الباحث القرآني
﴿وَیَوۡمَ یَقُولُ نَادُوا۟ شُرَكَاۤءِیَ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُم مَّوۡبِقࣰا ٥٢﴾ - قراءات
٤٥١٦٧- عن الأعمش: أنّ عبد الله بن مسعود قرأ: (ويَوْمَ يَقُولُ لَهُمْ نادُواْ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٢. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿وَیَوۡمَ یَقُولُ نَادُوا۟ شُرَكَاۤءِیَ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُمۡ﴾ - تفسير
٤٥١٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويوم يقول﴾ للمشركين: ﴿نادوا شركائي﴾ سَلُوا الآلهةَ ﴿الذين زعمتم﴾ أنهم معي شركاء، أهم آلهة؟ ﴿فدعوهم فلم يستجيبوا لهم﴾ يقول: فسألوهم، فلم يجيبوهم بأنها آلهة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٠.]]٤٠٣٣. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُم مَّوۡبِقࣰا ٥٢﴾ - تفسير
٤٥١٦٩- عن عبد الله بن عمرو -من طريق نوف البِكالي- في قوله: ﴿وجعلنا بينهم موبقا﴾، قال: هو وادٍ عميقٌ في النار، فرَّق الله به يوم القيامة بين أهل الهُدى وأهل الضلالة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٢، وابن جرير ١٥/٢٩٧، والبيهقي (٥٢١). وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧١)
٤٥١٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وجعلنا بينهم موبقا﴾، يقول: مهلِكًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٩٦، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٤٠٣٤. (٩/٥٧١)
٤٥١٧١- عن عمرو البِكالي -من طريق أبي أيوب- قال: المَوْبِقُ الذي ذكر الله: وادٍ في النار، بعيد القعر، يُفَرَّق به يوم القيامة بين أهل الإسلام وبين مَن سواهم مِن الناس[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٩٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٠٣٥. (٩/٥٧٢)
٤٥١٧٢- عن أنس بن مالك -من طريق يزيد بن درهم- في قوله: ﴿وجعلنا بينهم موبقا﴾، قال: وادٍ في جهنم مِن قَيْحٍ ودَم[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص٣١١، وابن جرير ١٥/٢٩٨، والبيهقي في البعث (٥٢٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧١)
٤٥١٧٣- عن كعب الأحبار، قال: إنّ في النار أربعةَ أودية يُعَذِّب اللهُ بها أهلها: غليظ، وموبق، وأثام، وغيٌّ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٢)
٤٥١٧٤- عن عامر الأحول، قال: سُئِل نوفٌ عن قوله تعالى: ﴿وجعلنا بينهم موبقًا﴾. قال: وادٍ بين أهل الضلالة وأهل الإيمان[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص٣٨٧، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٦/٥٢.]]. (ز)
٤٥١٧٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿موبقا﴾، يقول: مهلكًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٩/٥٧١)
٤٥١٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿موبقا﴾، قال: وادٍ في جهنم[[أخرجه هناد (٢٧٥)، وابن جرير ١٥/٢٩٧، من طريق حجاج بن أرطاة أيضًا. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]٤٠٣٦. (٩/٥٧١)
٤٥١٧٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿موبقا﴾، قال: هلاكًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٩٦. وفي تفسير الثعلبي ٦/١٧٨، وتفسير البغوي ٥/١٨١: مهلكًا.]]. (ز)
٤٥١٧٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿موبقا﴾، قال: هو نهرٌ في النار يسيل نارًا، على حافتيه حيّاتٌ أمثال البِغال الدُّهْم، فإذا ثارت إليهم لتأخذهم استغاثوا بالاقتحام في النار منها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٢)
٤٥١٧٩- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قول الله: ﴿وجعلنا بينهم موبقا﴾، قال: جعل بينهم عداوة يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٩٦.]]. (ز)
٤٥١٨٠- عن عطاء: ﴿موبقا﴾: مهلِكًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٧٨، وتفسير البغوي ٥/١٨١.]]. (ز)
٤٥١٨١- عن عرفجة -من طريق منصور- في قوله: ﴿وجعلنا بينهم موبقا﴾، قال: مهلِكًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٩٧.]]. (ز)
٤٥١٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿موبقا﴾، قال: هلاكًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٤، وابن جرير ١٥/٢٩٦.]]. (ز)
٤٥١٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعلنا بينهم﴾ وبين شركائهم ﴿موبقا﴾ يعني: واديًا عميقًا في جهنم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٠.]]. (ز)
٤٥١٨٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وجعلنا بينهم موبقا﴾، قال: الموبق: المهْلِك الذي أهلك بعضهم بعضًا فيه؛ أوبق بعضهم بعضًا. وقرأ: ﴿وجعلنا لمهلكهم موعدا﴾ [الكهف:٥٩][[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٩٦.]]. (ز)
٤٥١٨٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿موبقا﴾: وادٍ في جهنم. وقال بعضهم: ﴿موبقا﴾: مهلكًا. يقول: جعلنا بينهم وصْلَهم الذي كان في الدنيا مهلكًا ... وقال بعضهم: أوبقناهم: أدخلناهم النار[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٢.]]٤٠٣٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.