الباحث القرآني
﴿لَاهِیَةࣰ قُلُوبُهُمۡۗ﴾ - تفسير
٤٨٧٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لاهية قلوبهم﴾، قال: غافِلة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٣. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٠)
٤٨٧٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لاهية قلوبهم﴾، يعني: غافِلة قلوبهم عنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٩.]]. (ز)
﴿وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ هَلۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡۖ﴾ - تفسير
٤٨٧٠٩- عن قتادة بن دعامة في قوله: ﴿وأسروا النجوى الذين ظلموا﴾، يقول: أسروا الذين ظلموا النجوى[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٠)
٤٨٧١٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وأسروا النجوى﴾ قال: أسروا نجواهم بينهم؛ ﴿هل هذا إلا بشر مثلكم﴾ يعنون: محمدًا ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٠)
٤٨٧١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأسروا النجوى الذين ظلموا﴾ فهو أبو جهل، والوليد بن المغيرة، وعقبة بن أبى مُعيط، قالوا سِرًّا فيما بينهم: ﴿هل هذا﴾ يعنون: محمدًا ﷺ: ﴿إلا بشر مثلكم﴾ لا يَفْضُلُكم بشيءٍ فتَتَّبِعونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٩.]]. (ز)
٤٨٧١٢- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿وأسروا النجوى الذين ظلموا﴾: الذين أشركوا، أسروا ذلك فيما بينهم، يقول بعضهم لبعض: ﴿هل هذا﴾ يعنون: محمدًا ﷺ ﴿إلا بشر مثلكم﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٨-٢٩٩.]]. (ز)
﴿أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ ٣﴾ - تفسير
٤٨٧١٣- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿أفتأتون السحر﴾: يقولون: إنّ متابعة محمد ﷺ متابعةُ السِّحْرِ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٠)
٤٨٧١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفتأتون السحر﴾ يعني: القرآن ﴿وأنتم تبصرون﴾ أنّه سِحْر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٩.]]. (ز)
٤٨٧١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أفتأتون السحر وأنتم تبصرون﴾، قال: قاله أهلُ الكفر لنبيِّهم لَمّا جاء به مِن عند الله، زعموا أنّه ساحر، وأنّ ما جاء به سحر، قالوا: أتأتون السحر وأنتم تبصرون؟![[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٤.]]. (ز)
٤٨٧١٦- قال يحيى بن سلّام: في قوله: ﴿أفتأتون السحر﴾ يعنون: القرآن، أي: أفتُصَدِّقون به، ﴿وأنتم تبصرون﴾ أنّه سحر[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٨-٢٩٩.]]. (ز)
﴿أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ ٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٧١٧- عن جُندُب البجلي -من طريق أبي عثمان النهدي-: أنّه قَتَلَ ساحرًا كان عند الوليد بن عقبة، ثم قال: أتأتون السحر وأنتم تبصرون؟![[أخرجه أبو نعيم في المعرفة ١/٤٧١ (١٥٩٤)، والطبراني (٢/١٧٧)، والبيهقي في سننه ٨/١٣٦، وابن عساكر ١١/٣٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن منده.]]. (١٠/٢٧١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.