الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ یَأۡتِكُمۡ نَبَؤُا۟ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا یَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ﴾ - قراءات في الآية، وتفسيرها
٣٩٤٩٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عمرو بن ميمون- أنّه كان يقرؤها: (وعادًا وثَمُودَ والَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إلّا اللهُ)، قال: كذَب النَسّابون[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٠٤. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وهي قراءة شاذة.]]. (٨/٤٩٥)
٣٩٤٩٦- عن عمرِو بن ميمونٍ -من طريق أبي إسحاق-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٠٤. عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبةَ، وابن المنذر.]]. (٨/٤٩٥)
٣٩٤٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ خوَّف كُفّار مكة بمثل عذابِ الأُمَمِ الخالية؛ لِئَلّا يُكَذِّبوا بمحمد ﷺ، فقال سبحانه: ﴿ألَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُاْ﴾ يعني: حديث ﴿الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ﴾ مِن الأُمَم حديث ﴿قَوْمِ نُوحٍ وعادٍ وثَمُودَ والَّذِينَ مِن بَعْدِهِم﴾ مِن الأُمَمِّ التي عُذِّبَت؛ عاد، وثمود، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وغيرهم ﴿لا يَعْلَمُهُمْ﴾ يعني: لا يعلم عِدَّتهم أحدٌ ﴿إلّا اللهُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٩.]]. (ز)
﴿أَلَمۡ یَأۡتِكُمۡ نَبَؤُا۟ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا یَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٩٤٩٨- عن أبي مِجلَز، قال: قال رجلٌ لعليِّ بن أبي طالب: أنا أنسَبُ الناس. قال: إنك لا تنسِبُ الناسَ. قال: بلى. فقال له علي: أرأيت قوله تعالى: ﴿وعادًا وثمودا وأصحاب الرس وقرونًا بين ذلك كثيرًا﴾؟ [الفرقان:٣٨]. قال: أنا أنسِبُ ذلك الكثير. قال: أرأيت قوله: ﴿ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم قومِ نُوح وعادٍ وثمودَ والذينَ من بعدهم لا يعلمهم إلا اللهُ﴾؟ فسكَتَ[[عزاه السيوطي إلى ابن الضريس.]]. (٨/٤٩٥)
٣٩٤٩٩- عن عبد الله بن عباس، قال: بين عدنان وإسماعيل ثلاثون أبًا لا يُعرَفون[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٨/٤٩٦)
٣٩٥٠٠- عن عبد الله بن عباس، قال: بين عدنان وإسماعيل ثلاثون قرنًا لا يعلمهم إلا الله تعالى[[تفسير البغوي ٤/٣٣٧.]]٣٥٤٧. (ز)
٣٩٥٠١- عن عروة بن الزبير، قال: ما وجدنا أحدًا يعرِفُ ما وراء مَعَدِّ بن عدنانَ[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩٥)
﴿جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ﴾ - تفسير
٣٩٥٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿جاءتهم رسلهم بالبينات﴾، يعني: أخبرت الرسلَ قومَهم بنزول العذاب بهم، نظيرُها في الروم [٩]: ﴿وجاءتهم رسلهم بالبينات﴾، يعني: بنزول العذاب بهم في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٩.]]. (ز)
﴿فَرَدُّوۤا۟ أَیۡدِیَهُمۡ فِیۤ أَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَقَالُوۤا۟ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ﴾ - تفسير
٣٩٥٠٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- ﴿فَرَدُّوآ أيديهم في أفواههم﴾، قال: عضُّوا عليها. وفي لفظٍ: عضُّوا على أناملِهم غيظًا على رُسُلِهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٤١، وابن جرير ١٣/٦٠٥، والطبراني (٩١١٨، ٩١١٩) بلفظ: عضوا أصابعهم غيظًا، والحاكم ٢/٣٥٠-٣٥١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأبي عبيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩٦)
