الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَاۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ رُشۡدَهُۥ مِن قَبۡلُ﴾ - تفسير
٤٩١٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ولقد آتينا إبراهيم رشده﴾، قال: هَدَيْناهُ صغيرًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٩٠. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٣٥٤. (١٠/٣٠٢)
٤٩١٨٦- قال الحسن البصري: النبوة[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٢١.]]. (ز)
٤٩١٨٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولقد آتينا إبراهيم رشده﴾، يقول: آتيناه هداه[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٩١. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٢٠.]]٤٣٥٥. (١٠/٣٠٢)
٤٩١٨٨- قال محمد بن كعب القرظي، في قوله: ﴿رشده﴾: أي: صلاحه[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧٨، وتفسير البغوي ٥/٣٢٢.]]. (ز)
٤٩١٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل﴾، يقول: ولقد أعطينا إبراهيمَ هُداه في السرب وهو صغير، مِن قبل موسى وهارون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٣.]]٤٣٥٦. (ز)
٤٩١٩٠- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- قال: هديناه صغيرًا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٠٦.]]. (ز)
﴿وَكُنَّا بِهِۦ عَـٰلِمِینَ ٥١﴾ - تفسير
٤٩١٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكنا به عالمين﴾، يقول الله ﷿: وكُنّا بإبراهيم عالمين بطاعته لنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٣.]]. (ز)
٤٩١٩٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وكنا به عالمين﴾ أنّه سَيُبَلِّغ عن الله الرسالة، ويمضي لأمره. وهو كقوله: ﴿الله أعلم حيث يجعل رسالته﴾ [الأنعام:١٢٤][[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٢١.]]. (ز)
﴿وَكُنَّا بِهِۦ عَـٰلِمِینَ ٥١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٩١٩٣- عن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، عن أبيه، قال: بلغني: أنّ إبراهيم خليل الله لَمّا عَقِل سأل أباه، فقال: مَن خلقني؟ قال: أنا. قال: فمَن خلقك؟ قال: فلان. قال: فمَن خلقه؟ قال: فلان؛ مَلِكُهم. قال: فما بال فلانٍ مِمَّن يجالسه -قال إسحاق: أظنه قال: أفضل منه، أو كما قال-؟، وإن كان هو الذي خلقكم فما باله لم يتفضل على أصحابه بالحُسْن والجمال؟ قال: فواراه والِدُه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٠٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.