الباحث القرآني

﴿خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةࣲ فَإِذَا هُوَ خَصِیمࣱ مُّبِینࣱ ۝٤﴾ - تفسير

٤٠٧٩٧- تفسير الحسن البصري في قوله: ﴿خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين﴾: أنّه المُشرِك[[علقه يحيى بن سلام ١/٥٠.]]٣٦٣٥. (ز)

٣٦٣٥ ذكر ابنُ عطية (٥/٣٢٧) في معنى ﴿خصيم﴾ احتمالين، فقال: «يحتمل: أن يريد به الكفرة الذين يختصمون في الله، ويجادلون في توحيده وشرعه. ذكره ابن سلام عن الحسن البصري. ويحتمل أن يريد أعمّ من هذا». ثم علَّق بقوله: «على أن الآية تعديد نعمة الذهن والبيان على البشر، ويظهر أنها إذ تقرر في خصام الكافرين ينضاف إلى العبرة وعيد ما».

٤٠٧٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿خلق الإنسان من نطفة﴾ يعني: أُبَيّ بن خلف الجمحي، قتله النبي ﷺ يوم أحد، ﴿فإذا هو خصيم مبين﴾ قال للنبي ﷺ: كيف يبعث الله هذه العظام؟ وجعل يفتها ويذريها في الريح، نظيرها في آخر يس [٧٨]: ﴿قال من يحي العظام وهي رميم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٠.]]. (ز)

٤٠٧٩٩- قال يحيى بن سلّام: وهو كقوله: ﴿أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين (٧٧) وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم (٧٨)﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٠.]]. (ز)

﴿خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةࣲ فَإِذَا هُوَ خَصِیمࣱ مُّبِینࣱ ۝٤﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٠٨٠٠- عن بُسر بن جَحّاش، قال: بصَق رسول الله ﷺ في كفِّه، ثم قال: «يقول الله: ابنَ آدم، أنّى تُعجِزُني وقد خلقتُك من مثل هذه، حتى إذا سوَّيتُك فعدَلتُك مشيت بين بُردَيك وللأرض منك وئيد[[الوئيد: صوت شدة الوطء على الأرض يسمع كالدَّوِيِّ من بُعد. النهاية (وأد) ٥/١٤٣.]]، فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: أتصدَّق. وأنّى أوانُ الصدقة!»[[أخرجه أحمد ٢٩/٣٨٥-٣٨٧ (١٧٨٤٢-١٧٨٤٥)، وابن ماجه ٤/١٢-١٣ (٢٧٠٧)، والحاكم ٢/٥٤٥ (٣٨٥٥)، ٤/٣٥٩ (٧٩١٤)، والثعلبي ١٠/٤١.]]. (٩/١٠)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب