الباحث القرآني
﴿قَالَ أَلۡقِهَا یَـٰمُوسَىٰ ١٩ فَأَلۡقَىٰهَا فَإِذَا هِیَ حَیَّةࣱ تَسۡعَىٰ ٢٠ قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ﴾ - تفسير
٤٧٥٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿فألقاها فإذا هي حية تسعى﴾: ولم تكن قبل ذلك حيَّة، فمرَّت بشجرةٍ فأكلتها، ومرت بصخرة فابتلعتها، فجعل موسى يسمع وقْعَ الصخرة في جوفها، فوَلّى مُدْبِرًا، فنودي: أن يا موسى، خُذها. فلم يأخذها، ثم نودي الثانية: أن خذها، ولا تخف. فقيل له في الثالثة: إنّك من الآمنين. فأخذها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٧، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٧٤-.]]. (١٠/١٨٢)
٤٧٥٩٨- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق-: ﴿قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى﴾ تَهْتَزُّ، لها أنيابٌ وهيئةٌ كما شاء الله أن تكون، فرأى أمرًا فظيعًا، فوَلّى مدبرًا ولم يُعَقِّب، فناداه ربُّه: يا موسى، أقبل ولا تخف ﴿سنعيدها سيرتها الأولى﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٧.]]. (ز)
٤٧٥٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: فإذا هي حيَّة أشْعَر ذَكَر[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٧.]]. (ز)
٤٧٦٠٠- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- قال: قال له -يعني: لموسى- ربُّه: ﴿ألقها يا موسى﴾ يعني: عصاه، ﴿فألقاها فإذا هي حية تسعى﴾، ﴿فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب﴾ فنودي: ﴿يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون﴾ [النمل:١٠][[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٦.]]. (ز)
٤٧٦٠١- عن مالك بن دينار -من طريق أبي جعفر- قال: بلغني: أنّه كان بين لحيي عصا موسى حين عادت حيَّةً خمسون ذراعًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦.]]. (ز)
٤٧٦٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ الله ﷿: ﴿ألقها يا موسى فألقاها﴾ مِن يده اليُمْنى ﴿فإذا هي حية تسعى﴾ على بطنها؛ ذكرًا أشعر، له عُرف، فخاف موسى ﵇ أن يأخذها، فـ﴿قال﴾ له ربه ﷿: ﴿خذها ولا تخف﴾ منها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٥.]]. (ز)
٤٧٦٠٣- قال محمد بن إسحاق: نظر موسى، فإذا العصا حيَّةٌ مِن أعظم ما يكون مِن الحيّات، صارت شعبتاها شِدْقَين لها، والمحجن عنقًا وعرفًا، تهتز كالنيازك، وعيناها تَتَّقِدان كالنار، تمرُّ بالصخرة العظيمة مثل الخَلِفَة[[الخَلِفَة- بفتح الخاء وكسر اللام-: الحامل مِن النوق. النهاية (خلف).]] مِن الإبل فَتَلْقَمُها، وتَقْصِف الشجرة العظيمة بأنيابها، ويسمع لأسنانها صَريفٌ عظيم. فلما عاين ذلك موسى ولّى مُدبرًا وهرب، ثم ذكر ربَّه، فوقف استحياءً منه، ثم نودي: أن يا موسى، أقبِل وارجع حيث كنت. فرجع وهو شديد الخوف[[تفسير البغوي ٥/٢٦٩.]]. (ز)
٤٧٦٠٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿تسعى﴾، أي: تزحف على بطنها بسرعة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥٦.]]. (ز)
﴿سَنُعِیدُهَا سِیرَتَهَا ٱلۡأُولَىٰ ٢١﴾ - تفسير
٤٧٦٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿سنعيدها سيرتها الأولى﴾، قال: حالتها الأولى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٨، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٨٢)
٤٧٦٠٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿سنعيدها سيرتها الأولى﴾، قال: هيئتها الأولى[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٧ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٦/٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٨٢)
٤٧٦٠٧- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق- ﴿سنعيدها سيرتها الأولى﴾: أي: سَنَرُدُّها عصًا كما كانت[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٧.]]. (ز)
٤٧٦٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿سنعيدها سيرتها الأولى﴾، قال: إلى هيئتها الأولى[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٧، وابن جرير ١٦/٤٧.]]. (ز)
٤٧٦٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سنعيدها سيرتها الأولى﴾، يعني: سنعيدها عصًا كهيئتها الأولى عصًا، كما كانت أول مرة، فأهوى موسى بيده إلى ذَنَبِها، فقَبَض عليها، فصارت عصًا كما كانت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٥.]]. (ز)
٤٧٦١٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى﴾ عصًا[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.