الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَمۡ أَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوۡجࣲ كَرِیمٍ ٧﴾ - تفسير
٥٥٦٣٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: ﴿كريم﴾: يعني: حسن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٠.]]. (ز)
٥٥٦٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم﴾، قال: مِن نبات الأرض مِمّا يأكل الناس والأنعام[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٥٠، كذلك من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وعلَّق يحيى بن سلام ٢/٤٩٦ نحوه وزاد: وكل ما ينبت في الأرض فالواحد منه زوج.]]. (١١/٢٣٩)
٥٥٦٣٧- عن عامر الشعبي، ﴿كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم﴾، قال: الناسُ مِن نباتِ الأرض؛ فمَن دخل الجنة فهو كريمٌ، ومَن دخل النار فهو لئيمٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٣٩)
٥٥٦٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم﴾، قال: حَسَن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٣، وابن جرير ١٧/٥٥٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٣٨)
٥٥٦٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم وعَظَهم ليعتبروا، فقال ﷿: ﴿أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم﴾، يقول: كم أخرجنا مِن الأرض مِن كلِّ صِنف مِن ألوان النَّبت حَسَن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٥٨-٢٥٩.]]. (ز)
٥٥٦٤٠- قال يحيى بن سلّام: وهذا على الاستفهام، أي: قد رأوا كم أنبتنا في الأرض مِن كل زوج كريم مِمّا رَأَوْا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٤٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.