الباحث القرآني
﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ نُؤۡمِنُ بِمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا﴾ - تفسير
٢٩١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿واذا قيل لهم امنوا﴾، يقول: وإذا قيل لهم: صَدِّقُوا ﴿قالوا نؤمن﴾ يقولون: نقول[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٤.]]. (ز)
٢٩١٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وإذا قيل لهم﴾ يعني: اليهود، منهم أبو ياسر، والنُّعْمان بن أوْفى: ﴿آمنوا﴾ يعني: صدِّقوا بما أنزل الله من القرآن على محمد. ﴿قالوا نؤمن بما أنزل علينا﴾ يعني: التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٣.]]. (ز)
﴿وَیَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَاۤءَهُۥ﴾ - تفسير
٢٩١٩- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ﴿ويكفرون بما وراءه﴾، أي: بما بعده، يعني: بما بعد التوراة[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٥٥، وابن أبي حاتم ١/١٧٤.]]. (١/٤٧١)
٢٩٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ويكفرون بما وراءه﴾، يقول: بما بعده[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٥٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١٧٤.]]. (ز)
٢٩٢١- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ويكفرون بما وراءه﴾ قال: القرآن. يقول الله -جلَّ ثناؤه-: ﴿وهو الحق مصدقا لما معهم﴾[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٥٦، وابن أبي حاتم ١/١٧٤.]]. (١/٤٧١)
٢٩٢٢- عن الربيع -من طريق ابن أبي جعفر- ﴿ويكفرون بما وراءه﴾، يقول: بما بعده[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٥٥، وابن أبي حاتم ١/١٧٤.]]. (ز)
٢٩٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويكفرون بما وراءه﴾، يعني: بما بعد التوراة الإنجيل والفرقان[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٣.]]. (ز)
﴿وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَهُمۡۗ﴾ - تفسير
٢٩٢٤- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر- قوله: ﴿الحق﴾، قال: القرآن كله[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٥.]]. (ز)
٢٩٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو الحق﴾ يعني: قرآن محمد ﴿مصدقا لما معهم﴾ يقول: تصديقًا لمحمد ﴿بما أنزل الله﴾ عليه من القرآن مكتوبًا عندهم في التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٣.]]. (ز)
﴿قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِیَاۤءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ٩١﴾ - تفسير
٢٩٢٦- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط- قال: قال الله -تعالى ذكره- وهو يُعَيِّرهم -يعني: اليهود- ﴿فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين﴾[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٥٧، وابن أبي حاتم ١/١٧٤.]]. (ز)
٢٩٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لهم يا محمد: ﴿فلم تقتلون أنبياء الله﴾ وذلك أنّ النبي ﷺ دعا اليهود إلى الإيمان، فقالوا للنبي ﷺ: آتنا بالآيات والقربان كما كانت الأنبياء تجيء بها إلى قومهم. يقول الله سبحانه: فقد كانت الأنبياء تجيء إلى آبائهم فكانوا يقتلونهم. فقال الله ﷿: ﴿قل﴾ يا محمد: ﴿فلم تقتلون أنبياء الله من قبل﴾ يقول: فَلِمَ قتلتم أنبياء الله من قبل، يعني: آباءهم، وقد جاءوا بالآيات والقربان ﴿إن كنتم مؤمنين﴾ يعني: إن كنتم صادقين بأنّ الله عهد إليكم في التوراة ألا تؤمنوا بالرسول حتى يأتيكم بقربان تأكله النار، فقد جاؤوا بالقربان. ﴿فلم قتلتموهم﴾ يعني: آباءهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٣.]]. (ز)
٢٩٢٨- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿إن كنتم مؤمنين﴾ إن كنتم صدقتم نبيِّي بما جاءكم به عَنِّي[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٥.]]. (ز)
٢٩٢٩- عن النَّضْر بن شُمَيْل، قال: تفسير المؤمن: أنه آمِنٌ مِن عذاب الله ﷿[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٧٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.