الباحث القرآني
﴿وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَـٰذَا صِرَ ٰطࣱ مُّسۡتَقِیمࣱ ٣٦﴾ - تفسير
٤٦٦٣٤- عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتهم- قال: عهد إليهم حين أخبرهم عن نفسه، ومولده، وموته، وبعثه: أنّ الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم، أي: إنِّي وإيّاكم عبيدُ الله، فاعبدوه، ولا تعبدوا غيره[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٤٠.]]. (ز)
٤٦٦٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال عيسى ﷺ لبني إسرائيل: ﴿وإن الله ربي وربكم فاعبدوه﴾ يعني: فوَحِّدوه، ﴿هذا﴾ التوحيد ﴿صراط مستقيم﴾ يعني: دين الإسلام مستقيم، وغير دين الإسلام أعوجٌ ليس بمستقيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٧.]]. (ز)
٤٦٦٣٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم﴾، هذا قول عيسى لهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.