الباحث القرآني

﴿وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ سَیُرِیكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ﴾ - تفسير

٥٨٠٥٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿سيريكم آياته فتعرفونها﴾، قال: في أنفسكم، وفي السماء، وفي الأرض، وفي الرزق[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٦. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٧٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٢٠)

٥٨٠٥٤- تفسير الحسن البصري: قوله ﷿: ﴿وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها﴾ في الآخرة، على ما قال في الدنيا مِن وعده[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٦.]]. (ز)

٥٨٠٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقل﴾ يا محمد ﴿الحمد لله سيريكم آياته﴾ يعني: العذاب في الدنيا، ﴿فتعرفونها﴾ أنها حق، وذلك أنّ النبي ﷺ أخبرهم بالعذاب أنه نازل بهم، فكذبوه، فنزلت ﴿سيريكم آياته﴾ يعني: القتل ببدر، إذا نزل بكم، فلا تستعجلون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٩.]]. (ز)

﴿وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ۝٩٣﴾ - قراءات

٥٨٠٥٦- عن عبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ، قال: «ما كان في القرآن: ﴿وما اللهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ﴾ بالتاء، وما كان: ﴿وما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام:١٣٢] بالياء»[[أخرجه حفص بن عمر الدوري في جزء قراءات النبي ص٦٦-٦٧ (١٦) بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، من طريق عبد الرحمن بن زبيد القمي، عن أبيه، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الرحمن به. إسناده ضعيف، إذا كان عبد الرحمن بن زبيد هو اليامي، فإنه هو من يروي عن أبيه، وأبوه يروي عن شقيق، ولم نقف على «قمي» اسمه كذلك، وقد قال البخاري عن عبدالرحمن اليامي: «منكر الحديث». كما في اللسان لابن حجر ٥/١٠٢.]]. (١١/٤٢٠)

٥٨٠٥٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ﴾، وهي تقرأ على وجهين: على الياء، وعلى التاء ...[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٦. القراءة بالتاء قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وابن عامر، وحفص، وأبو جعفر، ويعقوب، وقرأ بقية العشرة: ‹يَعْمَلُونَ› بالياء. انظر: الإتحاف ص٤٣٣.]]. (ز)

﴿وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ۝٩٣﴾ - تفسير الآية

٥٨٠٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿وما ربك بغافل عما تعملون﴾ هذا وعيد، فعذبهم الله ﷿ بالقتل، وضربت الملائكة وجوههم وأدبارهم، وعجَّل الله بأرواحهم إلى النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٩.]]. (ز)

٥٨٠٥٩- قال يحيى بن سلّام: ... فمن قرأها بالياء فيقول: وما ربك -يا محمد- بغافل عما يعملون، يعني: المشركين. ومن قرأها بالتاء: ﴿وما ربك بغافل عما تعملون﴾ يقوله لهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٦.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب