الباحث القرآني
﴿فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَتَیَاۤ أَهۡلَ قَرۡیَةٍ﴾ - تفسير
٤٥٤٤١- عن أبي هريرة: بلدة بالأندلس[[تفسير البغوي ٥/١٩٢.]]. (ز)
٤٥٤٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- في قوله: ﴿أتيا أهل قرية﴾، قال: هي أبرقة. قال: وحدثني رجل: أنها أنطاكية[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٣)
٤٥٤٤٣- عن محمد بن سيرين -من طريق حماد أبي صالح- قال: أتيا الأُبُلَّة[[الأبلة: بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى. معجم البلدان ١/٩٧.]]، وهي أبعد أرض الله من السماء[[أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٠٦١. (٩/٦١٣)
٤٥٤٤٤- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿أتيا أهل قرية﴾، قال: كانت القرية تسمى: باجروان، كان أهلها لِئامًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٦١٣)
٤٥٤٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية﴾، تُسَمّى القرية: باجروان، ويُقال: أنطاكية.= (ز)
٤٥٤٤٦- قال مقاتل: قال قتادة: هي القرية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧.]]٤٠٦٢. (ز)
﴿ٱسۡتَطۡعَمَاۤ أَهۡلَهَا﴾ - تفسير
٤٥٤٤٧- عن أيوب بن موسى، قال: بلغني: أنّ المسألة للمحتاج حسنة، ألا تسمع أنّ موسى وصاحبه استطعما أهلها؟[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٣)
٤٥٤٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿استطعما أهلها﴾ الطعام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧.]]. (ز)
﴿فَأَبَوۡا۟ أَن یُضَیِّفُوهُمَا﴾ - قراءات
٤٥٤٤٩- عن أُبي بن كعب، عن النبي ﷺ، قرأ: ﴿فَأَبَوْاْ أن يُضَيِّفُوهُما﴾ مشددة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وهي قراءة العشرة.]]. (٩/٦١٣)
﴿فَأَبَوۡا۟ أَن یُضَیِّفُوهُمَا﴾ - تفسير الآية
٤٥٤٥٠- عن أبي بن كعب، رفعه، في قوله: ﴿فأبوا أن يضيفوهما﴾، قال: «كانوا أهلَ قريةٍ لِئامًا»[[أخرجه مسلم ٤/١٨٥١ (٢٣٨٠) مطولًا، والثعلبي ٦/١٨٥.]]. (٩/٦١٣)
٤٥٤٥١- عن أبي هريرة، قال: أطعمتهما امرأةٌ مِن أهل بربر، بعد أن طلبا مِن الرجال فلم يطعموهما، فدعا لنسائهم، ولَعَن رجالهم[[تفسير البغوي ٥/١٩٣.]]. (ز)
٤٥٤٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية﴾ وتلا إلى قوله: ﴿لاتخذت عليه أجرا﴾: شرُّ القُرى التي لا تُضَيِّفُ الضيفَ، ولا تعرف لابن السبيل حقَّه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣١٥.]]. (ز)
٤٥٤٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأبوا أن يضيفوهما﴾، يعني: أن يُطعِموهما[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧.]]. (ز)
﴿فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارࣰا یُرِیدُ أَن یَنقَضَّ﴾ - قراءات
٤٥٤٥٤- عن أُبي بن كعب، عن رسول الله ﷺ، أنّه قرأ: (فَوَجَدا فِيها جِدارًا يُرِيدُ أن يَنقَضَّ فَهَدَمَهُ ثُمَّ قَعَدَ يَبْنِيهِ)[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف، وابن مردويه. قال القرطبي في تفسيره ١١/٢٧: «وذكر أبو بكر الأنباري، عن ابن عباس، عن أبي بكر، عن رسول الله ﷺ أنه قرأ: (فَوَجَدا فِيها جِدارًا يُرِيدُ أن يَنقَضَّ فَهَدَمَهُ ثُمَّ قَعَدَ يَبْنِيهِ). قال أبو بكر: وهذا الحديث إن صحَّ سنده فهو جارٍ مِن الرسول - عليه الصلاة والسلام - مجرى التفسير للقرآن، وأنّ بعض الناقلين أدخل تفسير قرآن في موضع، فسرى أن ذلك قرآن نقص من مصحف عثمان، على ما قاله بعض الطاعنين». قلنا: وقد رواه تفسيرًا من النبي ﷺ ابن جرير في تفسيره ١٥/٣٢٨، من طريق ابن إسحاق، عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. ولكن إسناده ضعيف جِدًّا؛ ففيه الحسن بن عمارة، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٢٦٤): «متروك». وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٦/١٤٣.]]. (٩/٦١٤)
٤٥٤٥٥- عن يحيى بن يَعْمَر، أنّه قرأ ذلك: (يُرِيدُ أن يَنقاصَ)[[علقه ابن جرير ١٥/٣٤٦. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن علي بن أبي طالب، وعكرمة، وغيرهما. انظر: المحتسب ٢/٣١.]]٤٠٦٣. (ز)
﴿فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارࣰا یُرِیدُ أَن یَنقَضَّ﴾ - تفسير الآية
٤٥٤٥٦- قال وهب بن منبه:كان جِدارًا طولُه في السماء مائة ذراع[[تفسير الثعلبي ٦/١٨٥.]]. (ز)
٤٥٤٥٧- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿يريد أن ينقض﴾، قال: يسقط[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١٤)
٤٥٤٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فوجدا فيها جدارًا يريد أن ينقض﴾، كانوا بلُّوا الطينَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧.]]. (ز)
﴿فَأَقَامَهُۥۖ﴾ - تفسير
٤٥٤٥٩- في حديث أبي بن كعب المرفوع: ... ﴿يريد أن ينقض فأقامه﴾، قال: «مائل. فقال الخضر بيده هكذا فأقامه، فقال موسى: قوم أتيناهم فلم يطعمونا، ولم يضيفونا!»[[أخرجه البخاري ٤/١٥٤-١٥٥ (٣٤٠١)، ٦/٨٨-٨٩ (٤٧٢٥)، ٦/٩١-٩٢ (٤٧٢٧)، ومسلم ٤/١٨٤٧-١٨٤٨ (٢٣٨٠)، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٧٠-٢٣٧١ (١٢٨٧٥).]]. (٩/٥٧٥-٥٧٨)
٤٥٤٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنه قال: هدمه، ثُمَّ قعد يبنيه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٥٠.]]. (ز)
٤٥٤٦١- عن سعيد بن جبير -من طريق عمرو بن دينار- في قوله: ﴿فأقامه﴾، قال: رفع الجدار بيده، فاستقام[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٥١. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٠٦٤. (٩/٦١٤)
٤٥٤٦٢- قال إسماعيل السدي: بَلَّ طينًا، وجعل يبني الحائط[[تفسير البغوي ٥/١٩٣.]]. (ز)
٤٥٤٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأقامه﴾ الخضِر جديدًا، فسوّاه، ﴿قال﴾ موسى: عمدتَ إلى قوم لم يطعمونا ولم يُضَيِّفونا، فأقمت لهم جدارهم، فسويته لهم بغير أجر! يعني: بغير طعام ولا شيء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧.]]. (ز)
٤٥٤٦٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿فأقامه﴾: دفعه بيده[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٩.]]٤٠٦٥. (ز)
﴿قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ أَجۡرࣰا ٧٧﴾ - قراءات
٤٥٤٦٥- عن أُبي بن كعب، أنّ النبي ﷺ قرأ: ‹لَوْ شِئْتَ لَتَخِذْتَ عَلَيْهِ أجْرًا› مخففة[[أخرجه ابن حبان ١٤/٢٣٢ (٦٣٢٥)، والحاكم ٢/٢٦٦ (٢٩٥٨). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه في الحديث الطويل». وهي قراءة متواترة، قرأ بها أبو عمرو، ويعقوب، وابن كثير، وقرأ بقية العشرة: ﴿لاتَّخَذتَ﴾ بهمزة الوصل وفتح الخاء. وأظهر ذالها ابن كثير، وحفص، ورويس، والباقون على إدغامها في التاء. انظر: النشر ٢/٣١٤، والإتحاف ص٣٧١.]]. (٩/٦١٤)
٤٥٤٦٦- عن هارون، قال: في حرف عبد الله بن مسعود: ‹لَوْ شِئْتَ لَتَخِذْتَ عَلَيْهِ أجْرًا›[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]٤٠٦٦. (٩/٦١٤)
٤٥٤٦٧- عن الأصمعي، قال: وقرأ نافع: ﴿لاتَّخَذتَّ عَلَيْهِ أجْرًا﴾[[أخرجه ابن الأنباري في الوقف والابتداء ١/٥٦ (٨٥).]]. (ز)
٤٥٤٦٨- عن الأصمعي، قال: قرأ أبو عمرو: (ولَوْ شِئْتَ لاتَّخَذتَّ عَلَيْهِ أجْرًا)[[أخرجه ابن الأنباري في الوقف والابتداء ١/٥٦ (٨٦). والقراءة بزيادة الواو شاذة.]]. (ز)
﴿قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ أَجۡرࣰا ٧٧﴾ - تفسير الآية
٤٥٤٦٩- قال سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم، وعمرو بن دينار- ﴿لو شئت لاتخذت عليه أجرا﴾: أجرًا نأكله[[أخرجه البخاري (ت: مصطفى البغا) (٢٢٦٧).]]. (ز)
٤٥٤٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَو شئت لاتخذت عليه أجرًا﴾، أي: لو شئت أُعطِيتَ عليه شيئًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٧.]]. (ز)
٤٥٤٧١- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال﴾ له موسى: ﴿لو شئت لاتخذت عليه أجرا﴾، أي: ما يكفينا اليوم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.