الباحث القرآني
مقدمة السورة
٤٩٩٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصَيْف، عن مجاهد-: مدنية[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤.]]. (١٠/٤٠٩)
٤٩٩٦٧- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت سورة الحج بالمدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٤٠٩)
٤٩٩٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: مدنية، ونزلت بعد النور[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٤٩٩٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد-: مكية، سوى ثلاث آيات: ﴿هذان خصمان﴾ إلى تمام الآيات الثلاث [١٩-٢١]، فإنّهُنَّ نَزَلْنَ بالمدينة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ٢/٥٠٩. قال السيوطي في الإتقان ١/٥٠: «إسناده جيد، رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين».]]. (ز)
٤٩٩٧٠- عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت بالمدينة سورة الحج[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٤٠٩)
٤٩٩٧١- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٤٩٩٧٢- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مدنية[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٤٩٩٧٣- عن قتادة -من طريق همام-: مدنية[[أخرجه أبو بكر بن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧-.]]. (١٠/٤٠٩)
٤٩٩٧٤- عن قتادة -من طريق سعيد-: مدنية، غير أربع آيات منها مكية، أولهن: ﴿وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته﴾ إلى ﴿عذاب يوم عقيم﴾ [٥٢-٥٥][[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٤٠٩)
٤٩٩٧٥- قال محمد ابن شهاب الزهري: مدنية، ونزلت بعد سورة النصر[[تنزيل القرآن (تحقيق: د. حاتم الضامن) ص٣٧-٤٢. وفي النسخة التي حققها د. صلاح الدين المنجّد: أنها نزلت بعد سورة النور التي نزلت بعد سورة النصر.]]. (ز)
٤٩٩٧٦- قال علي بن أبي طلحة: مدنية[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٤٩٩٧٧- قال مقاتل بن سليمان: مكية، إلا عشر آيات فإنها نزلت بالمدينة، من قوله: ﴿يا أيها﴾ إلى قوله تعالى: ﴿شديد﴾ [١-٢] نزلت في غزوة بني المصطلق بالمدينة. وإلا قوله تعالى: ﴿سواء العاكف فيه﴾ الآية [٢٥]، نزلت في عبد الله بن أنس بن خطل. وقوله تعالى: ﴿وليعلم الذين أوتوا العلم﴾ الآية [٥٤]، نزلت في أهل التوراة. وقوله تعالى: ﴿والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا﴾ الآيتين [٥٨-٥٩]. وقوله تعالى: ﴿أذن للذين يقاتلون﴾ إلى قوله: ﴿لقوي عزيز﴾ [٣٩-٤٠]. وقوله: ﴿ومن الناس من يعبد الله على حرف﴾ الآية [١١][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١١١-١١٢.]]. (ز)
٤٩٩٧٨- قال يحيى بن سلّام: سورة الحج وهي مدنية، إلا أربع آيات مكيات: قوله: ﴿وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته﴾ إلى قوله: ﴿أو يأتيهم عذاب يوم عقيم﴾ [الحج:٥٢-٥٥]، فإن هذه الأربع آيات مكيات، وما سوى ذلك من السورة فهو مدني[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥٣.]]٤٤٢٠. (ز)
٤٩٩٧٩- عن عقبة بن عامر، قال: قلت: يا رسول الله، أفُضِّلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين؟ قال: «نعم، فمَن لم يسجدهما فلا يقرأهما»[[أخرجه أحمد ٢٨/٥٩٣ (١٧٣٦٤)، ٢٨/٦٢٩ (١٧٤١٢)، وأبو داود ٢/٥٤٨ (١٤٠٢)، والترمذي ٢/١٢٠ (٥٨٥)، والحاكم ١/٣٤٣ (٨٠٥)، ٢/٤٢٣ (٣٤٧٠). قال الترمذي: «هذا حديث إسناده ليس بالقوي». وقال الحاكم: «هذا حديث لم نكتبه مُسندًا إلا من هذا الوجه، وعبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي أحد الأئمة إنما نُقِم عليه اختلاطه في آخر عمره. وقد صحّت الرواية فيه من قول عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وأبي موسى، وأبي الدرداء، وعمار ﵃». وقال النووي في المجموع ٤/٦٣: «وهو من رواية ابن لهيعة، وهو مُتَّفق على ضعف روايته، وإنما ذكرته لأبيّنه لئلا يغتر به». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٤٠٤ تعليقًا على كلام الترمذي: «وفي هذا نظر؛ فإنّ ابن لهيعة قد صرّح فيه بالسماع، وأكثر ما نقموا عليه تدليسه». وقال الذهبي في تنقيح التحقيق ١/١٨٩ (١٦١): «وفي ابن لهيعة: لين». وقال ابن الملقّن في البدر المنير ٤/٢٥٣ (٥): «وهو حديث في إسناده ضعيفان: أحدهما: ابن لهيعة... وأن البيهقي قال: أجمع أصحاب الحديث على ضعفه وترك الاحتجاج بما ينفرد به. ثانيهما: مِشْرَح بن هاعان لا يحتج به». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/٢٦ (٤٨٧): «وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف». وقال البقاعي في مصاعد النظر ٢/٢٩٩: «وهذا الحديث إنّما ضَعَّفوه بابن لهيعة، ومشرح بن هاعان، وليس ضعفهما فاحشًا، بل هما ممّن يحسن لهما، فقد أثنى على كلٍّ منهما غير واحد». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٥/١٤٨ (١٢٦٥): «وإسناده جيد؛ فالحديث صحيح دون قوله: «ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما» فإنه حسن».]]. (١٠/٤٠٩)
٤٩٩٨٠- عن عمرو بن العاصي: أنّ رسول الله ﷺ أقرأه خمسَ عشرةَ سجدةً في القرآن؛ منها ثلاث في المُفَصَّل، وفي سورة الحج سجدتان[[أخرجه أبو داود ٢/٥٤٧ (١٤٠١)، وابن ماجه ٢/١٦٨ (١٠٥٧)، والحاكم ١/٣٤٥ (٨١١). قال الحاكم: «هذا حديث رواته مصريون، قد احتجَّ الشيخان بأكثرهم، وليس في عدد سجود القرآن أتم منه، ولم يخرجاه». وقال ابن الجوزي في التحقيق ١/٤٣٠ (٥٩١): «وهذا الحديث لا يعتمد عليه؛ قال ابن عدي: ابن رشدين كذبوه، وأنكرت عليه أشياء. وقال يحيى: ابن أبي مريم ليس بشيء». وقال النووي في خلاصة الأحكام ٢/٦٢٠ (٢١٣٣): «بإسناد حسن». وقال الذهبي في تنقيح التحقيق ١/١٩١: «فهذا لم يَصِح». وقال الزيلعي في نصب الراية ٢/١٨٠: «الحديث من أجله -يعني: عبدالله ابن منين- لا يصح». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/٢٧ (٤٨٨): «وحسّنه المنذري والنووي، وضعّفه عبد الحق وابن القطان، وفيه عبد الله بن منين، وهو مجهول، والراوي عنه الحارث بن سعيد العتقي، وهو لا يعرف أيضًا. وقال ابن ماكولا: ليس له غير هذا الحديث». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ٢/٧٢ (٢٤٨): «إسناده ضعيف، عبد الله بن مُنيْن والحارث بن سعيد مجهولان».]]. (١٠/٤١٠)
٤٩٩٨١- عن عمر أنّه كان يسجد سجدتين في الحج، قال: إنّ هذه السورة فُضِّلت على سائر السور بسجدتين[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١١، والإسماعيلي -كما في تفسير ابن كثير ٣/٤٠٥، والبيهقي ٢/٣١٧-. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن مردويه.]]. (١٠/٤١٠)
٤٩٩٨٢- عن علي -من طريق أبي عبد الرحمن السلمي-= (ز)
٤٩٩٨٣- وأبي الدرداء -من طريق جبير بن نفير-: أنهما سجدا في الحج سجدتين[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١١.]]. (١٠/٤١٠)
٤٩٩٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العالية- قال: في سورة الحج سجدتان[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١١، والبيهقي في السنن الكبرى ٢/٣١٨.]]. (١٠/٤١٠)
٤٩٩٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العُرْيان المُجاشِعي- قال: في الحجِّ سجدةٌ واحدة[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٢.]]. (١٠/٤١٠)
٤٩٩٨٦- عن إبراهيم [النخعي] - من طريق الأعمش- قال: ليس في الحج إلا سجدة واحدة، وهي الأولى[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٢.]]. (١٠/٤١٠)
٤٩٩٨٧- عن المِسْوَر بنِ مَخْرَمَة، أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: تعلَّموا سورة البقرة، وسورة النساء، وسورة المائدة، وسورة الحج، وسورة النور؛ فإنّ فيهن الفرائض[[أخرجه الحاكم (ت: مصطفى عطا) ٢/٤٢٩ (٣٤٩٣/٦٣٠).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.