الباحث القرآني

أخبر عيسى أنه عبد مربوب كغيره، فقال: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ ْ﴾ الذي خلقنا، وصورنا، ونفذ فينا تدبيره، وصرفنا تقديره. ﴿فَاعْبُدُوهُ ْ﴾ أي: أخلصوا له العبادة، واجتهدوا في الإنابة، وفي هذا الإقرار بتوحيد الربوبية، وتوحيد الإلهية، والاستدلال بالأول على الثاني، ولهذا قال: ﴿هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ْ﴾ أي: طريق معتدل، موصل إلى الله، لكونه طريق الرسل وأتباعهم، وما عدا هذا، فإنه من طرق الغي والضلال.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب