الباحث القرآني

﴿وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِمَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ عَلَىٰ بَعۡضࣲۖ﴾ - تفسير

٤٣٣٠٧- تفسير الحسن البصري: قوله: ﴿ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض﴾، قال: كلَّم بعضَهم، واتخذ بعضهم خليلًا، وأعطى بعضَهم إحياء الموتى[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٤٢.]]. (ز)

٤٣٣٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولَقَدْ فضَّلنا بعضَ النَّبيينَ على بعضٍ﴾، قال: اتَّخذ اللهُ إبراهيمَ خليلًا، وكلَّم موسى تكليمًا، وجعل عيسى كمثل آدم، خلقه من ترابٍ، ثم قال له: كُنْ. فيكون، وهو عبد الله ورسولُه مِن كلمة الله وروحه، وآتى سليمانَ مُلكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعده، وآتى داود زبورًا، وغفر لمحمد ﷺ ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٢٥-٦٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٧٨)

٤٣٣٠٩- عن زيد بن أسلم -من طريق هشام بن سعد- في قوله: ﴿ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض﴾، قال: بالعِلْم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٤٨٣، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ١/٢١٨.]]. (ز)

٤٣٣١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد فضلنا بعض النبين على بعض﴾، منهم مَن كلم الله، ومنهم مَن اتخذه الله خليلًا، ومنهم مَن سخر اللهُ له الطير والجبال، ومنهم مَن أعطى ملكًا عظيمًا، ومنهم مَن يُحْيِي الموتى، ويُبْرِئ الأكمه والأبرص، ومنهم مَن رفعه الله ﷿ إلى السماء، فكل واحد منهم فُضِّلَ بأمرٍ لم يُعْطَه غيرُه، فهذا تفضيل بعضهم على بعض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٦.]]. (ز)

٤٣٣١١- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿ولقَدْ فضَّلنا بَعْضَ النَّبيينَ على بعضٍ﴾، قال: كلَّم اللهُ موسى، وأرسل محمدًا إلى الناس كافَّةً[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٧٨)

﴿وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا ۝٥٥﴾ - تفسير

٤٣٣١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وآتينا داوُدَ زبورًا﴾، قال: كنا نُحدَّثُ: أنه دعاءٌ عُلِّمه داودُ، وتحميدٌ، وتمجيد الله ﷿، ليس فيه حلالٌ ولا حرامٌ، ولا فرائضُ، ولا حدودٌ[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤٢، وابن جرير ١٤/٦٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٧٩)

٤٣٣١٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: الزَّبُورُ ثناءٌ على الله، ودعاءٌ، وتسبيحٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٨.]]. (٩/٣٧٩)

٤٣٣١٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿وآتينا﴾ يعني: وأعطينا ﴿داود زبورا﴾ مائة وخمسين سورة، ليس فيها حُكْم، ولا حدٌّ، ولا فريضة، ولا حلال، ولا حرام، وإنما هو ثناء على الله ﷿، وتمجيد، وتحميد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٦.]]. (ز)

٤٣٣١٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وآتينا داود زبورا﴾، اسم الكتاب الذي أعطاه: الزبور[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٢.]]. (ز)

﴿وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا ۝٥٥﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٣٣١٦- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «خُفِّفَ على داودَ القراءةُ، فكان يَأْمرُ بدابَّتِهِ لِتُسْرَجَ، فكان يقرأ قبل أن يَفْرُغَ». يعني: القرآن[[أخرجه البخاري ٦/٨٥ (٤٧١٣). قال الحافظ ابن حجر في الفتح ٨/٣٩٧: ووقع في رواية لأبي ذر: القراءة. والمراد بالقرآن: مصدر القراءة، لا القرآن المعهود لهذه الأمة.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب