الباحث القرآني
﴿لَا یَسۡمَعُونَ حَسِیسَهَاۖ﴾ - تفسير
٤٩٨٠٦- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿لا يسمعون حسيسها﴾، قال: «حيّاتٌ على الصِّراط تقول: حَسِّ حَسِّ»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٣٩١)
٤٩٨٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿لا يسمعون حسيسها﴾، يقول: لا يسمعُ أهلُ الجنة حسيسَ أهلِ النار إذا نزلوا منازلهم من الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٩٢)
٤٩٨٠٨- قال عبد الله بن عباس: ﴿حسيسها﴾: مسها. قال: ولا صوتًا، وإنها تَلْتَظِي على أهلها[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٤٨.]]. (ز)
٤٩٨٠٩- عن أبي عثمان النهدي -من طريق الجريري- في قوله: ﴿لا يسمعون حسيسها﴾، قال: حيات على الصراط تلسعهم، فإذا لَسَعَتْهم قالوا: حَسِّ حَسِّ[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٣٧٣-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٣٩١)
٤٩٨١٠- تفسير الحسن البصري: قوله: ﴿لا يسمعون حسيسها﴾، يعني: صوتها[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٤٨.]]. (ز)
٤٩٨١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يسمعون حسيسها﴾، يقول: لا يسمع أهلُ الجنةِ صوتَ جهنم حين يُقال لهم: اخسؤوا فيها، ولا تَكَلَّموا. فتغلق عليهم أبوابها، فلا تفتح عنهم أبدًا، ولا يسمع أحد صوتها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٤.]]. (ز)
٤٩٨١٢- عن سفيان، ﴿لا يسمعون حسيسها﴾، قال: صوتها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٩٢)
﴿وَهُمۡ فِی مَا ٱشۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمۡ خَـٰلِدُونَ ١٠٢﴾ - تفسير
٤٩٨١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهم﴾ يعني: هؤلاء ﴿في ما اشتهت أنفسهم خالدون﴾ يعني: لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٤.]]. (ز)
٤٩٨١٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون﴾، يعني: إنّ أهل الجنة يكون الطعام في فِي أحدهم، فيخطر على قلبه طعامٌ آخر، فيتحول في فِيه ذلك الطعامُ الذي اشتهى. وهو قوله ﷿: ﴿وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون﴾ [الزخرف:٧١][[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٤٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.