الباحث القرآني
﴿فَبَدَّلَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ قَوۡلًا غَیۡرَ ٱلَّذِی قِیلَ لَهُمۡ﴾ - تفسير
١٩٢٩- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «قيل لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجدًا، وقولوا: حطة. فَبَدَّلوا، فدخلوا يزحفون على أسْتاهِهم، وقالوا: حبة في شعرة»[[أخرجه البخاري ٤/١٥٦ (٣٤٠٣)، ٦/١٩ (٤٤٧٩)، ٦/٦٠ (٤٦٤١)، ومسلم ٤/٢٣١٢ (٣٠١٥).]]٢٤٩. (١/٣٨٠)
١٩٣٠- عن ابن عباس وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله ﷺ: «دخلوا الباب الذي أمروا أن يدخلوا فيه سجدًا، يزحفون على أسْتاهِهم، وهم يقولون: حنطة في شعيرة»[[أخرجه ابن جرير ١/٧٢٤. وأسنده ابن كثير في تفسيره ١/٢٧٦ إلى ابن إسحاق.]]. (١/٣٨٠)
١٩٣١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الكَنُود- قال: قيل لهم: ﴿ادخلوا الباب سجدا﴾ فدخلوا مقنعي رؤوسهم، ﴿وقولوا حطة﴾ فقالوا: حِنطة، حبة حمراء فيها شعيرة، فذلك قوله: ﴿فبدل الذين ظلموا﴾[[أخرجه ابن جرير ١/٧٢٥، وابن أبي حاتم ١/١١٨، ١١٩، والطبراني (٩٠٢٧). وعزاه السيوطي إلى وكيع، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٥٠. (١/٣٧٨)
١٩٣٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق السُّدِّي، عن مُرَّة الهمداني- أنهم قالوا: هَطِّي سَمْقاثا أزْبَة مزبا. فهي بالعربية: حَبَّةُ حنطةٍ حمراء مثقوبة، فيها شُعَيْرَة سوداء[[أخرجه ابن جرير ١/٧٢٥، وابن أبي حاتم ١/١١٩ (٥٨٩)، والطبراني (٩٠٢٧)، والحاكم ٢/٣٢١، ووافقه الذهبي. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٥١. (١/٣٧٨)
١٩٣٣- قال عبد الله بن مسعود: من التبديل[[عَلَّقه سفيان الثوري ص٤٥ (١٨).]]. (ز)
١٩٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَيْر- قال: فدخلوا من قبل أستاههم، وقالوا: حنطة -استهزاء-. قال: فذلك قوله ﷿: ﴿فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم﴾[[أخرجه ابن جرير ١/٧٢٥-٧٢٦، وابن أبي حاتم ١/١١٧، ١١٩، والحاكم ٢/٢٦٢. وعزاه السيوطي إلى وكيع، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وفي لفظ عند ابن جرير ١/٧٢٧: فدخلوا على أستاههم مقنعي رءوسهم.]]٢٥٢. (١/٣٧٧)
١٩٣٥- عن يحيى بن رافع= (ز)
١٩٣٦- والضّحاك بن مزاحم، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١١٩.]]. (ز)
١٩٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفي- قال: لَمّا دخلوا الباب قالوا: حبة في شعيرة. فَبَدَّلوا قولًا غير الذي قيل لهم[[أخرجه ابن جرير ١/٧٢٨.]]. (ز)
١٩٣٨- عن ابن جُرَيج، قال: قال لي عطاء [بن أبي رباح] في قوله: ﴿فبدل الذين ظلموا﴾، قال: أمّا تبديلهم فسمعنا أنهم قالوا: حنطة.= (ز)
١٩٣٩- قال ابن جريج: وقال ابن عباس: لَمّا دخلوا قالوا: حبة في شعرة[[أخرجه ابن جرير ١/٧٢٨. وعلَّق ابن أبي حاتم ١/١١٩ قول عطاء.]]. (ز)
١٩٤٠- عن أبي الكَنُود -من طريق أبي سعد الأَزْدِي- ﴿وقولوا حطة﴾، فقالوا: حنطة، حبة حمراء فيها شعرة. فأنزل الله: ﴿فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١١٩.]]. (ز)
١٩٤١- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: أمر موسى قومه أن يدخلوا المسجد ويقولوا: حطة، وطُؤْطِئَ لهم الباب ليخفضوا رؤوسهم، فلم يسجدوا، ودخلوا على أجنبهم إلى الجبل -وهو الجبل الذي تجلى له ربه جل ثناؤه- وقالوا: حنطة. فذلك التبديل الذي قال الله -تعالى ذكره-: ﴿فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم﴾[[تفسير مجاهد ص٢٠٣، وأخرجه ابن جرير ١/٧٢٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١١٨-١١٩.]]. (ز)
١٩٤٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- ﴿وادخلوا الباب سجدا﴾، قال: فدخلوا مقنعي رؤوسهم، ﴿وقولوا حطة﴾ فقالوا: حنطة حمراء فيها شعرة. فذلك قوله: ﴿فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم﴾[[أخرجه ابن جرير ١/٧٢٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١١٩.]]. (ز)
١٩٤٣- عن الحسن البصري= (ز)
١٩٤٤- وقتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿وادخلوا الباب سجدا﴾، قالا: دخلوها على غير الجهة التي أمروا بها، دخلوها مُتَزَحِّفِين على أوْراكِهِم، وبَدَّلوا قولًا غير الذي قيل لهم، فقالوا: حبة في شعيرة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٧، وابن جرير ١/٧٢٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١١٩.]]. (ز)
١٩٤٥- عن قتادة، في قوله: ﴿فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم﴾، قال: بيّن لهم أمرًا عَلِمُوه، فخالفوه إلى غيره، جرأة على الله وعتوًّا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٧٩)
١٩٤٦- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط- قال: دخلوا مُقْنِعِي رؤوسهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١١٨.]]. (ز)
١٩٤٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة﴾ قال: فكان سجود أحدهم على خده، و﴿قولوا حطة﴾ يحط عنكم خطيئاتكم، فقالوا: حنطة. وقال بعضهم: حبة في شعيرة. ﴿فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم﴾[[أخرجه ابن جرير ١/٧٢٨، وابن أبي حاتم ١/١١٨، ١٢٠.]]. (ز)
١٩٤٨- قال [محمد بن السائب] الكلبي: لما فَصَلَت بنو إسرائيل من التِّيه، ودخلوا إلى العُمْران، فكانوا بجبال أريحا من الأُرْدُن؛ قيل لهم: ﴿ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا﴾. وكان بنو إسرائيل قد خطئوا خطيئة، فأحب الله أن يستنقذهم منها إن تابوا، وقال لهم: إذا انتهيتم إلى باب القرية فاسجدوا، وقولوا: حطة؛ نحط عنكم خطاياكم، ﴿وسنزيد المحسنين﴾ الذين لم يكونوا من أهل تلك الخطيئة، إحسانًا إلى إحسانهم. فأما المحسنون فقالوا الذي أمروا به، وأما الذين عصوا فقالوا قولًا غير الذي قيل لهم، قالوا: ...[[ذكر محققه أن هنا طمس في الأصل. ولعله ما ورد عن ابن مسعود وغيره في رواية سابقة.]] بالسُّرْيانِيَّة، قالوها استهزاءً وتبديلًا لقول الله[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٤٢-.]]. (ز)
١٩٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ... فلما دخلوا إلى الباب فعل المحسنون ما أمروا به، وقال الآخرون: هطا سقماثا. يعنون: حنطة حمراء. قالوا ذلك استهزاءً وتبديلًا لما أمروا به، فدخلوا مستقلين، فذلك قوله ﷿: ﴿فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٠.]]. (ز)
١٩٥٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: ﴿وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة﴾ يحط الله بها عنكم ذنبكم وخطيئاتكم، قال: فاستهزؤوا به -يعني: بموسى-، وقالوا: ما يشاء موسى أن يلعب بنا إلا لعب بنا، حِطَّةٌ حِطَّةٌ! أيُّ شيء حِطَّةٌ؟! وقال بعضهم لبعض: حنطة[[أخرجه ابن جرير ١/٧٢٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١١٩.]]٢٥٣. (ز)
﴿فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ رِجۡزࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ﴾ - تفسير
١٩٥١- عن سعد بن مالك، وأسامة بن زيد، وخُزَيْمَة بن ثابت، قالوا: قال رسول الله ﷺ: «إنّ هذا الطّاعون رِجْزٌ، وبَقِيَّةُ عذاب عُذِّب به أناس من قبلكم، فإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا بلغكم أنه بأرض فلا تدخلوها»[[أخرجه البخاري ٦/٢٥٥٧ (٦٥٧٣)، ومسلم ٤/١٧٣٨ (٢٢١٨) وهذا لفظه، من حديث أسامة.]]. (١/٣٨١)
