الباحث القرآني
﴿وَلِلَّهِ یَسۡجُدُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ﴾ - تفسير
٤١٣٤٤- عن الحسن البصري، في الآية، قال: يسجد من في السماوات طوعًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٨)
٤١٣٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دآبّة﴾، قال: لم يدع شيئًا من خلقه إلا عبَّده له؛ طائعًا أو كارهًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٨)
٤١٣٤٦- قال مقاتل بن سليمان: إذا قال: ﴿ما في السماوات﴾ يعني: من الملائكة وغيرهم، وكل شيء في السماء، والأرض، والجبال، والأشجار، وكل شيء في الأرض. وإذا قال: ﴿من في السموات﴾ يعني: كل ذي روح من الملائكة، والآدميين، والطير، والوحوش، والدواب، والسباع، والهوام، والحيتان في الماء، وكل ذي روح أيضًا، يسجدون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧١.]]. (ز)
٤١٣٤٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولله يسجد ما في السموات﴾ الملائكة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٨.]]. (ز)
﴿وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ مِن دَاۤبَّةࣲ﴾ - تفسير
٤١٣٤٨- عن الحسن البصري، في الآية، قال: يسجد من في السماوات طوعًا، ومن في الأرض طوعًا وكرهًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٨)
٤١٣٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ﴾ من الملائكة، ﴿وما فِي الأَرْضِ مِن دابَّةٍ﴾ أيضًا يسجدون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧١.]]. (ز)
﴿وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَهُمۡ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ ٤٩﴾ - تفسير
٤١٣٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم نعت الله الملائكة، فقال: ﴿والملائكة وهم لا يستكبرون﴾، يعني: لا يتكبرون عن السجود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧١-٤٧٢.]]. (ز)
٤١٣٥١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وهم لا يستكبرون﴾ عن عبادة الله، يعني: الملائكة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.