الباحث القرآني
﴿أَمِ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ ءَالِهَةࣰۖ﴾ - تفسير
٤٨٩٠٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أم اتخذوا من دونه آلهة﴾ على الاستفهام، أي: قد اتخذوا من دونه آلهة. وهذا الاستفهام وما أشبهه استفهام على مَعْرِفة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٦.]]. (ز)
﴿قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡۖ﴾ - تفسير
٤٨٩٠١- قال الحسن البصري: حجتكم على ما تقولون: إنّ الله أمركم أن تتخذوا من دونه آلهة[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٦.]]. (ز)
٤٨٩٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قل هاتوا برهانكم﴾، يقول: هاتوا بيِّنتَكم على ما تقولون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤٨-٢٥٠. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٣)
٤٨٩٠٣- قال قتادة بن دعامة: أي: ليست عندهم بذلك بيِّنة ولا حُجَّة[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٦.]]. (ز)
٤٨٩٠٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: يعني: حجتكم بأن معه آلهة[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٦.]]. (ز)
٤٨٩٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لكفار مكة: ﴿هاتوا برهانكم﴾ يعني: حجتكم أنّ مع الله ﷿ إلهًا كما زعمتم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٥.]]. (ز)
﴿هَـٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِیَ﴾ - تفسير
٤٨٩٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿ذكر من معي﴾: القرآن[[تفسير البغوي ٥/٣١٤.]]. (ز)
٤٨٩٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿هذا ذكر من معي﴾، يقول: هذا القرآن فيه ذِكْرُ الحلال والحرام[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤٨. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٣)
٤٨٩٠٨- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿هذا ذكر من معي﴾، يقول: خبر مَن معي[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٦.]]. (ز)
٤٨٩٠٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿هذا ذكر من معي﴾، قال: حديث مَن معي[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤٩.]]. (ز)
٤٨٩١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هذا ذكر من معي﴾، يقول: هذا القرآن فيه خبر من معي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٥.]]. (ز)
﴿وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِیۚ﴾ - تفسير
٤٨٩١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿وذكر من قبلي﴾: التوراة والإنجيل[[تفسير البغوي ٥/٣١٤.]]. (ز)
٤٨٩١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وذكر من قبلي﴾، يقول: فيه ذِكْرُ أعمال الأمم السالفة، وما صنع الله بهم، وإلى ما صاروا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٣)
٤٨٩١٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وذكر من قبلي﴾، يقول: وخبرُ مَن كان قبلي[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٦.]]. (ز)
٤٨٩١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وذكر من قبلي﴾، يقول: وخبر مَن قبلي مِن الكتب، ليس فيه أنّ مع الله ﷿ إلَهًا كما زعمتم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٥.]]. (ز)
٤٨٩١٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج-: وحديث مَن قبلي[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤٩.]]. (ز)
٤٨٩١٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿وذكر من قبلي﴾، يقول: مِن أخبار الأُمَم السالفة وأعمالهم، يعني: مَن أهلك الله مِن الأمم، ومَن نَجّى مِن المؤمنين، ليس فيه اتخاذ آلهة دون الله[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٦.]]٤٣٣٨. (ز)
﴿بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ ٢٤﴾ - تفسير
٤٨٩١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون﴾: عن كتاب الله[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤٨-٢٥٠. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٣)
٤٨٩١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بل أكثرهم﴾ يعني: كُفّار مكة ﴿لا يعلمون الحق﴾ يعني: التوحيد؛ ﴿فهم معرضون﴾ عن التوحيد. كقوله ﷿: ﴿بل جاء بالحق﴾ [الصافات:٣٧] يعني: بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٥.]]. (ز)
٤٨٩١٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون﴾ يعني بقوله: ﴿أكثرهم﴾: جماعتهم، قوله: ﴿فهم معرضون﴾ يعني: عن القرآن[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.