١٩٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: كل شيء في كتاب الله تعالى من الرجز يعني به: العذاب[[أخرجه ابن جرير ١/٧٣٠، وابن أبي حاتم ١/١٢٠.]]. (١/٣٨١)
١٩٥٣- عن مجاهد بن جَبْر= (ز)
١٩٥٤- وأبي مالك= (ز)
١٩٥٥- والحسن البصري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٢٠.]]. (ز)
١٩٥٦- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٢٠.]]. (ز)
١٩٥٧- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في الآية، قال: الرجز: الغضب[[أخرجه ابن جرير ١/٧٣٠، وابن أبي حاتم ١/١٢٠.]]. (١/٣٨٢)
١٩٥٨- عن عامر الشعبي -من طريق مُجالِد- قال: الرِّجز: إما الطاعون، وإما البرد[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٢٠.]]. (ز)
١٩٥٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿رجزا﴾، قال: عذابًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٧، وابن جرير ١/٧٣٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/١٢٠.]]. (ز)
١٩٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا﴾ يعني: عذابًا ﴿من السماء﴾ -كقوله في سورة الأعراف [٧١]: ﴿قال قد وقع عليكم من ربكم رجس﴾ يعني: عذابًا-. ويُقال: الطاعون. ويقال: الظلمة شبه النار. ﴿بما كانوا يفسقون﴾، وأهلك منهم سبعون ألفًا في يوم واحد عقوبةً لقولهم: هطا سقماثا. فهذا القول ظلمهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١١٠.]]. (ز)
١٩٦١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهَب- قال: الرِّجز: العذاب، وكل شيء في القرآن «رِجز» فهو: عذاب[[أخرجه ابن جرير ١/٧٣١.]]. (ز)
١٩٦٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: لَمّا قيل لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجدًا، وقولوا: حطة. فبدل الذين ظلموا منهم قولًا غير الذي قيل لهم؛ بعث الله -جل وعز- عليهم الطاعون، فلم يُبْقِ منهم أحدًا. وقرأ: ﴿فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون﴾. قال: وبقي الأبناء، ففيهم الفضل، والعبادة التي توصف في بني إسرائيل، والخير، وهلك الآباء كلهم، أهلكهم الطاعون[[أخرجه ابن جرير ١/٧٣٠.]]. (ز)
١٩٦٣- قال يحيى بن سَلّام: بلغني: أنّ ذلك العذابَ الطاعونُ، فمات منهم سبعون ألفًا[[تفسير ابن أبي زمنين ١/١٤٣.]]٢٥٤. (ز)
﴿بِمَا كَانُوا۟ یَفۡسُقُونَ ٥٩﴾ - تفسير
١٩٦٤- عن عبد الله بن عباس –من طريق عكرمة- في قوله: ﴿بما كانوا يفسقون﴾، أي: بما تَعَدَّوْا مِن أمري[[أخرجه ابن جرير ١/٤٣٥ عند تفسير قوله تعالى: ﴿وما يُضِلُّ بِهِ إلّا الفاسِقِينَ﴾ [البقرة:٢٦].]]. (ز)
١٩٦٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: ﴿بِما كانُوا يَفْسُقُونَ﴾، قال: بما كانوا يعصون[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٢٠ (٥٩٥).]]. (ز)
١٩٦٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿بِما كانُوا يَفْسُقُونَ﴾، أي: بما تَعَدَّوْا في أمري[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٢٠ (٥٩٦).]]. (ز)
﴿بِمَا كَانُوا۟ یَفۡسُقُونَ ٥٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٩٦٧- عن عبد الله بن عباس، أنّ رسول الله ﷺ قال: «يهود أمتي المرجية». ثم قرأ: ﴿فبدل الذين ظلموا قولًا غير الذي قيل لهم﴾[[أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين ٤/١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.