الباحث القرآني

﴿بَلۡ مَتَّعۡنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ وَءَابَاۤءَهُمۡ حَتَّىٰ طَالَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۗ﴾ - تفسير

٤٩١١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بل متعنا هؤلاء﴾ يعني: كفار مكة، ﴿وآباءهم حتى طال عليهم العمر﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١.]]. (ز)

٤٩١١٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿بل متعنا هؤلاء وآباءهم﴾ يعني: قريشًا؛ ﴿حتى طال عليهم العمر﴾ لم يأتهم رسولٌ حتى جاءهم محمدٌ[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣١٥.]]. (ز)

﴿أَفَلَا یَرَوۡنَ أَنَّا نَأۡتِی ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۤۚ أَفَهُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ ۝٤٤﴾ - تفسير

٤٩١١٤- قال عبد الله بن عباس: ﴿أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾: مَوْت علمائها وفقهائها[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٥.]]. (ز)

٤٩١١٥- عن الأحنف بن قيس -من طريق عمرو، عن الحسن-: أنّ الله -تبارك وتعالى- يبعث نارًا قبل يوم القيامة تطرد الناسَ مِن أطراف الأرضِ إلى الشام، تنزل معهم إذا نزلوا، وترتحل معهم إذا ارتحلوا، فتقوم عليهم القيامةُ بالشام، وهو قوله: ﴿ننقصها من أطرافها﴾[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣١٦.]]. (ز)

٤٩١١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: الموت[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٢٠١، ومن طريقه يحيى بن سلام ١/٣١٦.]]. (ز)

٤٩١١٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق قتادة- في قوله تعالى: ﴿ننقصها من أطرافها﴾، قال: هو الموت[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٦.]]. (ز)

٤٩١١٨- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله تعالى: ﴿ننقصها من أطرافها﴾، قال: هو ظهور المسلمين على المشركين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤.]]. (ز)

٤٩١١٩- عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: كان الحسن البصريُّ يقول: ظهور النبي ﷺ على مَن قاتله أرضًا أرضًا، وقومًا فقومًا. وقوله: ﴿أفهم الغالبون﴾، أي: ليسوا بغالبين، ولكن الرسول هو الغالب[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣١٦، وابن جرير ١٦/٢٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩٦)

٤٩١٢٠- قال قتادة بن دعامة: ﴿ننقصها مِن أطرافها﴾ بالموت[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٦.]]. (ز)

٤٩١٢١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ننقصها من أطرافها﴾، يعني: أرض مكة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٦.]]. (ز)

٤٩١٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفلا يرون﴾ يعني: أفهلا يرون ﴿أنا نأتي الأرض﴾ يعني: أرض مكة ﴿ننقصها من أطرافها﴾ يعني: نغلبهم على ما حول أرض مكة، ﴿أفهم الغالبون﴾ يعني: كفار مكة، أو النبي ﷺ والمؤمنون؟ بل النبيُّ ﷺ وأصحابه ﵃ هم الغالبون لهم، وربُّه محمود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١.]]. (ز)

٤٩١٢٣- قال يحيى بن سلّام: وقوله: ﴿ننقصها﴾ يعني: إذا أسلم أحدٌ مِن الكفار نقص منهم، وزاد في المسلمين، وهو قوله: ﴿أفهم الغالبون﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣١٦.]]٤٣٥٠. (ز)

٤٣٥٠ ذكر ابنُ عطية (٦/١٧١) أن قوله: ﴿مِن أطْرافِها﴾ يحتمل أمورًا: أولها: أن يريد: فيما يخرب من المعمور فذلك نقص للأرض. والثاني أن يريد: موت البشر، فهو تَنَقُّص للقرون، ويكون المراد حينئذ أهل الأرض. والثالث: موت العلماء.

﴿أَفَلَا یَرَوۡنَ أَنَّا نَأۡتِی ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۤۚ أَفَهُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ ۝٤٤﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٩١٢٤- عن الحسن، قال: قال ابن مسعود: مَوْتُ العالمِ ثُلْمةٌ لا يَسُدُّها شيءٌ ما اختلف الليل والنهار[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٣/٢٣٥. كما أخرجه الدارمي ١/٣٥١ موقوفًا على الحسن. كذلك أخرج نحوه يحيى بن سلام ١/٣١٦ عن الحسن مرفوعًا.]]. (ز)

٤٩١٢٥- عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: مَوْتُ عالم أحبُّ إلى إبليس مِن موت ألف عابد[[أخرج ابن جرير ١٦/٢٨٢ أوله. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٦.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب