الباحث القرآني
﴿أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡكَهۡفِ﴾ - تفسير
٤٤٤٠٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- قال: أمّا الكهف: فهو غار الوادي[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٧)
٤٤٤٠٩- تفسير إسماعيل السدي: قوله: ﴿أم حسبت﴾: أفحسبت[[علقه يحيى بن سلام ١/١٧٣.]]. (ز)
٤٤٤١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف﴾، والكهف: نَقب يكون في الجبل كهيئة الغار، واسمه: بانجلوس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٤.]]. (ز)
٤٤٤١١- قال يحيى بن سلّام: والكهف: كهف الجبل[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٣.]]٣٩٦١. (ز)
﴿وَٱلرَّقِیمِ﴾ - تفسير
٤٤٤١٢- عن عبد الله بن عباس: ﴿الرقيم﴾: اللوح من رصاص، كتب عاملُهم أسماءَهم، ثم طرحه في خزانته، فضرب الله على آذانهم، فناموا[[علقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير، عقب باب تفسير سورة الكهف ٤/١٧٥١. وأخرجه عبد بن حميد في تفسيره، وابن أبي حاتم في تفسيره مطولًا -كما في التغليق ٤/٢٤٤-٢٤٦-.]]. (ز)
٤٤٤١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: والرقيم: الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٧)
٤٤٤١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: والرقيم: وادٍ دون فلسطين، قريب مِن أيْلَة[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٩-١٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٩٦٢. (٩/٤٨٧)
٤٤٤١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قال: الرقيم: الجبل الذي فيه الكهف[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٩-١٦٠.]]. (٩/٤٨٧)
٤٤٤١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: أن اسم ذلك الجبل: بنجلوس[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٦٠.]]. (ز)
٤٤٤١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: واللهِ، ما أدري ما الرقيم؛ أكتاب، أم بنيان؟[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٤٨٧)
٤٤٤١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لا أدري ما الرقيم.= (ز)
٤٤٤١٩- وسألتُ كعبًا، فقال: اسم القرية التي خرجوا منها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٩٧، وابن جرير ١٥/١٥٧، والزجاجي في أماليه ص٦ دون إسناد. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٤٨٨)
٤٤٤٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كلُّ القرآن أعلمه إلا أربعًا: غسلين، وحنانًا، والأوّاه، والرقيم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٩٧، وابن جرير ١٥/١٦٠ ولم يذكر الغسلين.]]. (٩/٤٨٩)
٤٤٤٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- في قوله: ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم﴾، قال: إنّ الفتية لَمّا هربوا مِن أهليهم خوفًا على دينهم فقدوهم، فخبروا الملك خبرهم، فأمر بلوح من رصاص، فكتب فيه أسماءهم، وألقاه في خزانته، وقال: إنّه سيكون لهم شأن. وذلك اللوح هو الرقيم[[أخرجه الزجاجي في أماليه ص٥-٦.]]. (٩/٥٠٤)
٤٤٤٢٢- عن أنس بن مالك، قال: الرقيم: الكلب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٩)
٤٤٤٢٣- عن سعيد بن جبير -من طريق ابن قيس- قال: والرقيم: لوح من حجارة، كتبوا فيه قصة أصحاب الكهف وأمرهم، ثم وُضِع على باب الكهف[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٨)
٤٤٤٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الرقيم؛ منهم من يقول: كتاب قصصهم. ومنهم من يقول: الوادي[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٩/٤٨٨)
٤٤٤٢٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال: الرقيم: اسم الوادي[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٨.]]. (ز)
٤٤٤٢٦- عن عطية العوفي -من طريق إدريس- قال: الرقيم: وادٍ[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٨.]]. (ز)
٤٤٤٢٧- عن أبي صالح باذام، قال: الرقيم: لوح مكتوب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٩/٤٨٨)
٤٤٤٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم﴾: كُنّا نُحَدَّث: أنّ الرقيم: الوادي الذي فيه أصحاب الكهف[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٨. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٧٣ بلفظ: الوادي الذي فيه الكهف.]]. (ز)
٤٤٤٢٩- عن إسماعيل السدي، قال: الرقيم حين رقمت أسماؤهم في الصخرة، كتب الملك فيها أسماءَهم، وكتب أنهم هلكوا في زمان كذا وكذا في مُلْك دقيوس، ثم ضربها في سور المدينة على الباب، فكان من دخل أو خرج قرأها، فذلك قوله: ﴿أصحاب الكهف والرقيم﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٨)
٤٤٤٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والرقيم﴾ كتابٌ كتبه رجلان قاضيان صالحان، أحدهما ماتوس، والآخر أسطوس، كانا يكتمان إيمانهما، وكانا في منزل دقيوس الجبار، وهو الملك الذي فرَّ منه الفتية، وكتبا أمر الفتية في لوح من رصاص، ثم جعلاه في تابوت من نحاس، ثم جعلاه في البناء الذي سدُّوا به باب الكهف، فقالا: لعل الله ﷿ أن يطلع على هؤلاء الفتية؛ ليعلموا إذا قرأوا الكتاب ... ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم﴾، يعني بالرقيم: الكتاب الذي كتبه القاضيان. مثل قوله ﷿: ﴿كلا إن كتاب الفجار لفي سجين كتاب مرقوم﴾ [المطففين:٧-٩]، يعني: كتاب مكتوب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٤.]]. (ز)
٤٤٤٣١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الرقيم كتاب، ولذلك الكتاب خبر، فلم يخبر الله عن ذلك الكتاب وعمّا فيه. وقرأ: ﴿وما أدراك ما عليون* كتاب مرقوم* يشهده المقربون﴾ [المطففين:١٩-٢١]، ﴿وما أدراك ما سجين* كتاب مرقوم﴾ [المطففين:٨-٩][[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٩.]]٣٩٦٣. (ز)
﴿كَانُوا۟ مِنۡ ءَایَـٰتِنَا عَجَبًا ٩﴾ - تفسير
٤٤٤٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من ءاياتنا عجبا﴾، يقول: الذي آتيتك من العِلم والسنة والكتاب أفضلُ مِن شأن أصحاب الكهف والرقيم[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٩)
٤٤٤٣٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من ءاياتنا عجبا﴾: كانوا بقولهم أعجب آياتنا؟! ليسوا بأعجب آياتنا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٩)
٤٤٤٣٤- قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: كانوا يقولون: هم عجب[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٦، ويحيى بن سلام ١/١٧٣ من طريق ابن مجاهد بلفظ: هو عجب.]]. (ز)
٤٤٤٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا﴾، قال: أي: قد كان في آياتنا ما هو أعجب من ذلك[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٧٣ وقال: معنى تفسير قتادة يقول: ليس هم أعجب آياتنا.]]. (ز)
٤٤٤٣٦- عن قتادة بن دعامة، قوله: ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من ءاياتنا عجبا﴾، قال: ليسوا بأعجب آياتنا، كانوا من أبناء الملوك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٩)
٤٤٤٣٧- قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: ﴿كانوا من آياتنا عجبا﴾، يقول سبحانه: أوحينا إليك مِن أمر الأمم الخالية، وعلَّمناك مِن أمر الخلق، وأمر ما كان، وأمر ما يكون قبل أصحاب الكهف؛ فهو أعجب مِن أصحاب الكهف، وليس أصحاب الكهف بأعجب مما أوحينا إليك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٤.]]. (ز)
٤٤٤٣٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا﴾، أي: وما قد رأوا من قُدرتي فيما صنعتُ مِن أمر الخلائق، وما وضعتُ على العباد من حُجَجي ما هو أعظم من ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٦.]]٣٩٦٤. (ز)
٤٤٤٣٩- عن أبي جعفر الرازي، قال: كان أصحاب الكهف صَيارِفَة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٨٩)
﴿كَانُوا۟ مِنۡ ءَایَـٰتِنَا عَجَبًا ٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٤٤٤٠- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «أصحاب الكهف أعوانُ المهدي»[[أخرجه ابن مردويه -كما في فتح الباري ٦/٥٠٣-٥٠٤-. قال ابن حجر: «وسنده ضعيف؛ فإن ثبت حُمل على أنهم لم يموتوا، بل هم في المنام إلى أن يبعثوا لإعانة المهدي».]]. (٩/٥٠٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.