الباحث القرآني
﴿وَٱلَّتِیۤ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِیهَا مِن رُّوحِنَا﴾ - تفسير
٤٩٦٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فنفخنا فيها من روحنا﴾، قال: نَفَخ في جيبها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٦٩)
٤٩٦٥٩- عن مقاتل، قال: نَفَخ في فرجها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٦٩)
٤٩٦٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والتي أحصنت فرجها﴾ مِن الفواحش، لأنّها قُذِفَتْ ... وهي مريم بنت عمران أم عيسى -صلى الله عليهما-؛ ﴿فنفخنا فيها من روحنا﴾ نفخ جبريل ﵇ في جيبها، فحملت مِن نفخة جبريل بعيسى -صلى الله عليهم-[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩١.]]. (ز)
٤٩٦٦١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿والتي أحصنت فرجها﴾ أحصنت جيب دِرْعها عن الفواحش، ﴿فنفخنا فيها من روحنا﴾ وذلك أنّ جبريل تناول بأصبعه جيبَها، فنفخ فيه، فصار إلى بطنها، فحملت[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٣٩.]]٤٣٩٠. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَـٰهَا وَٱبۡنَهَاۤ ءَایَةࣰ لِّلۡعَـٰلَمِینَ ٩١﴾ - تفسير
٤٩٦٦٢- قال قتادة بن دعامة: يقول: خُلِق لا والد له آيةً، ووالدته ولَدته من غير رجل آيةً[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٤٠.]]. (ز)
٤٩٦٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعلناها وابنها﴾ عيسى -صلى الله عليه- ﴿آية للعالمين﴾ يعني: عِبْرَة لبني إسرائيل، فكانا آيةً إذ حملت مريم ﵍ مِن غير بشر، وولدت عيسى مِن غير أب -صلى الله عليه-[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩١.]]. (ز)
٤٩٦٦٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وجعلناها وابنها آية للعالمين﴾، ولَدَتْه مِن غير رجل آيةً[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٣٩.]]. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَـٰهَا وَٱبۡنَهَاۤ ءَایَةࣰ لِّلۡعَـٰلَمِینَ ٩١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٩٦٦٥- عن عبد الله بن عباس، قال: كتب قيصَرُ إلى معاوية: سلامٌ عليك، أما بعد، فأنبِئني بأكرم عباده عليه، وبأكرم إمائه عليه. فكَتَبَ إلَيَّ يسألني، فقلتُ له: أما أكرم عباده عليه فآدم؛ خلقه بيده، وعلَّمه الأسماء كلها. وأما أكرم إمائه عليه فمريم بنت عمران التي أحصنت فرجها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٦٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.