الباحث القرآني

* الإعراب: (للناس) متعلّق ب (اقترب) ، (الواو) واو الحال (في غفلة) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ هم [[أو متعلّق بحال من الضمير في (معرضون) .]] ، (معرضون) خبر ثان مرفوع، وعلامة الرفع الواو. جملة: «اقترب.. حسابهم» لا محلّ لها ابتدائيّة وجملة: «هم في غفلة ... » في محلّ نصب حال من الناس (ما) نافية (ذكر) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل يأتيهم (من ربّهم) متعلّق ب (يأتيهم) [[أو متعلّق بنعت لذكر.. وقيل هو حال ذكره لأنّه وصف بكلمة محدث، وقيل هو متعلّق بحال من الضمير في محدث، وقيل متعلّق بمحدث.]] ، (محدث) نعت لذكر مجرور (إلّا) أداة حصر (الواو) حاليّة. وجملة: «ما يأتيهم من ذكر ... » لا محلّ لها في حكم التعليل لما سبق. وجملة: «استمعوه ... » في محلّ نصب حال من مفعول يأتيهم بتقدير قد. وجملة: «هم يلعبون ... » في محلّ نصب حال من فاعل استمعوه. وجملة: «يلعبون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ هم. (لاهية) حال منصوبة من فاعل يلعبون [[أو من فاعل استمعوه، فيكون حالا ثانية.]] ، (قلوبهم) فاعل اسم الفاعل لاهية (الواو) استئنافيّة (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع بدل من الضمير فاعل أسرّوا [[هذا أحد أوجه كثيرة في إعراب هذه الآية.. وأجازوا أيضا: أن يكون الموصول مبتدأ خبره جملة أسرّوا المتقدّمة- وهو اختيار ابن هشام- أو جملة مقدّرة فعلها عامل في الاستفهام أي: الذين ظلموا يقولون هل هذا ... وأجازوا أن يكون الموصول خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هم.. أو هو فاعل لفعل محذوف تقديره يقول ... أو هو بدل من فاعل استمعوه.. أو بدل من مفعول يأتيهم.. أو مفعول به لفعل محذوف على الذمّ.. أو هو فاعل أسرّوا و (الواو) فيه علامة جمع لا محلّ لها.. إلخ.]] ، (هل) حرف استفهام فيه معنى النفي (هذا) مبتدأ (إلّا) أداة حصر (بشر) خبر مرفوع (مثلكم) نعت لبشر مرفوع [[لم تزده الإضافة إلى الضمير معرفة لأنّه موغل في التنكير.]] ، (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (الواو) حاليّة. وجملة: «أسرّوا النجوى ... » لا محلّ لها استئنافيّة [[اختار ابن هشام أن تكون الجملة خبرا مقدّما و (الذين) ظلموا مبتدأ مؤخّر.]] . وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «هل هذا إلّا بشر ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر [[وجملة القول المقدّرة استئناف بيانيّ وكأنّه قيل: فما قالوا في نجواهم فالجواب: قالوا هل هذا.. ويجوز أن تكون الجملة بدلا من النجوى في محلّ نصب.. أو لا محلّ لها تفسير للنجوى.]] . وجملة: «تأتون ... » معطوفة على استئناف مقدّر أي تخطئون فتأتون.. وجملة: «أنتم تبصرون ... » في محلّ نصب حال من فاعل تأتون. وجملة: «تبصرون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ أنتم. * الصرف: (محدث) ، اسم مفعول من أحدث الرباعيّ فهو على وزن مفعل بضمّ الميم وفتح العين. (لاهية) مؤنّث لاه، اسم فاعل من لها يلهو، وفي لاه إعلال بالحذف، وفي لاهية إعلال بالقلب، أصله لاهوة، جاءت الواو متحرّكة بعد كسر قلبت ياء. * البلاغة: 1- التنكير: في قوله تعالى «وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ» التنكير في غفلة للتعظيم والتفخيم. * الفوائد: - قوله تعالى وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا «فالذين ظلموا» في إعرابها أقوال قد شملت أحوال الإعراب الثلاثة، لن نتعرض لسائر الوجوه التي ذهب إليها علماء النحو والتفسير. والتي منها: البدل، والمبتدأ، والفاعلية، والخبر، والمفعول، والمجرور. أقول: لن نتعرض إلا لمن زعم أنها فاعل: وهذا الفرض يقتضي أن نجمع الفعل في قوله تعالى أَسَرُّوا. وهذا الفرض من اللغات الضعيفة والتي أسماها النحويون «لغة أكلوني البراغيث» وكان حقه أن يقول: أكلني البراغيث. وكذلك كان المنتظر على فرض الذين فاعل أن يرد النص وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا «الآية» . وعندنا أن هذا الفرض مرفوض تحاشيا للغات الضعيفة في القرآن الكريم، وطالما لدنيا في إعراب الذين وجوه تبعدنا عن مواطن الضعف.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب