميمون- في قوله: ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: فرَغ مِن ذِكْرِ كلِّ شيء مِن أمر الدنيا، إلا مِن ذِكْر موسى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦.]]. (١١/٤٣١)
٥٨١٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طُرُق- في قوله: ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: خاليًا مِن كل شيء، غير ذكر موسى[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٦٧-١٦٨ من طريق سعيد بن جبير وعلي والعوفي، وإسحاق البستي في تفسيره ص٣٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦ كلاهما من طريق عكرمة، والحاكم ٢/٤٠٦-٤٠٧ من طريق سعيد بن جبير. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣١)
٥٨١٩١- عن سعيد بن جبير، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦.]]. (ز)
٥٨١٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: مِن كل شيء غير همِّ موسى ﵇[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٦٨، وأخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٨٠ من طريق أبي يحيى، وإسحاق البستي في تفسيره ص٣٧ من طريق ابن جريج بلفظ: مِن كل شيء إلا ذكر موسى. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١١/٤٣١)
٥٨١٩٣- عن عبيد، قال: سمعتُ الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: فرغ مِن كل شيء غير ذِكْر موسى[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٦٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦.]]. (ز)
٥٨١٩٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: مِن كل شيء مِن أمر الدنيا والآخرة، إلا مِن همِّ موسى[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١١/٤٣١)
٥٨١٩٥- عن الحسن البصري، ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: مِن كل شيء إلا مِن ذكر موسى[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٣١)
٥٨١٩٦- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر بن عبد الله- قال: أصبح فارغًا مِن العهد الذي عهدنا إليها، والوعد الذي وعدناها أن نرد عليها ابنَها، فنسِيَت ذلك كلَّه، حتى كادت أن تُبدي به، لولا أن ربطنا على قلبها[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٦٩. وفي تفسير الثعلبي ٧/٢٣٧، وتفسير البغوي ٦/١٩٤ نحوه مع زيادة: فجاءها الشيطان، فقال: كرهت أن يقتل فرعون ولدك فيكون لك أجره وثوابه، وتوليت أنت قتله، فألقيته في البحر، وأغرقته! ولما أتاها الخبر بأن فرعون أصابه في النيل قالت: إنّه وقع في يد عدوه الذي فررت منه. فأنساها عظيم البلاء ما كان مِن عهد الله إليها.]]. (ز)
٥٨١٩٧- قال قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: فارغًا، ليس بها همٌّ غيره[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٨.]]. (ز)
٥٨١٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، أي: لاغِيًا مِن كل شيء، إلا مِن ذكر موسى[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٦٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦ وفيه: «لاهيًا» بدل «لاغيًا». وبلفظ: «لاهيًا» علقه يحيى بن سلام أيضًا ٢/٥٨٠.]]. (ز)
٥٨١٩٩- عن مطر الوراق -من طريق ابن شوذب- في قوله: ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: فارغًا مِن كل شيء، إلا من هَمِّ موسى[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٦٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦.]]. (ز)
٥٨٢٠٠- عن أبي عمران الجوني -من طريق جعفر بن سليمان- في قوله: ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: فارغًا مِن كل شيء، إلا ذكر موسى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٨.]]. (ز)
٥٨٢٠١- عن العلاء [بن عبد الله] بن بدر -من طريق غرقدة- في قوله: ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: نافِرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦.]]. (ز)
٥٨٢٠٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قد كانت أمُّ موسى ترفع له حين قذفته في البحر؛ هل تسمع له بذكر، حتى أتاها الخبر بأنّ فرعون أصاب الغداة صبيًّا في النيل في التابوت، فعرفت الصِّفَة، ورأت أنّه وقع في يدي عدوِّه الذي فرَّت به منه، وأصبح فؤادها فارِغًا مِن عهد الله إليها فيه، قد أنساها عظيمُ البلاء ما كان مِن العهد عندها مِن الله فيه[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٦٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٦.]]. (ز)
٥٨٢٠٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾، قال: فارغًا من الوحي الذي أوحى الله إليها، حين أمرها أن تلقيه في البحر، ولا تخاف ولا تحزن. قال: فجاءها الشيطان، فقال: يا أم موسى، كرهتِ أن يقتل فرعونُ موسى، فيكون لك أجره وثوابه، وتوليت قتله، فألقيتيه في البحر، وغرَّقْتِيه! فقال الله: ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا﴾ مِن الوحي الذي أوحاه إليها[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٦٩.]]٤٩٢٩. (ز)
﴿إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِی بِهِۦ﴾ - تفسير
٥٨٢٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿إن كادت لتبدي به﴾، قال: تقول: يا ابناه[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٣٧ من طريق عكرمة، بلفظ: ﴿إن كادت لتبدي به﴾ حين قال لها: قد أخذ التابوت؛ كادت تقول: وا ابناه، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٧، والحاكم ٢/٤٠٦-٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣١)
٥٨٢٠٥- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٥٨٢٠٦- وقتادة بن دعامة، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٧.]]. (ز)
٥٨٢٠٧- عن عبيد، قال: سمعتُ الضحاكَ بنَ مُزاحم يقول، في قوله: ﴿إن كادت لتبدي به﴾: لَتُشْعِرُ به[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٢.]]. (ز)
٥٨٢٠٨- عن مغيث بن سُمي، أو عن أبي عبيدة، في قوله: ﴿إن كادت لتبدي به﴾، قال: لتقول: أنا أمُّه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٧.]]. (١١/٤٣١)
٥٨٢٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إن كادت لتبدي به﴾: أي: لتُنْبئُ أنّه ابنها مِن شِدَّة وجدها[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧١، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٧. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٠ بلفظ: لتبين. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣٢)
٥٨٢١٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا جاءت أمه أخذ منها -يعني: الرضاع-، وكادت تقول: هو ابني. فعصمها الله، فذلك قوله: ﴿إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧١، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٧.]]. (١١/٤٢١)
٥٨٢١١- قال محمد بن السائب الكلبي: كادت تُظِهر أنّه ابنها، وذلك حين سمعت الناس يقولون لموسى بعدما شَبَّ: موسى بن فرعون. فشَقَّ عليها، فكادت تقول: بل هو ابني[[تفسير الثعلبي ٧/٢٣٨، وتفسير البغوي ٦/١٩٤.]]. (ز)
٥٨٢١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغًا إن كادت لتبدي به﴾، وذلك أنّها رأت التابوت يرفعه موجٌ ويضعه آخر، فخشيت عليه الغرق، فكادت تصيح شفقة عليه، فذلك قوله ﷿: ﴿إن كادت لتبدي به﴾ يقول: إن هَمَّت لَتشعر أهل مصر بموسى ﵇ أنّه ولدها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٧. ونحو أوله في تفسير الثعلبي ٧/٢٣٨، وتفسير البغوي ٦/١٩٤ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٨٢١٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن كادت لتبدي به﴾ قال: لَتُعْلِن بأمره؛ ﴿لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٢.]]٤٩٣٠. (ز)
﴿لَوۡلَاۤ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا﴾ - تفسير
٥٨٢١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لولا أن ربطنا على قلبها﴾، قال: ربط الله على قلبها بالإيمان[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٨ من طريق معمر، وابن جرير ١٨/١٧٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٧. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣٢)
٥٨٢١٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿لولا أن ربطنا على قلبها﴾، يقول: فعصمها الله[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٧.]]. (ز)
٥٨٢١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لولا أن ربطنا على قلبها﴾ بالإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٧.]]. (ز)
﴿لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٠﴾ - تفسير
٥٨٢١٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- ﴿لتكون من المؤمنين﴾: مِن المُصَدِّقين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٧.]]. (ز)
٥٨٢١٨- عن عنبسة بن سعيد قاضي الري، عن سماك، أو إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿لتكون من المؤمنين﴾، قال: قد كانت مِن المؤمنين، ولكن بقوله: ﴿إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٧. وتقدم هذا القول للسدي في أثره الطويل. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير وابن أبي حاتم. ولم نجد فيهما سوى هذا الأثر.]]. (ز)
٥٨٢١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لتكون من المؤمنين﴾، يعني: مِن المُصَدِّقين بتوحيد الله ﷿ حين قال لها: ﴿إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.