الباحث القرآني

﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ﴾ يعني هؤلاء المكذبين [[في "تنوير المقباس" 306: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا﴾ كفار مكة.]] ﴿كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا﴾ بعد أن كانت ميتة لا نبات فيها. ﴿مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾ قال ابن عباس: من كل صنف من أصناف الفواكه وغير ذلك حسن طيب [["تفسير مقاتل" 48 أ، بمعناه. وأخرج عبد الرزاق في تفسيره 2/ 73، عن قتادة: ﴿مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾ قال: حسن. وقال به ابن قتيبة، في "تأويل مشكل القرآن" 495، و"غريب القرآن" 316.]]. وقال الكلبي: من كل ضرب حسن في المنظر [[في "تنوير المقباس" 306: ﴿مِنْ كُلِّ زَوْجٍ﴾ من كل لون ﴿كَرِيمٍ﴾ حسن في المنظر.]]. وقال مجاهد: من نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام [[أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2750. و"تفسير مجاهد" 2/ 459.]]. وهذا كقوله: ﴿مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾ [الحج: 5، ق: 7]، قال الفراء: هو كما يقال للنخلة: كريمة إذا طاب حملها، أو كثر، وكما يقال للشاة والناقة: كريمة إذا غَزُرَتا [["معاني القرآن" للفراء 2/ 278، وفيه: إذا طاب حملها أو أكثر.]]. وقال الزجاج: معنى ﴿زَوْجٍ﴾ نوع. ومعنى [[ومعنى. في نسخة (أ)، (ب).]] ﴿كَرِيمٍ﴾ محمود فيما يحتاج إليه، والمعنى: من كل زوج نافع لا يقدر على إنباته وإنشائه إلا رب العالمين [["معاني القرآن" للزجاج 4/ 83. قال الماوردي 4/ 165: ﴿مِنْ كُلِّ زَوْجٍ﴾ أي: نوع معه قرينه من أبيض وأحمر، وحلو وحامض.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب