الباحث القرآني
﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَیۡنَ أَیۡدِینَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَیۡنَ ذَ ٰلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِیࣰّا ٦٤﴾ - نزول الآية
٤٦٨٩٧- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ لجبريل: «ما يمنعُك أن تزورنا أكثرَ مِمّا تزورُنا؟». فنزلت: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾ إلى آخر الآية. فكان ذلك الجوابُ لمحمد ﷺ[[أخرجه البخاري ٤/١١٢-١١٣ (٣٢١٨)، ٦/٩٤ (٤٧٣١)، ٩/١٣٥ (٧٤٥٥) دون قوله: فكان ذلك ... إلخ، وابن جرير ١٥/٥٧٩، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٤٨-، والثعلبي ٦/٢٢٢.]]. (١٠/١٠٤)
٤٦٨٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: احتُبِس جبريلُ عن النبي ﷺ، فوَجَدَ رسولُ الله ﷺ من ذلك، وحَزِنَ، فأتاه جبريل، وقال: يا محمد، ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٠، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٤٢٩- مختصرًا. الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (١٠/١٠٦)
٤٦٨٩٩- عن أنس، قال: سُئِل النبيُّ ﷺ: أيُّ البقاعِ أحبُّ إلى الله، وأيُّها أبغضُها إلى الله؟ قال: «ما أدري، حتى أسأل جبريل». فنزل جبريلُ، وكان قد أبطأ عليه، فقال: «لقد أبطأتَ عَلَيَّ حتى ظننتُ أنّ بربي عَلَيَّ مَوجِدة!». فقال: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾[[أخرجه ابن مردويه -كما في الفتح ٨/٤٢٩-، من طريق زياد النميري، عن أنس. إسناده ضعيف؛ فيه زياد بن عبد الله النميري البصري، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٠٨٧): «زياد ضعيف». وعزا ابن حجر أيضا في الفتح ٨/٤٢٩ نحوه عن «ابن إسحاق من وجه آخر عن ابن عباس: أنّ قريشًا لَمّا سألوا عن أصحاب الكهف، فمكث النبي ﷺ خمس عشرة ليلة لا يُحدِث الله له في ذلك وحيًا، فلما نزل جبريل قال له: «أبْطَأْتَ» فذكره». وهو في سيرة ابن هشام ١/٣١٣.]]. (١٠/١٠٥)
٤٦٩٠٠- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- قال: اسْتَبْطَأَ النبيُّ ﷺ جبريلَ، فقال: «ما حَبَسَك؟». فقال: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨١.]]. (ز)
٤٦٩٠١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: لبِث جبريلُ عن النبي ﷺ اثنتي عشرة ليلة، فلمّا جاءه قال: «لقد رِثْتَ[[رِثْتَ: أبطأتَ. اللسان (ريث)]] حتى ظنَّ المشركون كُلَّ ظَنٍّ». فنزلت الآية[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨١.]]. (١٠/١٠٥)
٤٦٩٠٢- عن مجاهد بن جبر، قال: أبْطَأَتِ الرُّسُلُ على رسول الله ﷺ، ثم أتاه جبريل، فقال: «ما حبسك عَنِّي؟». قال: كيف نأتيكم وأنتم لا تُقُصُّون أظفاركم، ولا تنقون بَراجِمَكُم، ولا تأخذون شواربكم، ولا تستاكون؟! وقرأ: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٤٩-. وأورده الثعلبي ٦/٢٢٢-٢٢٣. قال ابن كثير: «وهو غريب». وقال الشوكاني في فتح القدير ٣/٤٠٧: «مرسل».]]. (١٠/١٠٦)
٤٦٩٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قول الله جل وعز: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾، قال: قول الملائكة حين استراثهم[[في تفسير مجاهد: استزارهم. واستراثهم: استبطأهم. ينظر التاج (ريث).]] محمدٌ ﷺ، كالتي في الضُّحى[[تفسير مجاهد ص٤٥٧، وأخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٠.]]. (ز)
٤٦٩٠٤- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾، قال: جبريل احْتَبَسَ عن نبي الله ﷺ حتى تكلَّم في ذلك المشركون، واشتدَّ ذلك على نبيِّ الله، فأتاه جبرائيل، فقال: اشتدَّ عليك احتباسُنا عنك، وتكلَّم في ذلك المشركون، وإنما أنا عبد الله ورسوله، إذا أمرني بأمر أطعته، ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٠، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢٠٣.]]. (ز)
٤٦٩٠٥- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: أبطأ جبريلُ على النبيِّ ﷺ أربعين يومًا، ثم نزل، فقال له النبي ﷺ: «ما نزلتَ حتى اشتقتُ إليك». فقال له جبريل: أنا كنت إليك أشْوَق، ولكني مأمور. فأوحى الله إلى جبريل أنْ قُل له: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾[[عزاه ابن حجر في الفتح ٨/٤٢٩ والسيوطي في الدر إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم. قال ابن كثير في تفسيره ٥/٢٤٩: «رواه ابن أبي حاتم ﵀، وهو غريب».]]٤٢٠١. (١٠/١٠٥)
٤٦٩٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: لبِث جبريلُ عن النبي ﷺ، فكأنّ النبيَّ استبطأه، فلما أتاه قال له جبريل: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٠.]]. (ز)
٤٦٩٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا﴾، قال: هذا قولُ جبريل، احتبس جبريلُ في بعض الوحي، فقال نبيُّ الله ﷺ: «ما جئتَ حتى اشتقتُ إليك». فقال له جبريل: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٠. وأورده يحيى بن سلام في تفسيره ١/٢٣٣-٢٣٤.]]. (ز)
٤٦٩٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: لبث جبريل عن النبي ﷺ، فلما أتاه، وكأنّ النبي ﷺ قد استبطأه، فقال له جبريل: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا﴾، يقول: ﴿له ما بين أيدينا﴾ في الآخرة، ﴿وما خلفنا﴾ من الدنيا، ﴿وما بين ذلك﴾ يقول: ما بين النفختين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٠.]]. (ز)
٤٦٩٠٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: احتُبِس جبريلُ عن النبي ﷺ بمكة حتى حزِن واشْتَدَّ عليه، فشكا إلى خديجة، فقالت خديجة: لعلَّ ربَّك قد ودَعَك أو قلاك. فنزل جبريلُ بهذه الآية: ﴿ما ودعك ربك وما قلى﴾ [الضحى:٢]. قال: «يا جبريلُ، احْتَبَسْتَ عَنِّي حتى ساء ظَنِّي». فقال جبريل: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٠٥)
٤٦٩١٠- عن أبي عمران الجوني -من طريق جعفر بن سليمان الضبعي- قال: أبطا جبريلُ على رسول الله ﷺ، فقال له رسول الله ﷺ: «يا جبريل، واللهِ، لَئِن كُنتُ مُشتاقًا». قال: وقال جبريل: وإنِّي -واللهِ- إن كنتُ. أو كما قال، قال: ولكن ما نتنزل إلا بأمر ربِّك، له ما بين أيدينا، وما خلفنا، وما بين ذلك، وما كان ربك نسيًّا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٠٢.]]. (ز)
٤٦٩١١- قال الضحاك بن مزاحم= (ز)
٤٦٩١٢- وعكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٤٦٩١٣- وقتادة بن دعامة= (ز)
٤٦٩١٤- ومحمد بن السائب الكلبي: احتبس جبريلُ عن النبي ﷺ حين سأله قومُه عن أصحاب الكهف، وذي القرنين، والرُّوح. فقال: «أُخبِرُكم غدًا». ولم يقل: إن شاء الله. حتى شَقَّ ذلك على النبي ﷺ، ثم نزل بعد أيامٍ، فقال له رسول الله ﷺ: «أبطأت عَلَيَّ حتى ساء ظَنِّي، واشتقتُ إليك». فقال له جبريل: إني كنتُ أشْوَق، ولكني عبدٌ مأمور، إذا بُعِثْتُ نَزَلْتُ، وإذا حُبِسْتُ احْتَبَسْتُ. فأنزل الله: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾. وأنزل: ﴿والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى﴾[[أورده الواحدي في أسباب النزول ١/٣٠١، والثعلبي ٦/٢٢٣، والبغوي في تفسيره ٥/٢٤٣-٢٤٤.كما أوردوه عن الضحاك، وعكرمة، وقتادة، ومقاتل.]]. (ز)
٤٦٩١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾، وذلك أنّ جبريل ﵇ احْتَبَسَ على النبيِّ ﷺ أربعين يومًا، ويقال: ثلاثة أيام، فقال مشركو مكة: قد ودَعَه ربُّه وقلاه. فلمّا نزل جبريل ﵇ قال النبيُّ ﷺ: «يا جبريل، ما جئتَ حتى اشتقتُ إليك». قال: وأنا إليك كنتُ أشَدَّ شوقًا. ونزل في قولهم: ﴿والضحى والليل إذا سجى ...﴾، ﴿ألم نشرح لك صدرك﴾ جميعًا، وقال جبريل ﵇: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٣.]]. (ز)
﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ﴾ - تفسير
٤٦٩١٦- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾، يقول: بِقَوْل ربك[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢٠٣.]]. (ز)
٤٦٩١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما نتنزل﴾ مِن السماء ﴿إلا بأمر ربك﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٣.]]. (ز)
﴿لَهُۥ مَا بَیۡنَ أَیۡدِینَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَیۡنَ ذَ ٰلِكَۚ﴾ - تفسير
٤٦٩١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: ﴿له ما بين أيدينا﴾ يعني: الآخرة، ﴿وما خلفنا﴾ يعني: الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٠، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٤٢٩- مختصرًا.]]. (١٠/١٠٦)
٤٦٩١٩- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع-: ﴿له ما بين أيدينا﴾ من الدنيا، ﴿وما خلفنا﴾ من أمر الآخرة، ﴿وما بين ذلك﴾ ما بين النفختين[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٢. وعزا السيوطي آخره إلى هناد، وابن المنذر.]]. (ز) (١٠/١٠٦)
٤٦٩٢٠- عن سعيد بن جبير: ﴿له ما بين أيدينا﴾ قال: مِن أمر الآخرة، ﴿وما خلفنا﴾ مِن أمر الدنيا، ﴿وما بين ذلك﴾ ما بين الدنيا والآخرة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٠٦)
٤٦٩٢١- عن الضَّحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال في قوله: ﴿ما بين أيدينا﴾: من الآخرة، ﴿وما خلفنا﴾ مِن الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢٠٣.]]. (ز)
٤٦٩٢٢- عن عكرمة مولى ابن عباس: ﴿له ما بين أيدينا﴾ قال: الدنيا، ﴿وما خلفنا﴾ قال: الآخرة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٠٦)
٤٦٩٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿له ما بين أيدينا﴾ من أمر الآخرة، ﴿وما خلفنا﴾ مِن أمر الدنيا، ﴿وما بين ذلك﴾ ما بين الدنيا والآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٢.]]٤٢٠٢. (ز)
٤٦٩٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: ﴿له ما بين أيدينا﴾ مِن الآخرة، ﴿وما خلفنا﴾ مِن الدنيا، ﴿وما بين ذلك﴾ ما بين النفختين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٠، وابن جرير ١٥/٥٨٢. وعزا السيوطي إلى ابن أبي حاتم آخرَه.]]. (ز) (١٠/١٠٦)
٤٦٩٢٥- تفسير السُّدِّيّ: ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا﴾ يعني: مِن أمر الآخرة، ﴿وما خلفنا﴾ مِن أمر الدنيا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٣٤.]]. (ز)
٤٦٩٢٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿له ما بين أيدينا وما خلفنا﴾، يعني: ما كان قبل خَلْقِنا، وما يكون بعد خلْقِنا[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٣٤.]]٤٢٠٣. (ز)
٤٦٩٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: سألتُ سعيد بن جبير عن هذه الآية: ﴿له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك﴾ فلم يُجِبْنِي. قال السُّدِّيّ: فسَمِعنا: أنّه ما بين النفختين[[أخرجه هناد في الزهد ١/١٩٤.]]. (ز)
٤٦٩٢٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: ﴿له ما بين أيدينا﴾ يعني: الدنيا، ﴿وما خلفنا﴾ الآخرة، ﴿وما بين ذلك﴾ النفختين[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٢.]]. (ز)
٤٦٩٢٩- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿وما بين ذلك﴾: هو البرزخ، يعني: ما بين النفختين[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٣٤.]]. (ز)
٤٦٩٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿له ما بين أيدينا﴾ مِن أمر الآخرة، ﴿وما خلفنا﴾ مِن أمر الدنيا، ﴿وما بين ذلك﴾ يعني: ما بين الدنيا والآخرة، يعني: ما بين النفختين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٣. ونحوه في تفسير الثعلبي ٦/٢٢٣، وتفسير البغوي ٥/٢٤٤ منسوبًا إلى مقاتل مهملًا.]]. (ز)
٤٦٩٣١- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- ﴿ما بين أيدينا﴾ قال: ما مضى أمامَنا مِن الدنيا، ﴿وما خلفنا﴾ ما يكون بعدنا مِن الدنيا والآخرة، ﴿وما بين ذلك﴾ قال: ما بين ما مضى أمامهم، وبين ما يكون بعدهم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٣.]]. (ز)
٤٦٩٣٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وما خلفنا﴾ أي: إذا كُنّا في الآخرة، ﴿وما بين ذلك﴾ مِن أمر الدنيا والآخرة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٣٤.]]٤٢٠٤. (ز)
﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِیࣰّا ٦٤﴾ - تفسير
٤٦٩٣٣- عن أبي الدرداء، رفع الحديث، قال: «ما أحَلَّ اللهُ في كتابه فهو حلال، وما حَرَّم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية، فاقْبَلُوا مِن الله عافيته؛ فإنّ الله لم يكن لينسى شيئًا». ثم تلا: ﴿وما كان ربك نسيا﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٤٠٦ (٣٤١٩)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٥٠-. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ١/١٧١ (٧٩٤): «رواه البزار، والطبراني في الكبير، وإسناده حسن، ورجاله مُوَثَّقون». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/٣٢٥ (٢٢٥٦).]]. (١٠/١٠٧)
٤٦٩٣٤- عن جابر بن عبد الله، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/١٠٧)
٤٦٩٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿وما كان ربك نسيا﴾، قال: ما نَسِيَك ربُّك[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٨٤.]]. (ز)
٤٦٩٣٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿وما كان ربك نسيا﴾، قال: وما كان ربُّك لينساك، يا محمد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٠٧)
٤٦٩٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كان ربك نسيا﴾ لقول كُفّار مكة: نسيَه ربُّه، وقَلاه. يقول: لم ينسك ربُّك، يا محمد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٣٣.]]٤٢٠٥. (ز)
﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِیࣰّا ٦٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٦٩٣٨- عن سلمان: سُئِل رسولُ الله ﷺ عن السَّمْن والجبن والفراء، فقال: «الحلالُ ما أحلَّ اللهُ في كتابه، والحرام ما حرَّم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مِمّا عفا عنه»[[أخرجه الترمذي ٣/٥١٩-٥٢٠ (١٨٢٣)، وابن ماجه ٤/٤٥٩ (٣٣٦٧)، والحاكم ٤/١٢٩ (٧١١٥). قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه. وروى سفيان وغيره، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان قوله، وكأنّ الحديث الموقوف أصح». وقال في العلل الكبير ص٢٨١-٢٨٢ (٥١٣): «سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: ما أراه محفوظًا. وروى سفيان بن عيينة، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان هذا الحديث موقوفًا. وروى سيف بن هارون، عن سليمان مرفوعًا. قال محمد: وسيف بن هارون مقارب الحديث، وسيف بن محمد ذاهب الحديث». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح مفسر في الباب، وسيف بن هارون لم يخرجاه». وتعقبه الذهبي بقوله في التلخيص: «ضعَّفه جماعة». وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٤/٣٨٥-٣٨٦ (١٥٠٣): «قال أبي: هذا خطأ، رواه الثقات عن التيمي، عن أبي عثمان، عن النبي ﷺ، مرسل ليس فيه سلمان، وهو الصحيح». وقال المناوي في التيسير ١/٥١٠: «إسناد ضعيف».]]. (١٠/١٠٧)
٤٦٩٣٩- عن عامر الشعبي -من طريق أبي حُصَيْنٍ- قال: أحلَّ الله ذبائحَهم[[يعني: نصارى العرب.]]، ﴿وما كان ربك نسيا﴾[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٦/٧٣ (١٠٠٣٩)، و٧/١٨٧ (١٢٧٢٠).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.