الباحث القرآني
﴿قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَیۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا فَیُسۡحِتَكُم بِعَذَابࣲۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ ٦١﴾ - تفسير
٤٧٩٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فيسحتكم﴾، قال: يُهْلِككم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٩٤، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢١٧)
٤٧٩٠١- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق- قال: جمع كلُّ ساحر حبالَه وعِصِيَّه، وخرج موسى معه أخوه يتكئ على عصاه، حتى أتى الجَمْعَ، وفرعونُ في مجلسه، معه أشرافُ أهل مملكته، قد استكفَّ له الناس[[استكفَّ له الناس: أحدقوا به. النهاية (كفف).]]، فقال موسى للسحرة حين جاءهم: ﴿ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى﴾. فتَرادَّ السحرةُ بينهم، وقال بعضُهم لبعض: ما هذا بقول ساحر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٩٦.]]. (ز)
٤٧٩٠٢- عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قوله: ﴿قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب﴾، قال: فيستأصلكم بعذاب[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٦٥.]]. (ز)
٤٧٩٠٣- عن أبي صالح باذام، في قوله: ﴿فيسحتكم﴾، قال: يذبحكم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٧)
٤٧٩٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿فيسحتكم﴾، قال: يستأصلكم بعذاب، فيهلككم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨، وابن جرير ١٦/٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد بلفظ: يستأصلكم. وكذا أخرجه ابن جرير ١٦/٩٤ من طريق سعيد.]]. (١٠/٢١٧)
٤٧٩٠٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فيسحتكم بعذاب﴾، قال: يهلككم بعذاب[[أخرجه ابن جرير ١٦/٩٣.]]. (ز)
٤٧٩٠٦- عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿فيسحتكم﴾، قال: فيهلككم[[تفسير الثعلبي ٦/٢٤٩، وتفسير البغوي ٥/٢٨٠.]]. (ز)
٤٧٩٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا﴾ لقولهم: إنّ اليد والعصا ليستا مِن الله ﷿، وإنها سحر؛ ﴿فيسحتكم﴾ يعني: فيهلككم جميعًا ﴿بعذاب وقد خاب﴾ يعني: وقد خَسِر ﴿من افترى﴾ وقال الكَذِب على الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١.]]. (ز)
٤٧٩٠٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فيسحتكم﴾، قال: فيُهْلِككم هلاكًا ليس له بَقِيَّة، والذي يُسحَتُ ليس فيه بقية[[أخرجه ابن جرير ١٦/٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٢٧٩. (١٠/٢١٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.