٣٩٥٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في الآية، قال: لَمّا سمِعوا كتاب الله عجِبوا، ورجَعوا بأيديهم إلى أفواهِهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩٦)
٣٩٥٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- قال: كانوا إذا جاءهم الرسولُ قالوا له: اسكُتْ. وأشاروا بأصابعهم إلى أفواه أنفسهم، كما تُسَكِّت أنت[[أخرجه الفراء في معاني القرآن ٢/٦٩.]]. (ز)
٣٩٥٠٦- عن أبي الأحوص= (ز)
٣٩٥٠٧- وهبيرة -من طريق أبي إسحاق- في هذه الآية: ﴿فردوا أيديهم في أفواههم﴾، قالوا: كذا. وأشار بأصابعه فأدخلها في أسنانه[[الجامع لعبد الله بن وهب - تفسير القرآن ١/٧٤-٧٥ (١٦٧).]]. (ز)
٣٩٥٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فردُّوآ أيديهُم في أفواههم﴾، قال: ردُّوا عليهم قولَهم، وكذَّبوهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٠٧. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٨/٤٩٦)
٣٩٥٠٩- عن محمدِ بن كعبٍ القرظيِّ، في قوله: ﴿فردُّوا أيديهُم في أفواههمْ﴾، قال: هو التَّكذيبُ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩٧)
٣٩٥١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿جاءتهم رسلُهُم بالبيناتِ فَرَدُّوآ أيديَهُم في أفواههمْ﴾، قال: كذَّبوا رسلَهم بما جاءوهم مِن البينات، فردُّوه عليهم بأفواههم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٠٧ بلفظ مقارب. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيدٍ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩٦)
٣٩٥١١- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿فردوا أيديهم في أفواههم﴾، قال: عضُّوا أطراف أصابعهم وأيديهم[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٩٦ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٣٩٥١٢- قال محمد بن السائب الكلبي: يعني: أنّ الأُمَم ردُّوا أيديهم في أفواه أنفسهم[[تفسير الثعلبي ٥/٣٠٨، وتفسير البغوي ٤/٣٣٨.]]. (ز)
٣٩٥١٣- قال مقاتل: فردُّوا أيديهم على أفواه الرسل، يُسَكِّتونهم بذلك[[تفسير الثعلبي ٥/٣٠٨، وتفسير البغوي ٤/٣٣٨.]]. (ز)
٣٩٥١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فردوا أيديهم في أفواههم﴾ يقول: وضَع الكفارُ أيديهم في أفواههم، ثم قالوا للرسل: اسكتوا؛ فإنّكم كَذَبة. يعنون: الرسل، وأنّ العذاب ليس بنازل بنا في الدنيا، وقالوا للرسل: ﴿إنا كفرنا بما أرسلتم به﴾ يعني: بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٩.]]. (ز)
٣٩٥١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فردُّوا أيديهم في أفْواهِهمْ﴾، فقرأ: ﴿عضوا عليكم الأنامل من الغيظ﴾ [آل عمران:١١٩]. قال: هذا: ﴿فردوا أيديهم في أفواههم﴾، قال: أدخلوا أصابعهم في أفواههم، وقال: إذا اغتاظ الإنسان عضَّ يده[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم بنحوه دون ذكر آية سورة آل عمران.]]٣٥٤٨. (٨/٤٩٧)
﴿وَإِنَّا لَفِی شَكࣲّ مِّمَّا تَدۡعُونَنَاۤ إِلَیۡهِ مُرِیبࣲ ٩﴾ - تفسير
٣٩٥١٦- عن عبد الله بن عباس، في الآية: ﴿وقالوا إنّا كفرنا بما أُرسلتُم به وإنّا لفي شكٍ مما تدعوننا إليه مريب﴾، يقولون: لا نُصدِّقُكم فيما جئتم به؛ فإنّ عندنا فيه شكًّا قويًّا[[عزاه السيوطي إلى ابن جريرٍ، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩٦)
٣٩٥١٧- عن قتادة بن دعامة: وقالوا: ﴿وإنّا لفي شكٍ مما تدعوننا إليه مُريب﴾. وكذبوا، ما في الله ﷿ شكٌ، أفي مَن فطر السماوات والأرض وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقًا لكم، وأظهر لكم من النعم والآلاء المتظاهرة ما لا يُشَكُّ في الله ﷿؟![[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩٦)
٣٩٥١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب﴾، يعني بالرِّيبة: أنّهم لا يعرفون شكَّهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.