الباحث القرآني
﴿وَیَوۡمَ نَبۡعَثُ فِی كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِیدًا عَلَیۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ﴾ - تفسير
٤١٨٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِن أنْفُسِهِمْ﴾، يعني: نبيهم، وهو شاهد على أمته أنه بلغهم الرسالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٣.]]. (ز)
٤١٨٨٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم﴾، يعني: نبيهم، هو شاهد عليهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٣.]]. (ز)
﴿وَجِئۡنَا بِكَ شَهِیدًا عَلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِۚ﴾ - تفسير
٤١٨٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجِئْنا بِكَ﴾ يا محمد ﴿شَهِيدًا عَلى هؤُلاءِ﴾ يعني: أمة محمد ﷺ أنّه بلغهم الرسالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٣.]]. (ز)
٤١٨٩٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وجئنا بك﴾ يا محمد ﴿شهيدا على هؤلاء﴾ يعني: أمته[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٣.]]. (ز)
﴿وَنَزَّلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡیَـٰنࣰا لِّكُلِّ شَیۡءࣲ﴾ - تفسير
٤١٨٩١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أشعث، عن رجل- قال: إنّ الله أنزَل في هذا الكتاب تِبْيانًا لكلِّ شيء، ولكنَّ عِلْمَنا يقصُرُ عمّا بَيَّنَ لنا في القرآن٣٧٢٦. ثم تلا: ﴿ونزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٣٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم،]]. (٩/٩٩)
٤١٨٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبان بن تغلب، عن الحكم- في قوله: ﴿تبيانا لكل شيء﴾، قال: مِمّا أحلَّ وحرَّم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٣٣.]]. (ز)
٤١٨٩٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- في قوله: ﴿تبيانا لكل شيء﴾، قال: ما أمر به، وما نهى عنه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٣٤.]]. (ز)
٤١٨٩٤- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿تبيانًا لكل شيء﴾، قال: مِمّا أُمِروا به، ونُهُوا عنه[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير ١٤/٣٣٤ بهذا اللفظ من قول ابن جريج، كما سيأتي.]]. (٩/١٠٠)
٤١٨٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ تِبْيانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ مِن أمره، ونهيه، ووعده، ووعيده، وخبر الأمم الخالية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٣.]]. (ز)
٤١٨٩٦- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿تبيانًا لكل شيء﴾، قال: مِمّا أُمِروا به، ونُهُوا عنه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٣٤.]]. (ز)
٤١٨٩٧- عن عبد الرحمن الأوزاعي، في قوله: ﴿ونزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء﴾، قال: بالسُّنَّة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٠)
٤١٨٩٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء﴾ ما بيَّن فيه من الحلال والحرام، والكفر والإيمان، والأمر والنهي، وكل ما أنزل الله فيه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٣.]]٣٧٢٧. (ز)
٤١٨٩٩- قال الشافعي: وأنزل على محمد ﷺ الفرقان، وجمع فيه سائر الكتب، فقال: ﴿تبيانًا لكل شيء﴾، ﴿وهدى وموعظة﴾ [المائدة:٤٦]، ﴿أحكمت آياته ثم فصلت﴾ [هود:١]، وهو ﷺ مُفَسِّر ومُبَيِّن ...[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٩/٨٤-٨٨.]]. (ز)
﴿وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِینَ ٨٩﴾ - تفسير
٤١٩٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾هذا القرآن ﴿هُدىً﴾ من الضلالة، ﴿ورَحْمَةً﴾ من العذاب لِمَن عمِل به، ﴿وبُشْرى﴾ يعني: ما فيه من الثواب ﴿لِلْمُسْلِمِينَ﴾ يعني: المخلصين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٣.]]. (ز)
٤١٩٠١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿للمسلمين﴾ للمؤمنين[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٣.]]. (ز)
﴿وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِینَ ٨٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤١٩٠٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرة- قال: مَن أرادَ العلمَ فليُثَوِّرِ[[فليثور: أي: لينقر عنه، ويفكر في معانيه، وتفسيره، وقراءته. النهاية (ثور) ١/٢٢٩.]] القرآن؛ فإنّه فيه علم الأَوَّلين والآخِرِين[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٨٥، ١٤/٩٤، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص١٥٧، والطبراني (٨٦٦٤، ٨٦٦٥، ٨٦٦٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٩٦٠). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن الضريس في فضائل القرآن، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة.]]. (٩/٩٩)
٤١٩٠٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الشعبي- قال: لا تَهُذُّوا[[الهَذُّ والهَذَذُ: سرعة القطع وسرعة القراءة. لسان العرب (هذذ).]] القرآنَ كهَذِّ الشِّعْر، ولا تَنْثُروه نثرَ الدَّقَلِ[[الدَّقَل: هو رديء التمر ويابسه. النهاية (دقل).]]، وقِفُوا عندَ عجائبِه، وحَرِّكوا به القلوب[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٥٢٥.]]. (٩/٩٩)
٤١٩٠٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: إنّ هذا القرآن مَأدُبةُ الله، فمَن دخل فيه فهو آمِنٌ[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٨٤.]]. (٩/٩٩)
٤١٩٠٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- قال: إنّ هذه القلوبَ أوعِيَةٌ، فاشْغَلُوها بالقرآن، ولا تشغَلُوها بغيرِه[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٨٣-٤٨٤.]]. (٩/١٠٠)
٤١٩٠٦- عن أبي الدرداء -من طريق أبي قلابة- قال: نزل القرآن على ست آيات: آية مبشرة، وآية منذرة، وآية فريضة، وآية تأمرك، وآية تنهاك، وآية قصص وأخبار[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٨٣.]]. (ز)
٤١٩٠٧- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عقيل بن خالد- أنّه كان يقول: ما من شيء إلا هو في القرآن، إلا أنّا لا نعرفه[[الجامع لعبد الله بن وهب - تفسير القرآن ١/٧٠ (١٥٧).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.