الباحث القرآني
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ﴾ - تفسير
٤٩٥٦- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿أولَئِكَ الَّذِين اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدى﴾ الآية، قال: اختاروا الضَّلالة على الهدى، والعذابَ على المغفرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨٦.]]. (٢/١٣٦)
٤٩٥٧- عن قتادة بن دِعامة، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٨٦.]]. (ز)
٤٩٥٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨٦.]]. (ز)
٤٩٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال سبحانه: ﴿أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى﴾، يعني: باعوا الهدى الذي كانوا فيه من إيمان بمحمد ﷺ قبل أن يُبْعَث؛ بالضلالة التي دخلوا فيها بعد ما بُعِث محمد. ثم قال: ﴿والعذاب بالمغفرة﴾، أي: اختاروا العذاب على المغفرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٦.]]. (ز)
﴿فَمَاۤ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ ١٧٥﴾ - تفسير
٤٩٦٠- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿فَما أصْبَرَهُمْ عَلى النّارِ﴾، قال: ما أصْبَرَهم وأَجْرَأَهُم على عمل أهل النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٨٦.]]. (٢/١٣٦)
٤٩٦١- عن إبراهيم= (ز)
٤٩٦٢- وعكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٤٩٦٣- وعطاء، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٨٦.]]. (ز)
٤٩٦٤- عن مجاهد بن جبر=أو سعيد بن جبير= أو بعض أصحابه -من طريق حماد- ﴿فَما أصْبَرَهُمْ عَلى النّارِ﴾: ما أجْرَأَهم[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٨. وعلّقه ابن أبي حاتم ١/٢٨٦ عن سعيد.]]. (ز)
٤٩٦٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الملك بن أبي سليمان- في قوله -جل وعَزَّ-: ﴿فَما أصْبَرَهُمْ عَلى النّارِ﴾، قال: ما أجْرَأَهم على النار. قال: ما أحْمَلَهم على عمل أهل النار[[أخرجه سفيان الثوري ص٥٥.]]. (ز)
٤٩٦٦- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فما أصبرهم على النار﴾، قال: ما أعْمَلَهم بأعمالِ أهل النار[[أخرجه سعيد بن منصور (٢٤٤- تفسير)، وابن جرير ٣/٧٠، وابن أبي حاتم ١/٢٨٦، وأبو نعيم في الحلية ٣/٢٩٠. وعزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وفي تفسير مجاهد ص٢١٩ بلفظ: ما أعْمَلَهم بالباطل.]]. (٢/١٣٦)
٤٩٦٧- عن الحسن البصري -من طريق بِشْر- في قوله: ﴿فما أصبرهم على النار﴾، قال: واللهِ، ما لهم عليها من صبر، ولكن يقول: ما أجْرَأهم على النار[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٢/١٣٦)
٤٩٦٨- عن عطاء -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿فَما أصْبَرَهُمْ عَلى النّارِ﴾، قال: ما يُصَبِّرهم على النار حين تَركوا الحق واتبعوا الباطل؟![[أخرجه ابن جرير ٣/٦٩.]]. (ز)
٤٩٦٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فما أصبرهم﴾، قال: ما أجْرَأَهُم على العمل الذي يُقَرِّبهم إلى النار[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٨.]]. (٢/١٣٦)
٤٩٧٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فَما أصْبَرَهُمْ عَلى النّارِ﴾، قال: هذا على وجه الاستفهام، يقول: ما الذي أصبرهم على النار؟![[أخرجه ابن جرير ٣/٦٩.]]٦٠٨. (٢/١٣٦)
٤٩٧١- عن يزيد بن أبي حبيب -من طريق ابن لَهِيعة- أنه سُئِل عن قول الله: ﴿فما أصبرهم على النار﴾. قال: ما أجْرَأَهُم على النار[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع- تفسير القرآن ١/١١٣ (٢٥٩). وعلّقه ابن أبي حاتم ١/٢٨٦.]]. (ز)
٤٩٧٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿فَما أصْبَرَهُمْ عَلى النّارِ﴾، يقول: ما أجْرَأَهم وأَصْبَرهم على النار[[أخرجه ابن جرير ٢/٦٨. وعلّقه ابن أبي حاتم ١/٢٨٦ عن سعيد.]]. (ز)
٤٩٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فما أصبرهم على النار﴾، يقول: أيُّ شيء جَرَّأَهُم على عملٍ يُدْخِلُهم النار، فما أصبرهم عليها إلا أعمالُهم الخبيثةُ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٥-١٥٦.]]. (ز)
٤٩٧٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿فما أصبرهم على النار﴾، قال: هذا استفهام. يقول: ما هذا الذي صبَّرهم على النار حتى جَرَّأهم فعملوا بهذا؟![[أخرجه ابن جرير ٣/٧٠.]]. (ز)
٤٩٧٥- عن أبي بكر ابن عياش: أنَّه سُئِل عن قوله: ﴿فَما أصْبَرَهُمْ عَلى النّارِ﴾. قال: هذا استفهام، ولو كانت من الصبر قال: فما أصبرُهم، رفعًا. قال: يقال للرجل: ما أصبرَك، ما الذي فعل بك هذا؟[[أخرجه ابن جرير ٣/٦٩.]]٦٠٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.